الكاتبة الجازي السنافي” لـ ”صوت الخليج ” : الكتابة مسؤولية وهي مجال تخصصي
حاورها : عبدالعزيز خريبط
كاتبة مقالات ومؤلفة نصوص درامية ومسرحية , خريجة آداب لغة انجليزية وعازفة هاوية , شابة تحمل ثقافة عالية وطموحات وآمال كبيرة لخدمة المجتمع , الجازي السنافي تحاورها “صوت الخليج” في هذا اللقاء وتكشف جوانب مهمة من شخصيتها تكاد أن تكون خافية على أغلبية القراء ..
في البداية هل الشاب والشابة الكويتية يواجهون عوائق مع الإمكانيات والتسهيلات والدعم من الحكومة والخاص ؟
برأيي الشخصي نعم الشباب الكويتي يجدون عثرات كثيرة على الرغم من وجود الدعم من المؤسسات المختلفة حيث إنني شخصياً واجهت عوائق وصد من بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية والتي من المفترض أن تدعم وتعزز من الطاقات الوطنية الشبابية بمختلف المجالات.
– نجدك متعددة المواهب هل يمكنك التحدث عنها ؟
– نعم ولله الحمد أتمتع بحس ثقافي حيث إنني كاتبة و مؤلفة نصوص درامية ومسرحية ومقالات , وعازفة هاوية ولي بعض المشاركات المحلية في العزف.
– ماذا أضافت لك “مجموعة مواهب “الكويتية ؟
– بمشاركتي مع مجموعة مواهب استفدت من بعض خبرات الشباب والشابات في العزف حيث أن كل عازف لديه إحساس خاص وطريقه خاصة بالعزف وخلفية مختلفة في الموسيقى وقبل كل فعالية نقوم بالتدريب ومشاركة آرائنا معاً وهذا ما دفعني لتحسين أدائي نوعاً ما.
– حدثينا عن بداية دخولك في عالم الكتابة والنشر ؟
– عالم الكتابة والنشر ليس هواية أكثر من كونه مجال تخصصي. حيث أنني خريجة آداب لغة انجليزية وقرأت العديد من الروايات والقصص والكتب المتنوعة والتي ساعدتني كثيرا في توسيع مداركي واختيار خطي في الكتابة. وبدأت أول عمل حقيقي لي بكتابة نص سيناريو درامي من ٣٠ حلقة واستغرقت في كتابته ٣ سنوات وثم النصوص المسرحية والمقالات.
– وهل تم عرض النص على الشاشات أو تم تبني الموضوع ؟
– لا للأسف. بداية واجهت صعوبة في إجازة النص حيث استغرقت إجازته سنة ونصف وثانياً واجهت صعوبة في إيجاد منتجين لتبني الموضوع. و للأسف تم تقديم العمل إلى تلفزيون الكويت والذي بدوره لم يعر الموضوع أي أهمية وتم تأجيل الطلب من دون توضيح الأسباب.
–ما هي المقومات الأساسية في نظرك التي ينبغي أن تتوفر في الكاتب ؟
– على الكاتب أن يكون حاصلاً على المؤهلات الأكاديمية التي تؤهله للكتابة أو أن يكون موهوباً في هذا المجال.
وأن يركز على مواضيع وأمور أساسية في الكتابة وهي لماذا يكتب ؟ ولمن يكتب؟ وماذا يكتب؟ ويتوجب على الكاتب الإلمام بثروة لغوية وثقافية ليتسنى له أو لها دخول بحر الكتابة بمختلف المجالات وان يحمل رسالة ثقافية هادفة لمختلف الشرائح العمرية.
– ماذا عن علاقاتك بالآلات الموسيقية ؟
– بشكل عام الموسيقى بالنسبة لي هي غذاء الروح , والعزف هو ترجمة لأحاسيس القلب التي لا يمكن أن تُقال. فعلاقتي بالآلات الموسيقية كعلاقة النباتات مع الماء.
– اخبرينا عن مشاركاتك في المقطوعات الموسيقية ؟
– غالباً ما اختار المقطوعات الكلاسيكية سواء الشرقية أو الغربية وعادة اعتمد على الهدوء الذهني والنفسي. ودائما أجد تفاعل إيجابي ودعم من عائلتي والأصدقاء كوني اعرض بعض من مقطوعاتي على حساباتي الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي .
– ما هي أهم القضايا الاجتماعية برأيك التي يجب تسليط الضوء عليها والتركيز عليها في الكتابة والنصوص ؟
– كشابّة كويتية أرى أن الشباب يعانون من الفراغ الكبير وتوجههم للعالم الافتراضي وهو عالم التواصل الاجتماعي بدلاً من العيش في عالم الواقع. وهذه ظاهرة تؤثر سلباً على الشباب والشابات من ناحية العلاقات الاجتماعية والأسرية والشخصية بشكل عام وتسليط الضوء على الحلول لكيفية استغلال وقت الفراغ في أمور هادفة ومفيدة. إضافة إلى تطرقي لمواضيع أخرى لكل ما يطرأ من مستجدات في الحياة الاجتماعية لكل مواطن و مواطنة.
– ما طموحاتك في المستقبل ؟
اطمح لان أكون كاتبة يستفاد من كتاباتها و طاقاتها وأكمل مشواري الأكاديمي و دراساتي العليا في مجال الكتابة والأدب.
– كلمة أخيرة ؟
– أوجه رسالة إلى الفنانين والمبدعين والكُتاب بأن يقدموا كل إبداعاتهم بكل صدق و من دون قيود وان تحمل أعمالهم رسالة وهدف يخدمان المجتمع والوطن.
و شكراً جزيلاً على هذا اللقاء ولدعمكم واهتمامكم من خلال إبراز المواهب والطاقات الوطنية وإيصال صوتنا بوسائل الإعلام المحلية وتمنياتي لكم بالتوفيق
نص واحد فقط يتيم لا نعرف أسمه ، فحصلت على لقب ( كاتبه) ،، بالنسبه للمحاور ( اكل العيش مر )
حاس فيك!