ارتفاع ضحايا زلزال إندونيسيا إلى 102 قتيل
تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث بين أنقاض المباني، اليوم الخميس، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الزلزال القوي الذي ضرب إقليم أتشيه الإندونيسي إلى 102 شخص.
وأسفر الزلزال، أمس الأربعاء، الذي بلغت قوته 6.4 درجة بمقياس ريختر عن تدمير مئات المنازل والمباني التجارية والمساجد في المناطق الثلاث الأسوأ تضررا «بيدي جايا» و«بيدي» و«بيريون».
وأصيب نحو 800 شخص بينهم 136 شخصا إصاباتهم خطيرة، ولايزال شخص واحد في عداد المفقودين، وفقا لما ذكره سوتوبو نوجروهو الناطق باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
كما قال سوتوبو إن ثلاثة آلاف شخص قد شردوا جراء الزلزال.
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أن أكثر من عشرة آلاف شخص قد اتخذوا من المساجد والمباني الحكومية والخيام ملجأ لهم في إقليم أتشيه.
وبحث عمال الإنقاذ، بمساعدة رجال الجيش والشرطة، بين حطام المباني المتهدمة عن أشخاص يحتمل أنهم محاصرون تحت الأنقاض باستخدام آلات حفر.
وقال سوتوبو: «إننا نسابق الزمن لإنقاذ البشر»، مضيفا أن حكومة الإقليم أعلنت حالة الطوارئ لمدة أسبوعين للتركيز على جهود الإنقاذ والإغاثة.
وبدأت فرق المساعدة والفرق الطبية في الوصول إلى المناطق المتضررة بشدة.
وبدأ أكثر من 200 طبيب ومسعف مجهزين بـ 64 سيارة إسعاف، العمل في أماكن إيواء موقتة لرعاية الناجين، حسبما ذكر الناطق باسم إقليم أتشيه فرانس ديليان.