التواصل الاجتماعي …بقلم رنــــــــا شـــــعــــــراوي
التواصل الاجتماعي قد يكون المعنى اللفظي في الترابط الأسري بأنواعه، ولكن على عكس ما نراه في مجتمعنا أصبح التواصل الاجتماعي للعبث في خصوصيات الآخرين وملاحقتهم ومعرفة أخبارهم وحبذا لو يوجد خبر الموسم ليتم تناقله بين البشر عامة.
بالرغم من اسمه التواصل الاجتماعي وأنا أجزم أنه مقصور على الأصدقاء والعامة منهم بل الأغلبية لا نعرفهم مجرد أرقام لتزايد عدد المتابعين وأشخاص لم نسبق لنا اللقاء بهم.
وانا لست بعادلة لأصنف هذا المسمى فأنا مثلكم باعدت القريب وقربت البعيد عن طريق التواصل الاجتماعي
فلا أستطيع أن أضيف قريبًا فقط ليعبث بأخباري، أو بحسن النية سوف يحظرني من خصوصياته ويقتصر فقط على مشاهدتي.
ومتابعة أخباري ليكون السباق فعذرًا لا أستطيع إعطاء تلك المساحة من الحرية بين صفحاتي ومن أكون وكيف أكون وأنا على جهل بكم وفقط تمتلكون حسابات وهمية.
وما أجمل التواصل الاجتماعي في لحظات نريد تقريب جميع المقربين عند المصالح.
وأفضل من مشاركتي بين صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) في لعبة (Game Crash) فأنا لا أجيد مسميات تلك الألعاب لنعلم أن لكل اختراع محاسِن ومَحَامِد وأيضًا مَعايب ومَسَاوِئ فتعلموا التفنن في الأوسط.
وآخر الكلام: من راقب الناس مات همًا.
رنــــــــا شـــــعــــــراوي