أهم الأخبارمحليات
المنفوحي: تطوير أسواق المباركية يهدف إلى تقديم تجربة سياحية أكثر تقدماً
في إطار تنفيذ بلدية الكويت لعدد من المشاريع الحيوية خلال المرحلة المقبلة التي يشرف عليها قطاع تنمية المشاريع في الجهاز التنفيذي ومن بينها مشروع يهدف إلى جعل أسواق المباركية وجهة جاذبة للزوار من مختلف الدول وتنشيط السياحة الداخلية في دولة الكويت، وضرورة تحديث الأسواق التراثية وحرصا منها على مواكبة التطور العمراني الذي تشهده البلاد لتحقيق رؤية 2035 لكويت جديدة.
وقعت بلدية الكويت صباح أمس عقد تطوير أسواق المباركية التراثية بحضور وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الإسكان شايع الشايع ومدير عام البلدية م. أحمد المنفوحي ورئيسة مركز العمل التطوعي عضو المجلس الأعلى للبيئة الشيخه أمثال الأحمد الجابر الصباح ورئيس لجنة المحافظة على المعالم التاريخية والتراثية والتطوير الحضري د. حسن كمال ورئيس قطاع المشاريع في البلدية م. نادية الشريدة والمدير التنفيذي لدار المكتب العربي للإستشارات الهندسية م. طارق شعيب والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب كامل عبد الجليل بمبلغ قيمته مليونين ونصف دينار، وذلك للتصميم والإشراف على إنجاز مشروع تطوير اسواق المباركية ومواقف السيارات التابعة له.
وعلى هامش توقيع العقد، أعرب وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الإسكان والتطور العمراني شايع الشايع عن سعادته بتوقيع عقد تطوير أسواق المباركية للمرحلة الثانية.
وتقدم بالشكر لمدير عام البلدية م. أحمد المنفوحي ورئيسة مركز العمل التطوعي عضو المجلس الأعلى للبيئة الشيخه أمثال الأحمد الجابر الصباح ورئيس لجنة المحافظة على المعالم التاريخية والتراثية والتطوير الحضري د. حسن كمال على جهودهم الكبيرة في تطوير أسواق المباركية في المرحلة الأولى وجعله متنفس سياحي لأهل الكويت وأهلنا في دول الخليج والزوار من الدول العربية والأجنيبة.
وأكد بأن مسيرة العطاء ستتواصل لتنفيذ باقي مراحل المشروع لتكون منطقة المباركية متنفس سياحي وتراثي والمحافظة على تاريخ الأجداد وهوية الأسواق التاريخية، مشيدا بما قدم من شرح وافي حول مكونات المشروع وأهميته خلال المرحلة الثانية من قبل مدير عام البلدية.
وقال المنفوحي في تصريح صحافي بمناسبة توقيع العقد، إن أسواق المباركية تعتبر من أبرز الواجهات السياحية والتراثية والبوابة التاريخية لتراث الكويتي في جذب الزائرين من الداخل والخارج ولقد حان الوقت لتطويره مع المحافظة على الطراز التراثي والتاريخي لمكوناته بما يتماشى مع التطور العمراني بالبلاد.
وأضاف المنفوحي أن تطوير السوق يهدف إلى تقديم تجربة سياحية أكثر تقدما من خلال تطوير مجموعة من مرافقه وتحسين حركة التجول داخل السوق لتصبح أكثر سهولة وراحة لمرتاديه للاستمتاع والتسوق فيه بكل سهولة مع الاحتفاظ بكافة العناصر التراثية بالسوق وذلك بالتنسيق مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وأشار إلى أن عقد تطوير المباركية سيربط بين حديقة البلدية والأسواق بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية ومواقف سيارات طاقتها الإستيعابية 1655 موقفاً، موضحا أن مشروع التطوير يتضمن تنسيق 5 مواقع رئيسية تجارية داخل حدود السوق مع إدخال مجموعة من الأنشطة الجديدة من شأنها تعزيز جاذبية “المباركية” للسياح والزوار المحليين، ومن الخارج حيث ستتميز مكونات المشروع بتصاميم معاصرة مستلهمة من تراث وتاريخ سوق المباركية لتتناغم مع المحيط الخارجي وتحافظ على هويته المميزة.
وتابع أن مشروع تطوير أسواق المباركية سيشمل إنشاء مسجد وفندق عالمي بطابع تراثي مع مركز معلومات للسياح والهدايا التذكارية فضلا عن تطوير حديقة البلدية وربطها مع المباركية وانشاء مسرح مفتوح للأنشطة المختلفة حسب المناسبات الوطنية والإجتماعية.