اتحاد الصيادين يطالب بتصاريح عدم تعرض لتفقد لنجاتهم وطراريدهم والاطمئنان على عمالتهم

طالب رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك ظاهر الصويان وزارة الداخلية بإصدار تصاريح عدم تعرض لأصحاب رخص الصيد وذلك لمتابعة وتفقد طراريد ولنجات الصيد وتوفير متطلبات العمالة بها.
وقال الصويان في تصريح صحفي اليوم لا أدري إلى متى سوف يظل أصحاب رخص الصيد يعانون، وتكثر التحديات أمامهم، مؤكدا على أهمية الوقوف مع قطاع الصيد وتذليل ما يواجهه من عقبات حتى يتعافى ويعود كالسابق، مشددا أملنا في معالى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ووكيل الوزارة أن يعطونا التصاريح أسوة بباقي القطاعات المعنية بالأمن الغذائي.
ونفى الصويان ما يقال بأن سعر السمك الزبيدي الايراني المستورد وصل 3 دينار للكيلو لافتا إلى أنه لا يوجد سوق يبيع بهذه الاسعار وكلها دعاية مغلوطة والزبيدى المستورد تم تحديد سعره من قبل وزارة التجاره الحجم الصغير 5 دينار والكبير 9 دينار .
وأضاف أنه لا يوجد أسماك محلية حاليا بالأسواق بسبب إغلاق أسواق السمك وحظر الخروج للمياه الاقتصاديه من اول مارس وتوقف اللنجات والطراريد بسبب الحظرالكلي ، منوها بأن قطاع الصيد يشهد أزمة ليس لها مثيل.
وقال أن هناك من يخرج للاعلام مدعيا انهيار أسعار السمك في حين أن وزارة التجارة حددت اسعار الاسماك المحليه والمستوردة وهناك التزام بها، منوها بأن الكثير من الاتصالات جاءت للاتحاد بسبب ما نشر بأن سعر كيلو الزبيدي المستورد الإيراني بثلاث دنانير، لافتا إلى أنه يتعين على من قال ذلك أن يشير لمكان البيع بهذه الأسعار ويوثق ذلك للجمهور ان كان صادقا ، رغم يقيننا أنه كلام غير واقعي وعار عن الحقيقة تماما .
وأضاف الصويان بأن الصيادين جاهزين لاستئناف عمليه الصيد عندما يتم رفع الحجر الكلي وفتح سوقي السمك بشرق والفحيحيل لتوفير الاسماك المحلية للمستهلكين وأكد أن وقوف اللنجات والطراريد عن عمليات الصيد هو بسبب الحجر الكلى وإغلاق أسواق السمك داعيًا الله ان يكشف عنا هذه الغمة وتعود الحياه بكاملها الى وضعها الطبيعي
وعن فيديو اتلاف صناديق سمك مستورد عبر الصويان عن أسفه من أفعال أحد الموردين الذي كان بإمكانه التبرع للجمعيات الخيرية بدلا من تركه يتلف ومن ثم كبه في صناديق القمامة.