الزياني يشيد بالدور المحوري لصاحب السمو في خدمة الامتين العربية والاسلامية
أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني بالدور المحوري والهام الذي يقوم به صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في خدمة الأمتين العربية والاسلامية على مختلف الصعد.
وأكد الزياني في تصريح له لدي وصوله الكويت بدعوة من النادي العلمي الكويتي لحضور حفل ختام المعرض الدولي العاشر في الشرق الأوسط للاختراعات استحقاق صاحب السمو أمير البلاد وبجدارة لقب قائد الإنسانية
وأشار الى احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية وذكي تولي صاحب السمو مقاليد الحكم لافتا الى انها ذكرى عزيزة على قلوب أبناء دول المجلس مؤكدا ان صاحب السمو قائد وسياسي محنك وشخصية محبوبة لدى الجميع.
وقال الزياني ان حصول صاحب السمو لهذا اللقب الذي على ضوءه أصبحت الكويت مركزا للعمل الانساني دلالة على جهود سموه وان ما قدمه للكويت مقدر لدى الجميع والاهم لدى ابناء الشعب الكويتي العزيز.
وأضاف: “نرى الجهود المتواصلة لصاحب السمو في تعزيز مكانة دولة الكويت خاصة ودول مجلس التعاون عامة في خدمة الأمة العربية والإسلامية مهنئا لصاحب السمو ولدولة الكويت وشعبها الكريم المحبوب من جميع أبناء دول مجلس التعاون بهذه الأعياد الوطنية.
وعلى صعيد آخر تقدم الدكتور الزياني بالشكر والتقدير للقائمين على النادي العلمي الكويتي على هذا الجهود المبذولة لتنظيم معرض الاختراات وعلى رأسهم رئيس مجلس الادارة طلال جاسم الخرافي وأعضاء مجلس الادارة وجميع العاملين على انجاح هذا المشروع المتميز والذي يدعم المخترعين والشباب.
وأعرب عن فخره برؤية تعاون ومشاركة أكثر من 40 دولة وعدد كبير من المخترعين فضلا عن الحماس لتقديم الأفضل وتطوير العمل لافتا الى ان طموح القائمين على النادي يشجعنا ويزيدنا عزم في دعم الشباب في اطار توجهات اصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بالتواصل مع الشباب ودعم المخترعين والابتكار وتوفير البيئة التي تجعل من الشاب قادر على صنع العمل بدلا من البحث عنه.
ولفت الى ان مثل هذه المحافل والمعارض تضع البيئة وتوجد اجواء التفاعل ما بين القطاع الخاص والمخترعين مؤكدا على أهمية التعاون مع القطاع الخاص الذي يعد محرك الاقتصاد والعمل على دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي يقوم عليها الشباب الخليجي ويقودها باعتباره عصب الاقتصاد.
وأشار الى انها دائرة مكتملة تتمثل في دعم المخترعين اضافة الى وجود الحاضنات الملائمة والدعم المستمر من القطاع الخاص وغرف التجارة في دول المجلس والتي تخلق البيئة والفرص للتعاون ما بين المخترعين والقطاع الخاص والحكومة.