الفهد: الكويت من أولى الدول الموقعة على اتفاقية حقوق الطفل عام 1991
أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد، أن المؤسسة الأمنية ملتزمة التزاماً كاملاً بحقوق الأحداث والناشئة، وأن يتمتعوا بحماية خاصة وأن تمنح لهم الفرص والتسهيلات اللازمة لنموهم الجسمي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نمواً طبيعياً سليماً.. مبرزاً أن توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م. الشيخ خالد الجراح الصباح، تفرض التمسك بهذا التوجه حفاظاً على أبناء المجتمع.
وأوضح أن دولة الكويت كانت من أولى الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق الطفل عام 1991 في إطار منظمة الأمم المتحدة ضمن معايير وأسس تضمن حقوق هذه الفئة ووصف الحدث فرداً من أفراد المجتمع وجزءاً لا يتجزأ منه لا يمكن إهماله بل لابد من رعايته رعاية كاملة بوصفه نصف الحاضر وكل المستقبل.
وشدد الفريق الفهد أن وزارة الداخلية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام بعض الممارسات السلبية الخاطئة التي تحدث في بعض المقاهي التي تقدم الشيشة للأحداث أو تقوم بتسهيل لسلوكيات سلبية تشكل جريمة متكاملة الأركان وفق قانون الأحداث.
وأشار إلى أن المشرع نص في القانون رقم 21/2015 في شأن حقوق الحدث على حمايته من التعرض للخطر، وبين الحالات التي يكون فيها الحدث معرضاً للخطر ومنها تعرض صحته لأية مخاطر، موضحاً أن الشيشة تؤثر سلباً على صحة الحدث وأن القانون رقم 15/1995 بشأن مكافحة التدخين ينص على حظر بيع أو تقديم أنواع التبغ ومشتقاته لمن يقل سنه عن 21 عاماً، وسنطبق القانون الذي ينص على كل مخالفة لأحكام هذا القانون يعاقب مرتكبها بغرامة لا تزيد عن خمسين ديناراً، وتضاعف العقوبة في حالة العودة، فضلاً عن المصادرة في حالة مخالفة أحكام المادتين الأولى والثانية من هذا القانون.
وشدد على أن المؤسسة الأمنية حريصة على معاونة الجهات المعنية بالدولة في حماية الأحداث والناشئة من أضرار الشيشة، وذلك انطلاقاً من واجباتها في حماية أرواح المواطنين وأبناء المجتمع والعمل على تطبيق أحكام القوانين واللوائح.
كما أهاب الفريق سليمان فهد الفهد بأصحاب المقاهي عدم بيع أنواع الشيشة المختلفة للأحداث حتى لا يتعرضوا للمساءلة الجزائية المنصوص عليها في القوانين سالفة الذكر لأنهم بذلك يعرضون الحدث للإضرار بصحته والإنحراف والإقدام على أفعال معيبة لا تتناسب مع مرحلته العمرية، مؤكداً بأن من تثبت إدانته من الوافدين العاملين بالمقهى بتقديم الشيشة بأنواعها للأحداث سوف يتعرض للإبعاد الإداري وإحالة صاحب المقهى إلى التحقيق.
وحث الفريق الفهد أولياء الأمور من المواطنين والمقيمين فرض رقابة على أبنائهم ومتابعتهم لحمايتهم من أي انزلاق لا يحمد عقباه.
ودعاهم إلى المبادرة بتقديم شكاوى وبلاغات ضد أي مقهى يخالف أحكام هذه القوانين ويضر بأبنائنا الأحداث، وذلك من خلال التوجه لأقرب مخفر شرطة أو الاتصال على هاتف الطوارئ 112 ليتم إحالة البلاغات للجهات المعنية بالدولة لتتخذ إجراءاتها ضد هؤلاء المخالفين.
وذكر أن الحدث المنحرف سيحال إلى إدارة شرطة حماية الأحداث والتي تختص وحدها بمباشرة الدعوى والتصرف فيها في حالة ارتكابه أي مخالفة للقانون.
واختتم وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد، متوجها بحديث من القلب إلى القلب إلى شبابنا الصغار، مؤكداً أن الوطن ينتظر منهم الكثير في الحاضر والمستقبل، وأن الحفاظ على صحتهم هو أفضل استثمار لصالح مستقبل الوطن ومستقبلهم الزاهر بمشيئة الله.