الزواج وتحرير العقل … بقلم رشا طنطاوى
ازدادت في الفترة الاخيرة حالات الطلاق والانفصال مما ادي بدوره الي تاثر البنية البشرية للمجتمع ولكن هناك نقاط لابد وان نلقي الضوء عليها لما لها تاثير مباشر علي حدوث تلك المشكلة اولا مشكلة الصحة النفسية للازواج فكثيرا ما نري ازواج يقدمون علي فكرة الزواج لمجرد تقليد الاعراف والتقاليد المجتمعية الساءدة في المجتمع بغض النظر عن احتياجاتهم الشخصية والاجتماعية للزواج فتلك اول خطوة في طريق فشل تلك الزيجة لان فكرة الزواج في الاصل تعني انك سوف تقاسم فرد اخر في حياتك كلها منذ ان تستيقظ في الصباح الباكر الي ان ينتهي يومك ايضا هناك مسءوليات وواجبات تجاه فرد اخر والتزام في المواعيد الي حد كبير ليس وكالحياة بمفردنا .ان الزواج بالمفهوم الحقيقي يعني ازدواجية واقتسام حياتك مع شخص اخر في حياتك كلها وليس لفترة موءقته من منا اخذ هذه الاعتبارات في حياته قبل الاقدام علي فكرة الزواج جميعنا اخد الزواج بمفهوم اكتمال الناقص وليس بمفهوم اقتسام الحياة ولذلك غالبا ما يحدث اصطدام بالواقع وهو الاحساس بانه اصبح مكبل اليدين وجلب علي نفسه رقيب وشريك لحياته والانسان بطبيعته يبغض المراقبة والمحاسبة ان الاقدام علي فكرة الزواج لابد وان يقوم الانسان بتاهيل نفسه وحياته لطبيعة الحياة الجديدة واقتسام حياته واماله ووقته وماله مع شخص اخر فهل منا من وضع ذلك السيناريو في عقله قبل الاقدام علي تلك الخطوة وهناك العديد والعديد من الاسباب النفسية التي سوف نتناولها في المقالات القادمة والي لقاء اخر باذن الله.