أخبار الخليجأهم الأخبار
المملكة العربية السعودية تحتفل بيومها الوطني الـ 87
كتبت رباب عبيد
23 سبتمبر من كل عام يجسد يوما تاريخيا مجيدا لا ينسى، يتمثل في تلك الملحمة الوطنية الكبرى التي أدت إلى توحيد المملكة العربية السعودية في كيان واحد ودولة قوية متماسكة قامت عام (1351هـ/ 1932م)، عندما اعلن المغفور له الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، توحيد كل أجزاء الوطن وقيام المملكة العربية السعودية.
فى صباح هذا اليوم تطل علينا مناسبة سعودية غالية بدأت معها الانطلاقة الحضارية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وفي جميع المجالات الأخرى لتعم أرجاء المملكة على جميع الأصعدة، وهي اليوم الوطني السابع والثمانون، ووضع الملك المؤسس المملكة على مشارف النهضة الشاملة التي عاشتها وتعيشها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.
وواصل أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، يرحمهم الله جميعا، البناء والتطوير وتحديث المملكة في شتى المجالات متمسكين دائما بمبادئ وقيم الملك المؤسس ومدافعين عن العقيدة الإسلامية ومتفانين في خدمة الوطن والمواطن.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تواصل المملكة مسيرة التطوير والتحديث في جميع المجالات، إذ تعيش المملكة مرحلة ازدهار وعزم على الإنجاز والتعمير والتشييد لتوفير كل سبل الرفاهية للمواطنين.
فقد بدأ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الميمون بتطوير الهيكل الإداري، ما وضع المملكة على مشارف مرحلة واعدة بالخير والرفاه تأكيدا لحرصه على استثمار جميع الموارد الوطنية لخدمة الوطن والمواطن.وخلال العام الماضي انطلقت إستراتيجية التحول الوطني لتطبيق رؤية 2030م، رؤية الحاضر والمستقبل، معلنة دخول المملكة مرحلة جديدة من مراحل تطورها الاقتصادي لتنويع مصادر الدخل وزيادة كفاءة الأداء الحكومي وتوفير الرخاء والرفاه لمواطنيها.
فى صباح هذا اليوم تطل علينا مناسبة سعودية غالية بدأت معها الانطلاقة الحضارية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وفي جميع المجالات الأخرى لتعم أرجاء المملكة على جميع الأصعدة، وهي اليوم الوطني السابع والثمانون، ووضع الملك المؤسس المملكة على مشارف النهضة الشاملة التي عاشتها وتعيشها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.
وواصل أبناؤه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، يرحمهم الله جميعا، البناء والتطوير وتحديث المملكة في شتى المجالات متمسكين دائما بمبادئ وقيم الملك المؤسس ومدافعين عن العقيدة الإسلامية ومتفانين في خدمة الوطن والمواطن.
وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تواصل المملكة مسيرة التطوير والتحديث في جميع المجالات، إذ تعيش المملكة مرحلة ازدهار وعزم على الإنجاز والتعمير والتشييد لتوفير كل سبل الرفاهية للمواطنين.
فقد بدأ عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الميمون بتطوير الهيكل الإداري، ما وضع المملكة على مشارف مرحلة واعدة بالخير والرفاه تأكيدا لحرصه على استثمار جميع الموارد الوطنية لخدمة الوطن والمواطن.وخلال العام الماضي انطلقت إستراتيجية التحول الوطني لتطبيق رؤية 2030م، رؤية الحاضر والمستقبل، معلنة دخول المملكة مرحلة جديدة من مراحل تطورها الاقتصادي لتنويع مصادر الدخل وزيادة كفاءة الأداء الحكومي وتوفير الرخاء والرفاه لمواطنيها.
وقد استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة أن ينهض بالمملكة نهضة نوعية في شتى المجالات على الرغم من كل التطورات والظروف والأحداث الإقليمية والدولية التي أحاطت بالمنطقة مؤخرا، ما مكن المملكة من المحافظة على مكانتها الدولية لكونها إحدى الدول العشرين الأكثر تأثيرا في العالم سياسيا واقتصاديا.
