اتحاد الصيادين : طموحاتنا معلقة على وزير الصحة لاعادة شريان الحياة لنا
مثمنا الجهود الحكومية في مواجهة كورونا
*اتحاد الصيادين : طموحاتنا معلقة على وزير الصحة لاعادة شريان الحياة لنا
*أسواق السمك هي ضمان استقرار الأسعار ومنع الاحتكار والسوق السوداء
بيان من الاتحاد الكويتي للصيادين
أعرب الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك عن قلقه من الآثار المترتبة من استمرار إغلاق أسواق السمك بشرق والفحيحيل خاصة أن هناك العديد من الشكاوى من رواد سوق شرق وسوق الفحيحيل اللذان تم إغلاقهما بسبب الاجراءات الاحترازية في مواجهة كورونا، وأن هناك كم هائل من الشكاوى تصل للاتحاد باستمرار ، بسبب ارتفاع الأسعار للأسماك وكثير منها غير متوفر بالأسواق الموازية التى خصصت لشراء الأسماك من سوق السمك وتسويقها للمستهلك بعد إغلاق البسطات بالأسواق.
وطالب الاتحاد من خلال هذا البيان وزيري الصحة والبلدية بإعادة فتح أسواق السمك بشرق والفحيحيل التي تعتبر شريان الحياة ليس فقط للصيادين ولكن أيضا للمستهلكين، الذين كانوا يجدون طلبهم في السوق من أسماك محلية متنوعه طازجة .
واستغرب الاتحاد من عدم عودة أسواق السمك رغم عودة فتح أسواق الخضار والفاكهة والمسالخ ورغم حاجة المجتمع للسلع المحلية من المنتجات البحرية، منوها بأن هذا الأمر ساهم في خلق سوق سوداء وأسواق رديفة تبيع الأسماك بأسعار مرتفعة بسبب عدم شرائها من قبل المخصص لهم بدخول السوق .
وأكد الاتحاد أن إغلاق أسواق السمك أثر ماديا على كثير من الاسر المستفيدة منه سواء بالبيع أو بالشراء، لافتا إلى أن عدد بسطات بيع الاسماك في سوق شرق يزيد عن ١٦٠ بسطة كما ان عدد البسطات في سوق الفحيحيل ٤٥ بسطة، والاستمرار في غلق اسواق السمك تسبب بخلق مشاكل للبائعين والصيادين وافقدهم الكثير من دخلهم اليومي ومورد إعاشتهم وسداد ما عليهم من التزامات مترتبة شهريا ، والمستهلك أيضا يعاني من ارتفاع الاسعار وفقدان كثير من الاسماك المحليه بسبب غياب التنافس وغلق سوق السمك وًالبسطات واللذان كانا يحافظان على استقرار الاسعار والتى كانت فى متناول الجميع حيث ان اقتصار البيع بالأسواق الموازية جعل الاسعار مرتفعة وحرم المستهلك من فرصة حصوله على الاسماك المحلية بالأسعار المناسبة التى كانت سائدة قبل غلق أسواق السمك بشرق والفحيحيل
ويود الاتحاد من خلال هذا البيان توجيه رسالة طمأنه للمستهلكين والصيادين بأن الاتحاد يبذل جهودا كبيرة ويتواصل مع الجهات المعنية لاعادة فتح الاسواق تحت الاجراءات الاحترازية، مشددا رغم الكتب التي وجهها الاتحاد للجهات المعنية الا أنه لم يأته رد وزارة الصحة حتى الان، ولذلك يطالب الاتحاد معالى الشيخ الدكتور باسل الصباح وزير الصحة بالنظر في كتابه المرسل الي وكيل وزارة الصحة منذ عشرة أيام آملا أن يعطي موافقته للبلدية لاعادة فتح الاسواق، خاصة أن المطاعم والأسواق المركزية مفتوحة وتبيع الأسماك وللأسف المنبع الاساسي لتوريد الاسماك مقفول.
وناشد اتحاد الصيادين وزير الصحة بأن يفتح لهم الاسواق لبيع أسماكهم للمستهلكين لأن المطاعم والاسواق لا تشتري إلا انواع معينه من الأسماك المحلية ويقتصر شراءها على نوعين أو ثلاث أنواع فقط وهناك اكثر من ١٥ نوع من الاسماك المحلية تجلب يوميًا من البحر وتدخل السوق ويتم ارجاعها دون شرائها من قبل المخصص لهم بدخول السوق لشراء الاسماك ، ولذلك فإن مهنة الصيد مهددة بالانهيار لعدم تغطية المصاريف التشغيلية للأسباب التى ذكرت.
وطالب الاتحاد بدعم المنتج المحلي من الانهيار والخسائر التي نتعرض لها يوميا كما طالب الاتحاد بأن يكون فتح أسواق السمك بآلية منظمة فى الدخول والخروج والإلتزام بوضع الكمام لجمهور المستهلكين وكذلك البائعين كما يحدث فى الجمعيات وأسواق المواد الغذائية الأخرى وبالتالي يكون الجميع مطمئن اثناء التسوق ويكون الدخول للسوق بأعداد محددة مقارنة بمساحة وسعة السوق، مشيرا إلى إمكانية حجز دخول سوق السمك الكترونيا لتلافي الزحام.
ونسأل الله ان يزيل هذه الغمة ورفع البلاء والوباء عن بلدنا الكويت وسائر بلاد العالم .
الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك