المدعية العامة السابقة لفنزويلا تتهم حكومة مادورو بالسعي الى قتلها
اتهمت المدعية العامة السابقة لفنزويلا لويزا اورتيغا التي فرت من بلدها حيث تؤكد أنها ضحية «اضطهاد سياسي»، أمس من كوستاريكا، حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بالسعي الى قتلها.
وقالت اورتيغا في مؤتمر صحافي مع النائب العام لكوستاريكا «جئت لأتقدم بشكوى لدى نيابة كوستاريكا والمفوضية الأميركية لحقوق الإنسان».
وأضافت «أمتلك معلومات تشير الى أنني ما زلت ضحية اضطهاد وأن الحكومة استأجرت قتلة لتصفيتي».
وتابعت «جئت أكشف ذلك في كوستاريكا لأن مدعين ومدراء آخرين (فنزويليين) يواجهون الوضع نفسه».
ووصلت لويزا اورتيغا الى كوستاريكا الاثنين. لكن لم تكشف لا هي ولا السلطات برنامج زيارتها لأسباب أمنية.
وقالت هذه المحامية البالغة من العمر 59 عاما إن «فنزويلا تعيش معاناة يومية بسبب نقص المواد الغذائية والأدوية، وهناك مشكلة صحية خطيرة».
وتابعت «إنه بلد غني بالموارد لكن مواطنيه يبحثون عن الطعام في النفايات ويعيشون انتهاكا منهجيا لحقوق الإنسان».
وأضافت «بدأنا رحلة في القارة لأنه من غير الممكن إحقاق العدل في فنزويلا في مجالات حقوق الإنسان والفساد والجريمة المنظمة».
إلا انها حاولت إشاعة بعض الاطمئنان بشأن مستقبل بلدها. وقالت إن «فنزويلا ستستعيد فرحها وديموقراطيتها وحريتها وسنعود كما كنا كاريبيين، أشخاص مليئين بالحب يرفضون لغة الكراهية التي نواجهها في السنوات الأخيرة».
وكانت اورتيغا اتهمت الأسبوع الماضي مادورو بالفساد، وأكدت أنها في خطر.
وفرت اورتيغا التي كانت تنتمي الى تيار تشافيز ثم انشقت عنه وطردت من منصبها من قبل السلطة الاشتراكية في الخامس من آب/أغسطس، مع زوجها من فنزويلا.
وتتهم كراكاس زوجها جيرمان فيديرر بالفساد، وكان يمكن أن يتم توقيفه بعدما جردته الجمعية التأسيسية من حصانته.