استراتيجيات التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة … بقلم ريم محمود معروف/ باحثة أدبية

ما زال ذوي الاحتياجات الخاصة يواجهون العديد من المشكلات في مجتمعنا تؤدي بهم إلى مشكلات نفسية ومعنوية ناتجة عن جهل الطرف الآخر بهم وبحالتهم وكيفية التعامل معهم ومنها :

السخرية ، نظرة الشفقة الإهمال، عدم التقبل لهم ، منعهم من إظهار قدراتهم ومهاراتهم و عدم قدرتهم على الزواج وتكوين أسر .

ولمعرفة كيفية التعامل مع هذه الفئة من أفراد المجتمع التي قدر الله لها الإعاقة بأي شكل كان فهناك قواعد لابد من معرفتها.

قواعد التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة:

• ابتسم دائما أمامه .
• لا تنظر إليه بتحديق أو استغراب .
• قدم المساعدة دون إشعاره بالشفقة.
• كن ايجابيا معه وعامله باحترام وتقدير .
• شجعه وامدحه عند قيامه بعمل جيد واكتشف قدراته. 
• كن معه صبورا واعتمد أسلوب المحاولة والتدرج في تعليمه.

كيف تكون معلما ناجحا لطفل ذوي احتياجات خاصة بإتباعك الآتي :

• • تكلم معه بصوت عادي وهادئ.
  • قدم له العاطفة المعنوية وقم باحتضانه.
  • غير أسلوبك في التعليم إذا لم تنجح طريقة استخدم طريقة بديلة.
  • استخدم أكثر من طريقة للحديث معه .
  • وضح له الأشياء قدر الإمكان ووفر له خبرات متنوعة .
  • عدل من سلوكه بالطريقة الايجابية .
  • امدحه وشجعه دائما وعزز الإجابة الصحيحة.
  • عوده الاعتماد على نفسه في القيام باحتياجاته الأساسية .
  • دربه على تسمية الأشياء من حوله .
  • نوع له الأنشطة لكي يكتسب مهارات جديدة .
  • الانتقال من خطوة إلى خطوة بحيث يسير الدرس وفق خطوات منتظمة ومتتابعة .
  • التكرار بشكل كاف لضمان التعليم .

• التأكد من استيعاب الطفل للمفاهيم السابقة قبل البدء بالجديد.

استراتيجيات التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة:

• أسلوب التعليم الفردي : وهو تطوير منهاج خاص لكل طفل ذو احتياجات خاصة على حده ويضم أهدافا تعليمية وأساليب يتم تحقيقها ضمن معايير معتمدة .
• أسلوب تحليل المهام : أي تجزئة المهارة إلى أجزاء يصل بها إلى تعلمها. 
• أسلوب تعديل السلوك : وهو قائم على محو وإطفاء سلوك متعلم سابق غير مناسب إلى آخر مقبول ومناسب.
• أسلوب الحوار والنقاش: مهم جدا في توطيد التواصل اللغوي للطفل ويساعد على حل الكثير من المشكلات اللغوية .
• أسلوب المحاكاة والنمذجة .
• أسلوب التمثيل .
• أسلوب القصة.
• أسلوب الحث والتلقين.
• أسلوب التعلم باللعب: من أهم الأساليب التي تساعد الطفل على التعرف على ما حوله، من خلال ألعاب التدريب على الحواس الخمس.

ولا ننسى دور الأسرة وعمل الأخصائيين معها وإبلاغها بجميع المعلومات الخاصة بإعاقة ابنها ، وتقديم الدعم والعون لها ، مع التعاون المشترك بين الطرفين .