اكتشاف حجرة دفن مخبأة بمنطقة آثار سقارة بمصر
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، العثور على حجرة دفن أثرية جديدة تحتوي على أربعة توابيت خشبية بمنطقة آثار سقارة بمحافظة الجيزة.
اكتشاف حجرة دفن جديدة بورشة التحنيط بمنطقة آثار سقارة
وعُثر على الحجرة الأثرية أثناء استئناف بعثة جامعة توبنجن الألمانية أعمال الحفائر الخاصة بها بورشة التحنيط والآبار الملحقة بها من الأسرة السادسة والعشرين، ويعود تاريخها إلى فترة 664-525 قبل الميلاد، بحسب البيان الصادر عن وزارة السياحة والآثار عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، مصطفى وزيري، إن حجرة الدفن المكتشفة حديثاً وجدت بأحد هذه الآبار ويقع على عمق 30 متراً، مشيراً إلى أنها كانت مجاورة لـ5 حجرات دفن أخرى تم الكشف عنها عام 2018.
ومن جانبه، أوضح رئيس البعثة الأثرية، رمضان بدري حسين، أن البعثة عثرت على جدار حجري مخبأ خلفه حجرة دفن سادسة وعثر بها على 4 توابيت خشبية في حالة سيئة من الحفظ، وذلك أثناء أعمال تنظيف وتسجيل الحجرات الخمس المكتشفة سابقاً.
وأضاف حسين، أن أهم التوابيت المكتشفة تابوت لامرأة تدعى “ديدي باستت”، دفنت ومعها 6 أواني كانوبية من الألبستر، على عكس عادة المصريين القدماء، إذ كانوا يقومون بتحنيط الرئتين، والمعدة أو الطحال، والأمعاء، والكبد ويحفظونها في 4 أواني كانوبية ويحميها 4 آلهة يعرفون باسم “أبناء حورس الأربعة”.