الرضاعة الطبيعية تساعد في نمو خلايا المخ بين الأطفال المبتسرين
توصلت دراسة طبية إلى أن الأطفال المبتسرين الذين يتم إرضاعهم رضاعة طبيعية خلال الـ 28 يوما الأولى من الولادة، أظهروا مستويات أفضل من الذكاء والتحصيل الدراسي، فضلا عن ارتفاع وظائف المخ قبل سن السابعة، أي ما يعادل مراحل نمو الطفل الذي يولد بعد اكتمال شهور الحمل. فقد أظهرت النتائج أن الرضع الذين تلقوا رضاعة طبيعية، خلال إقامتهم في وحدات الرعاية المركزية لحديثي الولادة (الحضانات)، تمتعوا في الأغلب بأحجام أكبر للمنطقة الرمادية العمية في المخ، وهي منطقة مهمة لمعالجة ونقل الإشارات العصبية إلى أجزاء أخرى من المخ، أي ما يماثل الأطفال الذين يولدون بعد اكتمال شهور الحمل.
وعلاوة على ذلك، فإن تناول المزيد من حليب الأم يعطي نتائج أفضل، بما في ذلك أحجام الدماغ، إقليمية أكبر وتحسين نتائج المعرفة في سن السابعة.
وقال ماندي براون بلفور أستاذ الأطفال بمستشفى ماساشوستس الأميركية لدينا بيانات تدعم التصويتات الحالية لاستخدام حليب الأم لإرضاع طفلها المبتسر أثناء العلاج في المستشفى الخاص في وحدة العناية المركزية (الحضانة)، فالعديد من أمهات الأطفال المبتسرين يجدن صعوبة في توفير الحليب لأطفالهن، لذلك علينا أن نعمل للتأكد من أن هؤلاء الأمهات لديهن أنظمة أفضل لدعم أطفالهن لتحقيق أقصى قدر من قدراتهن على تحقيق أهداف التغذية الخاصة.