الإفتاء المصرية: إخبار الرجل زوجته قبل عودته للمنزل يزيل الشك بينهما
قال الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، إن النبى الكريم أرشدنا إلى غلق أى مصدر للشك فى الحياة الزوجية حتى لا تتكدر الحياة بين الزوجين.
واستشهد عاشور، فى لقائه على فضائية “الناس”، بما ورد عن جَابِرِ بن عبد اللَّهِ رضي الله عنهما قال كنا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في غَزَاةٍ ، فلما قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ ، فقال: (أَمْهِلُوا حتى نَدْخُلَ لَيْلًا – أَيْ عِشَاءً – كَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ ، وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ) رواه البخاري، كما ورد عن جَابِرٍ رضي الله عنهما قال: (نهى رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا يَتَخَوَّنُهُمْ أو يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ) رواه البخاري.
وأشار إلى أن النبى أغلق باب الشك فأمر الزوج بإخبار الزوجة أنه عائد من عمله حتى تتزين له ولا تشك الزوجة من عدم إخباره لها أنه يشك فيها ويريد أن يأتى غفلة حتى يراها بدون علمها.