العلماء يتوصلون إلى أضخم طائر حلق في سماء الكوكب قبل ملايين السنين
اكتشف علماء أضخم طائر على الاطلاق من الزواحف الرهيبة، التي كانت تحلق في سماءنا قبل أكثر من 70 مليون سنة، خلال العصر الطباشيري. ويطلق على الطائر الرهيب اسم “كريودراكون بورياس”، وترجمته الحرفية “تنين جليد الرياح الشمالية”.
ويزيد طول جناحي الطائر المنقرض أكثر من 10 أمتار، أي ثلاث مرات أطول من جناحي أكبر طائر في عصرنا وهو طائر القطرس الجوال، وبعبارة أخرى ما يعادل عرض المقاتلة الأمريكية أف-16.
ويقول مدير البرنامج البيولوجي في جامعة الملكة ماري في لندن ديفيد هون، إن بنية الطائر المنقرض تشبه إلى حد ما الزرافة، ويزن حوالي 200 كيلوغراما.
وكان هون نشر ورقة بشأن الاكتشاف يوم 9 أيلول سبتمبر في مجلة علوم الفقريات المتحجرة. وكانت البقايا المتحجرة التي استعملت للوصول إلى هذا الاكتشاف عثر عليها منذ عقود في مقاطعة ألبيرتا غربي كندا.
ويقول هون أيضا إنه من المحتمل أن الطائر كان يعيش أغلب الوقت على اليابسة، يتغذى من حوله أساسا من الزواحف والثديات الصغيرة وصغار الديناصورات الأخرى، ولكنه طائر ماهر أيضا، قادر على الطيران مسافات تعادل مئات الكيلومترات في رحلة واحدة، ولم يكن ذلك بالأمر الصعب بالنسبة لطائر “تنين جليد الرياح الشمالية”، بحسب هون.
ويقول علماء إن الدراسة الجديدة مهمة لأنها تصف مواد وأسماء أنواع جديدة، ولكنها لا تغير فهمنا لتطور التيروص