الأمل و التفاؤل …بقلم مريم الغانم
لا معنى للحياة بدون تفاؤل و أمل , لن تكون حياة بل جحيم و عذاب , و ما أجملها بهم , فالحياة مليئة بالمصاعب ة الأحداث التي تؤثر فينا بشكل قليل أو كثير فحتى نكمل مسيرتنا بها لابد من اتخاذهم ك
أسلوب و أساس في حياتنا .
إن تحقيق السعادة لا يكون إلا بالتفاؤل و الأمل فهما أساس السعادة الأبدية فمن أجل ذلك كان و لابد من النظر للحياة نرة إيجابية و الابتعاد عن التشاؤم فكما أن هناك شر فهناك خير أيضا , و الرغم من وجود الفشل في حياة الأفراد يوجد نجاحات متعددة , و كما أن هناك ظلام حالك يوجد بصيص نور ينير الدروب المظلمة فيجب عدم النظر للنصف الفارغ من الكأس بل ننظر إلى النصف الممتلئ منها و على كل إنسان أن يبني الأمل في نفسه و أن ينظر الى المستقبل المشرق و لا يجعل لليأس مكانا فها فعلى الانسان أن يغير من نظرته للحياة و أن ينظر إليها من زاوية أخرى .
الأمل و التفاؤل شعوران مترابطان و ايجابيان و يجب على كل انسان الا يفقد أمله بالله و أن يحسن الظن و يتفاءل بما قد يحدث , و قد يتغير كل شيء في ثانية ليش ل شيء فقط لأن الله يريد , و اصبر كأنك لا تملك في الدنيا شيئا غير الصبر إن الله يخرج من المحن منح و من المضرة مسرة .و دائما ابتسم ليس بالضرورة فرحا و انما ثقة و تفاؤلاب أن الله لن يخيب ظنكم الجميل
إيجابي . بهذه الكلمة تختصر معنى التفاؤل فهو الأمل و الفرح المستقبلي و النظرة الإيجابية لكل شيء و هة قدرتنا على تحمل المصاعب اليوم أملا منا بغد افضل .
إذا أردنا ان حياة ملؤها بالأمل و تحقيق ما نريد بأذن الله علينا بالتفاؤل و بث روحة لمن حولنا , لذلك علينا أن نعود أنفسنا و قلوبنا على التفاؤل و البدء بحياة جديدة كلها تفاؤل و أمل بغد مشرق .