افتتاحية #صوت_الخليج… سمعاً وطاعةً يا صاحب السموّ
أثبتت الكويت للعالم أجمع أنها قادرة على إدارة الأزمات مسددةً بالإيمان وسواعد الأبناء ، برزت الجهود المكللّة بالنجاح بعد الغزو ” الفيروسي الجائحة ” كوفيد 19″ لتبرهّن بأنها أم الإنسانية وملجأ الملهوف ودار المستغيث ، أن ما قدمته الكويت للمواطن والمقيم من أوجه الرعاية الصحية ، والإجراءات الوقائية ، بسواعد أبطالٍ قياديها وطواقمهم العاملة ، هؤلاء الذين أقسموا ألا تغمض جفونهم إلا وهم ” ساهرون حتى انتهاء المرض ” من الفضاء الكويتي بفرض الحظر الجزئي وإطلاق المبادرات الباعثة للأمل ، تأكيداً وعهداً بالعمل أن لا يبقى في الكويت مصاب بهذا الفيروس القاتل ، وأن الأيمان والعمل بحبّ الكويت الذي تمتع به أبناءه لكفيلُ لزاماً بتخطي الأزمة الحالية .
ولذلك وبعد أسابيع عدة ” حظيّت الكويت بالمرتبة الثانية على مستوى العالم بقدرتها على مكافحة الفيروس القاتل ، وإشادات عالمية ودولية للجهود التي قامت بها الكويت ، بشفافية الإعلان وكفاءة العمل .
لقد جاء خطاب سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وأطال الله في عمره قبل ساعات ، دليلاً على المتابعة الأبوية لمجريات الأزمة ودور الأبناء ” سجل فيه سموّه فخره واعتزازاه بالتعاون البناء الذي شهده بين أبناء الوطن ، وشكراً وعرفاناً لكل مخلصِ ٍ شريفِ يعيش على هذه الأرض الطيبة قام بدورٍ فاعلٍ في احتواء هذه الأزمة العالمية التي كان للكويت نصيباَ منها كما دول العالم أجمع .
لقد تعتقت الكلمات مسكاً معطراً فواحاً … من خطاب سموّه السامي بنفحات من الأمل والتفاؤل ,,, روحانية من الله ورسوله بأن الله تعالى مع الكويت ، وأنه سبحانه سيزيل هذه الغمة قريباً ، وأن المرض لا يفرّق بين إنسان وأخر وتلك الإنسانية الحقة التي جعلته مستحقا ” لوسام قائد الإنسانية جمعاء..
لقد علمنا سموّه من خلال قوله الفصل قوة الإيمان بعمق أغوار الروح البشرية فاستشهد ” قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ” فكانت الردود …من أبناءه …
سمعاً وطاعة يا صاحب السموّ
سمعاً وطاعة يا والد الجميع .
سمعاً وطاعة يا قائد الإنسانية
ونحن نرددّ معهم يا سمو ّ الأمير …
مدير تحرير مجلة صوت الخليج
رباب عبيد