الذكرى الخامسة لتفجير جامع الأمام الصادق:الكلمة الجامعة للصف الوطني : “هذولا عيالي يوحدنا “
وتحل علينا الذكرى الخامسة لتفجير جامع الأمام الصادق “ع” في 9 من رمضان،1436 لنستذكر في كل عام الذكرى الأليمة .. إنها الشعرة التى كادت ان تقسم النسيج الكويتي, ولكن حكمة سمو الأمير القائد والوالد الشيخ صباح الأحمد الصباح ردمت شق الانقسام … فما كان من سموه الا ان قال الكلمة الجامعة للأمة ” هذولي عيالي ” حين تواجد سمو أمير البلاد في الدقائق الأولى في مكان الحادث ,وكانت الكلمة السامية التي أردمت الصدع …
إنها الذكرى الخامسة على استشهاد الزمرة المؤمنة التى كانت قد اذعنت لنداء ربها بالصلاة في يوم حرام وفي شهر حرام , فما كان من الله الا ان يرفع تلك الجباه اليه راضية مطمئنة ” الى جنات العلي , قال الله تعالى ” (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )).صدق الله العلي العظيم.
شهداء الجمعة
وقع تفجير مسجد الإمام الصادق في حي الصوابر في 26 يونيو 2015 التاسع من رمضان عام 1436وذلك أثناء أداء صلاة الجمعة نتج عن الحادثة استشهاد ما لا يقل عن 27 شخصًا وجرح 227 شخصًا على الأقل..
ألتقطت كاميرات المسجد دخول الانتحاري فهد القباع المسجد أثناء الصلاة , ثم ذهب للصفوف الأخيرة من الجناح الأيمن وفجر الحزام الناسف الذي كان يرتديه حول بطنه مما ادى الى استشهاد ثمانية أشخاص على الأقل مباشرة بعد التفجير الذي دمَّر بنية المسجد وحوائطه النائب في مجلس الأمة خليل الصالح الذي كان مُتواجدًا ذكر أن عدد المصلِّين كانوا حوالي الألفين، وأن التفجير كان شديدًا جدًّا ودمر السقف والجدران يُذكر أن مُرتكبي الجريمة كانوا قد اختارو هذا المسجد لكبر حجمه وكثرة عدد المصلين فيه.
قُتل جرًّاء الحادثة حوالي 27 شخصًا، كان جلهم من الكويتيين، بالإضافة لثلاثة إيرانيين وهنديَيْن وسُعوديّ. وباكستاني وبدون. وجُرح في الحادثة حوالي 227 شخصًا، بقي منهم في المستشفيات حوالي 40 لغاية يوم 28 يونيو أُرسل ثمانية من الضحايا للدفن في مقبرة وادي السلام في النجف الأشرف بأوامر أميريَّة عبر طائرة حكوميًّة. كان من بين الضحايا الممثل الكويتي عبد الحميد الرفاعي، بالإضافة لأستاذ علم النفس في جامعة الكويت الدكتور جاسم الخواجة.
محمد حسن علي الحاضر
طالب محمد صالح
عبدالله حسن سليمان الصايغ
محمد حسن علي الخواجه
جعفر محمد رضا الصفار
حسين اسماعيل
صادق جعفر طاهر حسين
علي محمد علي الخواجه
علي جعفر محمد الفيلي
محمد احمد الجعفر
جاسم محمد الخواجه
طاهر سلمان بوحمد
عبدالعزيز علي الحرز
يوسف عبدالرزاق العطار
مكي تركي مكي القلاف
محمد سليمان البحراني
علي ربيع الناصر
عبدالحميد الرفاعي
قيس حبيب المطوع
ابن عباس ابن علي
حسين ابراهيم الشيخ
محمد سعيد المطرودي
سبتي جاسم حسن السعد
غلام حسن محمد نقي
محمد رضا محمد علي
عبدالحميد سيد محمد
رضوان حسين
الوالد القائد
كان أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في موقع الحادثة بعد دقائق من وقوعها نُشرت عدة صور في مواقع التواصل الاجتماعي، منها لأشخاص خارج المسجد ملطخة ثيابهم بالدماء، وأخرى للقتلى في أكياس الموتى، وثالثة للدمار الذي حلَّ بالمسجد
أُطلقت نداءات للتبرع بالدم، وفتح بنك الدم الكويتي أبوابه للمتبرعين تم رفض العديد من المتبرعين بعد فترة قصيرة بسبب الاكتفاء، وسط وعود باستقبالهم بعد الإفطار
تم نقل مجموعة من المصابين لمستشفيات أخرى مثل (المستشفى الأميري، مستشفى العدان، مستشفى مبارك الكبير، مستشفى الفروانية، مستشفى الصباح).
أصدرت الطوارئ الطبية تقرير أولى الذي أفاد بنقل 25 حالة إلى المستشفيات، ووفاة 13 حالة.
استجاب للبلاغ عدد 35 سيارة اسعاف و4 سيارات اسعاف من الحرس الوطني.
أعلنت عدد من المستشفيات الخاصة في الكويت استعدادها لاستقبال المصابين مجَّانًا، منها مستشفى السيف ومستشفى الهادي ومستشفى الفضالة ومستشفى طيبة. مستشفى شتوتغارت في ألمانيا أعلن كذلك عن استعداده علاج المصابين مجَّانًا، ومن المخطط أن ترسل بعض الحالات للعلاج هناك في غضون ثلاثة أيام. مجموعة مستشفيات فيفانتس الألمانيَّة أعلنت عن إرسال عدد من الأطباء في مختلف التخصصات للكويت
التشييع والعزاء
شيع شهداء الجمعة الى مثواهم الأخير في 27 يونيو , وأقيم العزاء في مسجد الدولة الكبير مسجد في الدولة حضر العزاء كل من الأمير وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الوزراء السابق والوزراء وبعض أعضاء مجلس الأمة وكبار الشخصيات في الدولة .
رحم الله شهداء الجمعة ورحم الله شهداء الكويت في كل وقت وكل مكان .