الرئاسة الفلسطينية: أي حل سياسي لا يلبي حقوق الشعب الفلسطيني “لن يمر وسيكون مصيره الفشل”
قالت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأحد إن “أي حل سياسي لا يلبي حقوق الشعب الفلسطيني، بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس، لن يمر وسيكون مصيره الفشل”.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، على رفض أي مقترحات للسلام مع إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة أو دويلة في قطاع غزة.
وقال أبو ردينة إن “قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قبل ثلاثة أشهر، وإجراءات إسرائيل في مدينة القدس لم تنجح في النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “كل المؤامرات والمشاريع المشبوهة ومحاولات التشكيك، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ستنتهي أمام صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بثوابته، وبحقوقه المشروعة، التي أقرها العالم أجمع، وهذا ليس أختباراً بل خياراً”.
وأكد أبو ردينة أن “القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، تمثل الشرط الأساسي لنجاح أي خطة سلام، وهو ما أثبته التاريخ على الدوام ما يلقي مسؤولية ثقيلة علينا كفلسطينيين وعرب، بألا نسمح بأي اختراق للمصالح الوطنية والقومية”.
وحث المتحدث على الصمود “أمام أي مصالح إقليمية قد تتشكل، والتي لن تؤدي إلى أي نتيجة بفضل الوعي الفلسطيني والعربي، الذي تبلور وأصبح عصياً على أي مؤامرات”.
وأعلن مسؤولون أمريكيون أخيراً، قرب طرح خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، وأن أطرافا عربية وإقليمية تدعم تلك الخطة.
يأتي ذلك في ظل توتر علاقات الفلسطينيين مع واشنطن منذ إعلان ترامب في 6 ديسمبر(كانون أول)، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتوقيع مرسوم بنقل سفارة بلاده لدى إسرائيل إلى المدينة.