المعهد العالي للفنون المسرحية احتفل بتخرج دفعة العام الدراسي 2017-2018
المسعد: أبهرني المعهد بما تم تقديمه في أمسية إسماعيل وهذه المناسبة اللافتة الثانية
د. العنزي: أدعوكم للتأسي بالرعيل الأول من المبهرين من أدباء وفناني الكويت
كلمة الخريجين شهد طارق: جاء الوقت لنقول شكراً لكل من ساهم في دراستنا
تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي، الذي أناب عنه الوكيل المساعد للشئون الإدارية والمالية بوزارة التعليم العالي عادل المسعد، أقيم مساء الأربعاء، حفل تخرج دفعة العام الدراسي 2017-2018، وذلك على مسرح حمد الرجيب بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
قدمت الحفل ابنة المعهد سابقا، إسراء جوهر، متحدثة عن أهمية العلم في بناء الإنسان، ثم تحدث الوكيل المسعد معبرا عن إعجابه بأداء المعهد، حيث قال: “هذه المناسبة الثانية التي أحضرها في المعهد، الأولى كانت خاصة بأمسية الراحل إسماعيل فهد إسماعيل، وقد بهرت في تلك الأمسية ، بل أنني هاتفت الوزير بعد إنتهاء الأمسية ، وأخبرته كيف أبهرني المعهد بما تم تقديمه في تلك الأمسية من تجسيد لشخصية عظيمة.”
وأكمل المسعد قائلا: “واليوم أطلب من طلبة المعهد، أن يستمروا في تقديم كل ما هو مميز، وأتمنى على الخريجين أن يستمروا في المستقبل عبر أعمالهم وإبداعاتهم ، كما أبدع إسماعيل، وكما قدم لنا فنانونا الكبار، ومنهم الفنانة القديرة حياة الفهد ، التي تتواجد بيننا اليوم “.
كوكبة من شباب
بعد كلمة الوكيل المسعد، جاءت كلمة العميد د. علي العنزي قائلا: “الحمد لله الذي علم بالقلم ووهب الإنسان العقل وسائر النعم”، مضيفا: “لا تسعنا الفرحة لنعبر عن بهجتنا بطلابنا بالكلمات، وما حفل التخرج، إلا محاولة لإبراز ما تفيض به جوانحنا من سعادة بتخريج كوكبة من شباب وشابات المسرح، والأدب، والثقافة والفنون”.
وقال مخاطبا الخريجيين: “أهنئكم وأتمنى أن تبقى صورة هذا الحفل عالقة في أذهانكم، وأدعوكم بعد ان انتقلتم من مرحلة تلقي والفنون والآداب، إلى ميادين المهنة للارتقاء بالمجتمع، انطلاقا من حسن الخلق، وأسوة بالرعيل الأول من أدباء وفناني الكويت الذين أبهروا العالم العربي كافة”. مؤكدا: “..أن العالم اصبح قرية صغيرة ولابد لنا من المواكبة المعرفية، لذا يسعى المعهد بالتظافر مع الجهود المبذولة من معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي أ. د. حامد العازمي، ووكيل الإدارية والمالية عادل المسعد، لتحسين البيئة التعليمية من قاعات ومعدات فنية، نحو مزيد من التطوير”، “متمنيا التوفيق للخريجيين، وشاكرا أسرهم، وخاصة أمهاتهم، لما بذلوه من غال لتعليم أبنائهم”.
حياة أكاديمية
ثم جاءت كلمة الخريجين ، والتي ألقتها الخريجة شهد طارق ، من قسم النقد والأدب المسرحي، حيث قالت: “إنه لفخر لنا أن نقضي سنوات دراستنا في أحضان هذا الصرح الأكاديمي العريق، الذي تخرّج منه كبار المبدعين في الكويت والخليج”. “هنا كانت تجربتنا الأولى مع الحياة الأكاديمية، هذا المكان المُميز شهدَ جميع أحلامنا وطموحاتنا وجهدنا وتعبنا، إلى أن تخرجنا بعد أن قضينا أربع سنوات في قاعات الدرس، واليوم جاء الوقت لنقول شكراً لكل من ساهم في دراستنا ومساعدتنا في تذليل الصعوبات التي واجهتنا”
وبعد أن شكرت عائلتها ووالديها، خصت بالشكر : “أسرة المعهد، متمثلة بعميدها الدكتور علي العنزي، الذي حرص على إسعادنا في هذا اليوم، والعميد المساعد د. راجح المطيري، ورئيس قسم النقد د. علي حيدر، على ما قدموه من خدمات في سبيل مصلحة الطلبة. وجميع أساتذتي الكرام ، فردا فردا، الذين بذلوا جهدا كبيرا في إيصال المعلومة لي ولزملائي جميعا”. موجهة “..شكري الخاص للدكتورة سعداء الدعاس على ما منحته لي شخصيًا من جهدٍ أثناء فترة إشرافها على رسالة البكالوريوس”.
أغنية تخرجنا
وقبل توزيع الشهادات على الخريجين ، قدم في الحفل فيلما تسجيليًا قصيراً، بعنوان (ذاكرة المكان) يتناول أجمل لحظات الطلبة مع زملائهم، وأساتذتهم، ويستعرض بعضاً من مشاريعهم الدراسية، في الأقسام الثلاث (التمثيل، الديكور، النقد)، كما عرض بعد ذلك أغنية بعنوان (تخرجنا) كلمات وألحان الكاتب علاء الجابر، مهداة للخريجين من قبل الجابر للخريجيين، والتي تقول كلماتها:
” تخرجنا والله هالسنة من صج.. مو تمثيل!
الديكور صار بإيدنا.. والنقد والتمثيــل
خبرة بكل الفنـون
مسرح وتلفزيون
معهدنا يفتخر بنا جيـــل ورا جيـــل
تخرجنا والله هالسنة من صج.. موتمثيل! ”
يذكر أن الأغنية من توزيع راشد المطوع، غناء مجموعة من الخريجين: رندا عصام، عدنان بالعيس، فرح الحجلي، ناصر حبيب. والفيلم المصاحب تصوير د. حسين حكم، أما مونتاج الفيلم القصير والأغنية للدكتورة سعداء الدعاس