الشطي يطالب باتخاذ تدابير تمنع انتشار التدخين
حذر نائب رئيس اللجنة الدائمة للبرنامج الوطني لمكافحة التدخين ومدير منطقة الأحمدي الصحية الدكتور أحمد الشطي اليوم الاحد من ارتفاع معدلات التدخين مطالبا بتدابير للحد من استهلاكه.
وشدد الشطي في كلمة خلال افتتاح ورشة عمل لعلاج ادمان النيكوتين الى ان الانتشار الكبير لاستهلاك التبغ يستدعي اتخاذ تدابير عديدة للحد من معدلات استهلاكه المرتفعة.
ولفت الى عدم وجود احصاءات دقيقة حول حجم الاستهلاك لكن بعض الدراسات تحذر من ارتفاع المعدل بين البالغين واليافعين دون احتساب معدل مدخني السجائر الإلكترونية التي باتت اليوم منتشرة بشكل واضح.
وقال ان المعدلات المرتفعة تستوجب التدخل الجاد للسيطرة على انتشار التدخين حيث لا يخفى العبء الكبير للتدخين بكل صوره وأشكاله على الصحة العامة وعلى خدمات الوزارة.
وافاد انه في الدول عالية الدخل مثل الكويت يستهلك التبغ من 6 الى 18 في المئة من الرعاية الصحية باعتباره من أهم أسباب الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة المبكرة.
وأكد ان الوزارة اهتمت بمكافحة التدخين بشكل منهجي وأصدرت العديد من القرارات الوزارية والإدارية التي تؤكد ضرورة التقيد بمنع التدخين في الأماكن المغلقة والعامة وشبه المغلقة لحماية غير المدخنين ومساعدة المدخن على التفكير في الإقلاع عن التدخين.
وذكر ان العمل في عيادة الإقلاع عن التدخين بدأ منذ ثمانينيات القرن الماضي كما وفي عام 1998 بدأ العمل رسميا بعيادة الفيحاء.
وقال انه إيمانا من الوزارة بضرورة تقديم خدمات الإقلاع عن التدخين ضمن الخدمات العامة كان التوجه لإنشاء عيادات في كل المحافظات حيث صدر القرار الاداري (631) لسنة 2003 والذي نص على أن تنشأ في كل منطقة صحية عيادة لمكافحة التدخين.
وأشار الى وجود سبع عيادات معتمدة من البرنامج الوطني لمكافحة التدخين تقدم خدمات الإقلاع السلوكية والدوائية مجانا في الفترة المسائية بمعدل يومين أسبوعيا وهناك نية للتوسع في عدد العيادات وأن يشمل عملها الفترات الصباحية ايضا.
وأشاد بالبرنامج التدريبي لعلاج إدمان التبغ بالتعاون مع مركز الملك حسين للسرطان الذي يأتي كخطوة أساسية لبناء قدرات العاملين في العيادات وإعداد كوادر لافتتاح عيادات جديدة.