الفارس:خصخصة التعليم في الكويت “امر ليس سهلا”
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس ان خصخصة التعليم في الكويت “امر ليس سهلا” موضحا أن الدستور لا يسمح بتحويل القطاع التعليمي الحكومي لكامل القطاع الخاص.
وقال الوزير الفارس انه منذ تكليفة بالوزارة اطلع على محاولات لتطبيق مشروع تجريبي لا يزال تحت الاختبار وهو الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي واعطاء عشر مدارس للقطاع الخاص يقوم بهدمها وبنائها وادارتها من الناحية الفنية والانشائية اي فقط ادارة مبانيها لمدة 20 سنة.
وذكر ان “المشروع طرح وتقدمت عدة شركات وما زلنا ندرس عرض الاسعار ونرى ان هذه واحدة من خطوات خصخصة احدى الخدمات التي تقدمها الوزارة ممثلة بالمنشآت التربوية والقطاعات الهندسية والصيانة فيما يتعلق بادارة المباني وتخفيف الحمل على التربية من ناحية صيانة المباني”.
وقال “نحتاج حاليا الى 120 مليون دينار ما يعادل حوالي (360 مليون دولار) لهدم واعادة بناء المدارس التي تحتاج الى الهدم والبناء حيث لا يتوافر لنا حاليا فقط الا 26 مليون دينار (78 مليون دولار)”.
وعن تراجع مستوى التعليم في الكويت نظرا لسوء اختيار المعلم قال الوزير الفارس أن “المعلم في مؤسساتنا التربوية ينقسم إلى المعلم الكويتي والمعلم الوافد .. والمعلم الوافد الجيد ليس من السهل استقطابه خاصة ان الراتب الذي يحصل عليه قليل لذلك المشكلة عندي في الرواتب أما المعلم الكويتي فأغلبية المعينين من كليتي التربية والتربية الأساسية وهما مركزا اعداد المعلمين”.
واضاف ان هذا الامر يحتاج الى اعادة نظر “ويجب علينا اشراك كليات اعداد المعلم في مراجعة انجاز المعلم وتقييمه .. لهذا السبب شكلت لجنة تنسيقية تضم أعضاء من كليتي التربية والتربية الاساسية ووكيل الوزارة ووكيل التعليم العام وعمداء الكليتين وعقدنا ثلاث اجتماعات اتفقنا خلالها على الكثير من القضايا والنظر في ثلاثة امور اساسية هي مستوى المعلم وآلية تقييمه ورخصة المعلم وتطوير المناهج في كليات اعداد المعلم” اضافة الى “رؤيتنا للعشرين سنة المقبلة بخصوص احتياج الوزارة من كل تخصص خاصة أن لدينا فائضا في رياض الاطفال يتجاوز 2000 معلمة والمشكلة الاخرى أن عدد الاناث اكثر من الذكور ونحن كوزارة ملتزمون بتوظيف مخرجات كلية التربية حسب قانون الخدمة المدنية حتى ان كان مستواه ضعيفا مع ان المعلم هو الركيزة الاساسية في العملية التعليمية”.
FacebookTwitterGoogle+