أهم الأخبارالأسبوعية
الدكتور يوسف والي …الانسان …بقلم رشا طنطاوى
توفي الي رحمة الله الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق بعد صراع مع المرض هذا الرجل الذي أحتسب علي نظام مبارك لمجرد مكوثه في السلطة لسنوات طويلة جعلت منه مسار للحقد والغيرة ممن حوله وقامت جماعة الإخوان الارهابيه بإشاعة الشائعات حوله نظرا لاحتسابه علي نظام مبارك.
فأخذوا يطلقون عليه الشائعات وقاموا بفتح ملف المبيدات المسرطنه وقالوا إنه قام باستيرادها من إسرائيل وبعد فتح القضايا والتحقيق بها أراد الله تبرئته وتم غلق ملف تلك القضية وتبرئته براءة تامة من تلك القضية الفاسدة بوجود قضاء مصر العادل الذي لا يتأثر بأي أجندات داخلية أو خارجية من لا يعرف يوسف والي الانسان أحب أن اسلط الضوء علي نشأته وعائلته فهو نشأ في عائلة ذات وضع اجتماعي ومادي مرموق كان والده حاصل علي لقب البهوية من الملك فاروق أعز الله مرقده وهذا اللقب لم يكون يمنحه الملك الا بمن يليق به شكلا وموضوعا نشأ مع اب ناجح وقوي ما كان ليقبل فشل أو غلط من أحد أبنائه وكانت أسرته مثالا يحتذي به عائليا ومجتمعيا فالدكتور يوسف له عدة اخوة كلهم مثالا يحتذي به كان منهم وزير البترول السابق في عهد الرئيس السادات وهو المهندس علي والي وله شقيق اخر كان يعمل عميدا لكلية زراعة وهو المهندس ماهر والي وله شقيقا يعمل سفيرا لمصر وهو السفير أحمد والي وله ايضا شقيقا كان يشغل منصب مهندس في البترول بالإضافة إلي أن والده كان مستشارا في مجلس الأمة في عهد الملك فاروق فهل بعد النشأة في تلك الأسرة العريقة الثرية يحتاج الي التربح والتعاقد في صفقات مشبوهة ثم إنه علي مدي أكثر من ٢٥ سنة وهو يشغل منصب وزير الزراعة كان لا يتقاضي راتبه ويتركه ويتنازل عنه للدولة مما جعله مثالا للثقة بالنسبة للرئيس السابق حسني مبارك ولقد أحدث ثورة زراعية لمصر لم تكن موجودة الا بفضل الله ونجاح الدكتور يوسف وعقليته ولو كانت منتجات مصر الزراعية مسرطنة ما كان لاوروبا والدول العربية لتستورد من تربة مليئة بالسرطانات فلقد سافرت أوروبا ولم اجد بها خمس عز ورغد مصرا في الفاكهة والخضر بفضل الله ونظرة الدكتور يوسف المستقبلية لاحتياجات مصر وتفاقم اعداد سكانها وعلي الصعيد الشخصي فهو لم يكن متزوجا ولم يكن له أبناء ولكنه كان يحب عمله ويتفاني فيه ولقد سرقت الوزارة حياته واهتماماته بل ولقد نسي نفسه ومتطلباتها فيوسف والي لدائرة المقربين كان لا يخلق فرص عمل الا لمن كان يشعر باحتياجهم الحقيقي للعمل نعم فهو لم يمنح لعائلته مراكز ولا مناصب لا يستحقونها بل كان أول من يساعد فقراء ومحتاجين عائلته ولكن علي الصعيد الشخصي لا المهني ولكن علي الصعيد الاخر هناك كثيرا ممن امتلكوا مناصب وضعوا عائلتهم باعلي المناصب وكونوا عائلات ومناصب من لا شئ فيوسف والي كان لا يخدم غير المحتاج وبانسانية أما بالنسبة لزيادة أعداد المصابين بالسرطان والشائعات بأنه سبب لوجودها فالسرطان موجود ومتفاقم في الدول العظمي والأوروبية ولم نسمع عبارة سرطان مصري وسرطان اجنبي فهو مرض له عدة أسباب منها الوجبات السريعة والزيوت المهدرجة وعدم انتظام ساعات النوم وتناول اللحوم المعلبة وسريعة التحضير والخضار المعلب وجميع انواع المواد الحافظة التي تقوم بحفظ الطعام شهور دون أن يظهر عليه العفن فتلك المواد تقتل البكتيريا مابالك خلايا الإنسان وايضا من مسببات السرطان المشاكل العائلية والاجتماعية واخيرا وليس اخرا عدم تقوي الله والقرب منه يجعل الإنسان في حال دائم من لخبطة هرمون الايدرينالين الذي يضرب كافة وظائف الجسد ويصطاد الاماكن الضعيفة ليكون سرطانات بها رحم الله الدكتور يوسف والي واسكنه فسيح جناته والهم اهلها وذويه الصبر والسلوان . والي مقال آخر باذن الله