تقاس عظمة الأمم بمدى ما حققته من إنجازات ملموسة على أرض الواقع، وتعد المملكة العربية السعودية متفردة في هذا الشأن، فقد قيض الله تعالى لها قادة مخلصين من أبنائها منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله – الذين تم على أيديهم ما تعيشه وتنعم به المملكة من استقرار ورخاء وأمان ونهضة تنموية شاملة في شتى مناحي الحياة، كما تقوم المملكة بخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتواصل هذا الدور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فتقود بديبلوماسيتها النشطة الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لإحلال الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع وقد توجت تلك الجهود بانعقاد القمة العربية الإسلامية – الأميركية في الرياض خلال شهر مايو الماضي.
وتضطلع المملكة بدور رئيسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة مواصلة تصديها لظاهرة الإرهاب والتي كانت هي من أوائل الدول التي عانت منه حيث فقدت عددا من أبنائها الشهداء في العمليات الإرهابية ولكن المملكة تمكنت بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة والجهود الأمنية المكثفة من إحباط العديد من المخططات الإرهابية للفئات الضالة.
وقد استشعرت قيادة المملكة أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب فنظمت أول مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب وأنشأت المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» الذي تم تدشينه أثناء انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض في مايو الماضي ودعمت الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الجماعات الإرهابية إدراكا منها أن الإرهاب لا يعرف حدودا ويشمل بضرره الإنسانية جمعاء.
جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مستمرة في التصدي للمشاريع الإقليمية والدولية التي تريد الهيمنة وبسط النفوذ الأجنبي في المنطقة، وهي أخطار تنبه لها ـ يحفظه الله ـ فقادت المملكة تحالفا عربيا تمثل في عملية عاصفة الحزم لمواجهة الجماعات المسلحة الخارجة على سلطة الدولة اليمنية والتي سعت إلى الهيمنة على مؤسسات الدولة في اليمن وجعله قاعدة للنفوذ الأجنبي، ثم تلت عملية عاصفة الحزم عملية إعادة الأمل، وبالإضافة لجهود المملكة الديبلوماسية لحل الأزمة، استمرت ايضا في تقديم المساعدات المالية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق.
تقاس عظمة الأمم بمدى ما حققته من إنجازات ملموسة على أرض الواقع، وتعد المملكة العربية السعودية متفردة في هذا الشأن، فقد قيض الله تعالى لها قادة مخلصين من أبنائها منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- رحمه الله – الذين تم على أيديهم ما تعيشه وتنعم به المملكة من استقرار ورخاء وأمان ونهضة تنموية شاملة في شتى مناحي الحياة، كما تقوم المملكة بخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتواصل هذا الدور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فتقود بديبلوماسيتها النشطة الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لإحلال الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع وقد توجت تلك الجهود بانعقاد القمة العربية الإسلامية – الأميركية في الرياض خلال شهر مايو الماضي.
وتضطلع المملكة بدور رئيسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة مواصلة تصديها لظاهرة الإرهاب والتي كانت هي من أوائل الدول التي عانت منه حيث فقدت عددا من أبنائها الشهداء في العمليات الإرهابية ولكن المملكة تمكنت بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة والجهود الأمنية المكثفة من إحباط العديد من المخططات الإرهابية للفئات الضالة.
وقد استشعرت قيادة المملكة أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب فنظمت أول مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب وأنشأت المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» الذي تم تدشينه أثناء انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض في مايو الماضي ودعمت الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الجماعات الإرهابية إدراكا منها أن الإرهاب لا يعرف حدودا ويشمل بضرره الإنسانية جمعاء.
جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مستمرة في التصدي للمشاريع الإقليمية والدولية التي تريد الهيمنة وبسط النفوذ الأجنبي في المنطقة، وهي أخطار تنبه لها ـ يحفظه الله ـ فقادت المملكة تحالفا عربيا تمثل في عملية عاصفة الحزم لمواجهة الجماعات المسلحة الخارجة على سلطة الدولة اليمنية والتي سعت إلى الهيمنة على مؤسسات الدولة في اليمن وجعله قاعدة للنفوذ الأجنبي، ثم تلت عملية عاصفة الحزم عملية إعادة الأمل، وبالإضافة لجهود المملكة الديبلوماسية لحل الأزمة، استمرت ايضا في تقديم المساعدات المالية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق.