النادي العلمي يستقبل القطاع الخاص والإقتصاديين ورجال الأعمال في اليوم الثاني لمعرض الإختراعات لإقتناص الفرص الإستثمارية
في اليوم الثاني من فعاليات المعرض الدولي التاسع للإختراعات في الشرق الأوسط، وفي خطوة هامة لتحقيق أهداف المعرض أجريت جلسات مباحثات بين نائب رئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي التاسع للإختراعات طلال جاسم الخرافي وأعضاء مجلس إدارة النادي العلمي مع نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت عبدالوهاب الوزان والوفد المرافق له وأيضاً مع الجميعة الإقتصادية الكويتية والمستثمرين ورجال الأعمال ومسؤولي القطاع الخاص الذين قاموا بزيارة المعرض للإطلاع على كافة الإختراعات المشاركة والتي بلغت 150 اختراعاً قدمها 200 مخترعاً يمثلون 36 دولة من مختلف أنحاء العالم، وذلك للعمل على تحقيق الهدف من المعرض وهو “لقاء المستثمرين بالمخترعين” وكيفية اقتناص الفرص الإستثمارية للإختراعات المشاركة والطرق الكفيلة بان تشق هذه الإختراعات طريقها إلى التصنيع والتسويق وترى النور.
وأسفرت مباحثات اليوم الثاني عن السُبل الكفيلة لتحقيق أهداف المعرض، حيث أنه سيتم الإعلان عن بعض هذه الفرص الإستثمارية لأعضاء ومنتسبي غرفة التجارة والصناعة من خلال التواصل المباشر بين النادي العلمي وغرفة التجارة والصناعة والإعلان عنها في الموقع الإلكتروني للغرفة.
وفي تصريحات صحافية عقب جولته في اجنحة المعرض، أعرب نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت عبدالوهاب محمد الوزان، عن سعادته بزيارة المعرض الدولي التاسع للإختراعات في الشرق الأوسط والإطلاع على الإختراعات المشاركة، مضيفاً ان الإنسان يشعر بالفخر عند رؤية ابداعات العقول الكويتية والخليجية والعربية التي أنتجت هذه الأفكار والإختراعات، مؤكداً ضرورة التكاتف والعمل على أن ترى هذه الإختراعات النور وتأخذ طريقها نحو التصنيع والتسويق عن طريق القطاع الخاص.
وأضاف انه من الواجب على القطاع خاص الترويج لهذه الإختراعات والإبداعات المبتكرة، لافتاً إلى ان دولة الكويت قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال والدليل على ذلك ان النادي العلمي استطاع جمع 200 مخترعاً من 36 دولة تحت سقف واحد، لافتاً إلى الدور المهم الذي يقوم به مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في دعم ومساندة المخترعين الكويتيين.
وأشار إلى ان هناك الكثير من الجهات في الكويت تقوم بدعم الإختراعات مثل مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع وايضاً غرفة تجارة وصناعة الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي والشركات البترولية، مبيناً ان المعرض الدولي التاسع للإختراعات في الشرق الأوسط أعطى سمعة ومردود إيجابي لدولة الكويت بان تكون مركز لعرض الإختراعات والأفكار المتطورة.
وتقدم الوزان بالشكر إلى رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض طلال الخرافي وأعضاء اللجنة العليا المنظمة على دعوتهم لغرفة تجارة وصناعة الكويت، وأيضاً على الجهود المبذولة في التنظيم والإمكانيات والرعاية، مؤكداً ان غرفة تجارة وصناعة الكويت تشجع وتشد على سواعدهم بأن يستمروا في تطوير المعرض وايجاد المستثمرين واعطاء الدول الخليجية والعربية زخم عالمي للوصول إلى الإنتاج والتسويق.
وأكد ان الطاقات الشبابية هم الركيزة الأساسية لتطوير الإقتصاد والتنمية في البلاد، مؤكداً على ضرورة احتواء ودعم الطاقات الشابة، وعلى القطاع الخاص بمختلف تخصصاته ان يدعم هذه الإختراعات المشاركة حتى يكون لدينا صناعات محلية وخليجية، وهذه الصناعات هي التي تصل بنا إلى العالمية ونختصر الطريق ويكون لدينا تعدد في مصادر الدخل بدل من الإعتماد على مورد واحد وهو النفط.
مبعث فخر
من جانبه، قال أمين سر الجمعية الإقتصادية الكويتية مهند الصانع، ان الجمعية الإقتصادية تحرص على دعم الإختراعات المشاركة في المعرض الدولي للإختراعات في الشرق الأوسط، وتعمل على تشجع المخترعين الكويتيين لتنطلق اختراعاتهم إلى السوق المحلي والعالمي وتعود الفائدة على المخترعين وعلى الوطن، مضيفاً ان الإختراعات المعروضة في المعرض وخصوصاً الإختراعات الكويتية مبعث فخر لكل كويتي.
وأضاف ان الجمعية الإقتصادية ناقشت مع مجلس إدارة النادي العلمي إيجاد السُبل والوسائل التي تعمل على تقريب المسافات بين المستثمر والمخترع، وتحقيق الغرض من المعرض وهو لقاء المستثمرين بالمخترعين، لافتاً إلى ان المخترع يفتقر إلى الأدوات والقنوات الرسمية لتسويق لإختراعه كي يصل إلى المستثمر، موضحاً ان الجمعية وجهت دعوات لأعضاء الجمعية العمومية بضرورة زيارة المعرض والإطلاع على الإختراعات المشاركة.
الإبداع والإبتكار
من ناحيته، أثنى عضو مجلس الأمة الأسبق عبدالعزيز المطوع، على الابداعات والاختراعات الكويتية والخليجية المشاركة في المعرض، وأكد ان شباب الكويت قادر على الإبداع اذا اتيحيت له الفرصة وتوفرت له البيئة المناسبة.
وأبدى حرصة الشديد على متابعة المعرض الدولي للإختراعات في الشرق الأوسط منذ انطلاقته الأولى، مؤكدا ان الشباب بدأ الان بعد نضج دخول مرحلة الابداع والابتكار وتحويل الافكار الى اختراعات، مشيداً بدعم مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع والعمل على ان تصل هذه الاختراعات الى العالمية وتسجل في أكبر المنظمات العالمية، مشيداً بجهود القائمين على النادي العلمي لتبنيهم معظم المخترعين منذ الصغر واحتضانهم وتنمية مواهبهم حتى وصلوا إلى هذه المرحلة.
اختراعات كويتية
يشارك مخترعو مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع في المعرض الدولي التاسع للإختراع في الشرق الأوسط بـ 22 اختراع، أضافة إلى 10 اختراعات أخرى في شكلها النهائي وجاهزة للتصنيع والتسويق ومن هذه الإختراعات:
مجفف الشعر المتحرك
يشارك المخترع الكويتي خالد عبدالوهاب الخليفي باختراع “مجفف الشعر المتحرك”، عبارة عن مجفف شعر به متتبع متتبع لمشط الشعر وذراع بطول متر ونصف يتكيف بطريقة حركة المشط على الشعر عن طريق مستشعر متتبع.
وأضاف ان الذراع يحتوي على حامل لجميع أنواع مجففات الشعر، كما يوجد به مرطب للشعر (بخار ماء)، مشيراً إلى انه يعمل أيضاً على تجفيف قطع الأقمشة مثل منشفة اليد الصغيرة (فوطة) وغيرها من الأقمشة.
وأشار إلى ان الذراع يعمل اوتوماتيكياً على تتبع المشط أو عن طريق خاتم أو أسورة اليد أو غيرها من الأشكال، وهو مصنوع من مواد ضد الكسر، وضد الماء وخفيف الوزن وعازل للكهرباء والحرارة، مشيراً إلى ان الشريحة المستهدفة لإستخدام هذا الإختراع هم جميع فئات المجتمع، خصوصاً ذوي الإحتياجات الخاصة، كما يمكن استخدامه لتجفيف الحيوانات.
وأضاف انه يمكن برمجة الأشكال تلقائياً وادخال البيانات مسبقاً من قبل المستخدم لتجفيف أو ترطيب أو تصفيف الشعر دون الحاجة لتحريك الجسد، مشيراً إلى انه من الممكن التحكم بالذراع عن طريق الأوامر الصوتية للشخص الأعمى، كما ان الجهاز أيضاً يتحرك عن طريق الإشارة حيث يتم برمجته مسبقاً، لافتاً إلى انه تم اضافة سماعة ومنبه وميكرفون وإضاءة جانبية للزينة والتنبيه في آن واحد.
الكفوف الرياضية الصحية
تشارك المخترعة الكويتية ريهام عبدالرحمن أشكناني باختراع “الكفوف الرياضية الصحية”، وعن اختراعها قال ان القفاز الرياضي الصحي يشتمل على فتحات مكشوفة للأصابع وجزء لربط الرسغ وسطح يغطي باطن الكف وأخر يغطي خارجه، موضحة ان الجزء الرابط للرسغ يحتوي على شريط يقوم بتثبيت القفاز على يد الشخص، وكذلك يوجد جيب على ظهر القفاز منقسم إلى جزء علوي وجزء تحته يفصل بينهم فاصل.
وأضافت ان الجزء العلوي تغطيه فوطة مصنوعة من المايكروفايبر والجزء الآخر تحته تخزن به محارم ورقية، مشيرة إلى ان اختراع “الكفوف الرياضية الصحية” يحوي جيب آخر على مقربة من الجيب الأول (أسفل منه)، ويوجد به وعاء للعطر، وهذا الوعاء يخرج منه أنبوب لنقل العطر السائل إلى الجيب الأول ويمتد منه أنبوباً أخراً يسمح بتعبئة الجيب بالعطر.
الملعقة المساعدة لذوي الإحتياجات الخاصة
“وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ”.. آية قرآنية شريفة ينطبق معناها حرفياً على المخترع الكويتي الشاب عبدالقادر حبيب أبل من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة، الذي تعرض لحادثة سير أقعده.. فلم يستسلم لإعاقته وحولها إلى إنجاز مهم كان من نتيجته الحصول على براءة اختراع أميركية عن ابتكار “ملعقة” تلبي احتياجات المعاق وتقيه من الوقوع في الحرج أثناء الأكل أمام الآخرين.
وعن اختراعه “الملعقة المساعدة لذوي الإحتياجات الخاصة” قال انه عبارة عن ملعقة ذات مقبض تستخدم لذوي الإحتياجات الخاصة، وتتميز بقبضتها التي يمكن تركيب شوكة الأكل والسكين عليها، وكل هذه الأدوات في مكان واحد، ويأتي الإختراع على شكل يشبه إلى حد كبير “السكين السويسرية”، لافتاً إلى أن الغرض من اختراعه مساعدة الذين يعانون من مشكلات في الأعصاب، وخصوصاً الأشخاص المعاقين الذين لا يستطيعون السيطرة أو الإمساك بأدوات تناول الطعام بقبضة محكمة.
وأشار إلى ان فكرة اختراعه جاءت بعد تعرضه لحادثة السير جعله يعاني من عدم السيطرة نهائياً على أعصابه، ولم يستطع الإمساك حتى بملعقة الطعام “دائماً تطيح من يدي”، وظل فترة كبيرة يعاني من تعب وآلام في الأعصاب، مضيفاً “ذات يوم كنت في زيارة إلى أحد أقاربي وعند تناولي للطعام لم أستطع التحكم في الملعقة، مما سبب لي إحراجاً كبيراً أمام الحضور، ومن تلك اللحظة عزمت على التفكير في شيء يساعدني ويساعد من هم في نفس حالتي ويقدم لهم الحل من هذه المشكلة الكبيرة”.
ولفت إلى انه أنجز هذا الإختراع بأقل الإمكانيات وبالمواد المتاحة، واستعان بورش الخراطة وتشكيل المعادن الموجودة في منطقة الشويخ، وقد استغرق هذا الإختراع حتى تم انجازه 4 شهور فقط، “لأني كنت مُصر على إنجازه بسبب حاجتي الشديدة إليه”.
وعن الجديد الذي قدمه اختراعه عما هو موجود بالأسواق، قال ان الملعقة مصنوعة من مادة الإستنلس ستيل، وسهلة الإستخدام لفئة ذوي الإحتياجات الخاصة، ويتم فكها من المقبض لتنظيفها، وكذلك يمكن تركيب شوكة الطعام وأدوات الطعام على نفس المقبض وفكها وتركيبها مرة أخرى لتنظيفها، مشيراً إلى ان الإختراع يتميز بحجمه صغير ويجمع كل أدوات الطعام في مكان واحد ويسهل عملية التحكم فيها لذوي الإحتياجات الخاصة.
جهاز للتهوية وسترة ذكية للصلاة
ويشارك استاذ الهندسة ورئيس قسم البيئة في جامعة الكويت المخترع الكويتي الدكتور بدر شفاقة العنزي باختراعين الأول وهو “جهاز التهوية القابل للطفو المزود بدعامات” والثاني هو “سترة الصلاة الذكية”، وعن اختراعه الأول الذي يشارك به ممثلاً لدولة الكويت في مكتب براءات الإختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال انه عبارة عن جهاز يعمل على تهوية المياة الملوثة في شواطيء مياه البحر، مما يؤدي إلى نضوب تركيز الأكسجين المذاب في الماء ويسبب نفوق الأسماك، إضافة إلى تقليل جودة المياه.
وأضاف ان هذا الإختراع يعمل على زيادة نسبة الأكسجين المذاب في الماء عن طريق ضخ الهواء الجوي إلى أعماق مدروسة لمياه البحر، كما يحاكي هذا الإختراع طبيعة حركة مياه البحر من مد وجزر وحركة أمواج البحر أيضاً التي يستخدمها هذا الجهاز على المساعدة في خلط مكونات الهواء لتوزيعه إلى أكبر قدر من مياه الشواطيء الملوثة.
ولفت إلى ان مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع قام بدعم وتصنيع هذا الجهاز في مينيسوتا الأميركية، وقد اختبر في “ناشيفيل” الأميركية، وأثبت جدارته وتم طرحه في أكبر الأسواق الأميركية.
وعن اختراعه الثاني، أوضح انه عبارة عن سترة متنقلة للصلاة صغيرة الحجم وسهلة الطي والتخزين يمكن حملها في الجيب، مما يجعلها سهلة الحمل وتناسب حقيبة الحاج والمعتمر، مشيراً إلى انها تتكون من عمود يمكن طويه بأكثر من طريقة وكذلك بوصلة لمعرفة وجهة القبلة للمسافرين والمتنزهين وضوء صغير.
جهاز لمنع ميلان أو انقلاب المركبة
وقدم المخترع الكويتي أحمد يونس المظفر اختراع “جهاز لمنع ميلان أو انقلاب المركبة”، وحول اختراعه قال أن المركبة تتكون على الأقل من 3 أو 4 عجلات، عجلتان أماميتان تمتلكان القدرة على التوجيه، وقوة الدفع تكون في عجلتان أو أكثر.
وأضاف ان المركبة تحتوي على قالب ثابت أو متصل بقالب قابل للميلان، والقالب القابل للميلان يحتوي على محور دوراني مع القالب الثابت (الشاصي الرئيسي) عن طريق أوزان دوارة للتوازن، والتي تتحرك بحرية عن طريق الجاذبية وتدير النظام الميكانيكي الذي بدوره يميل القالب الأعلى القابل للميلان.
وحدة تنظيف الأنسجة والأقمشة البوليميرية المبتكرة
وشارك الدكتور صلاح العنزي من مركز أبحاث البترول بمعهد الكويت للأبحاث العلمية باختراع “وحدة تنظيف الأنسجة والأقمشة البوليميرية المبتكرة”، وعن ابتكاره قال انه الأول من نوعه في استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون السائل في عمليات تنظيف الملابس المشابه لعمليات الغسيل الجاف، مضيفاً ان هذا الإبتكار هو أحد التقنيات الجديدة لإستبدال بما هو ضار صحياً وبيئياً بمواد صديقة للبيئة وآمنة وذات تكلفة منخفضة مقارنة بعمليات الغسيل الجاف.
وأشار إلى ان هذا الإختراع يساهم في الحد من استخدام المنظفات الكيميائية، وبالتالي تقليل التلف الحادث على الملابس بسبب التفاعلات اكيميائية بينها وبين المنسوجات، وكذلك الحد من انبعاث أبخرتها السامة المؤثرة مباشرة على الصحة العامة.
ولفت إلى ان غاز ثاني أكسيد الكربون السائل يمتلك خاصية عالية مشابهة للسوائل المذيبة والمنظفات الكيميائية حيث أن لهذا الغاز كفاءة وقدرة عالية جداً على توتر الروابط الكيميائية للألياف البوليميرية والمستخدمة في صناعة المنسوجات والملابس ودون المساس أو اتلاف لمواصفاتها أو صفتها التجارية.
وقال ان النتائج المسجلة من هذا الإبتكار سوف تساهم في توفير قاعدة بيانات علمية دقيقة وغير مسبوقة تعزز من صناعة الغزل والأنسجة البوليميرية المحلية والعالمية والمحافظة عليها مما يعود بعائد صحي واقتصادي كبير.
وأكد ان اختراع “وحدة تنظيف الأنسجة والأقمشة البوليميرية المبتكرة” سيساهم في مواكبة السرعة في الصناعات البتروكيمياوية ومشتقاتها وتحسين منتجاتها، وبالتالي رفع اسم الكويت في مجال البحث والتطوير على الصعيدين المحلي والعالمي.
سقاية ماء للنحل والطيور
وقدم المخترع الكويتي مبارك حمدان العازمي اختراع “سقاية ماء للنحل والطيور”، وعن اختراعه قال انه عبارة عن طريقة مبتكرة لتزويد النحل والطيور بالماء وذلك لتوفير الماء على المدى الطويل، بالإضافة إلى نظافة الماء واعتدال درجة حرارته حيث ان الجهاز يحافظ على برودة الماء وعدم الحاجة للعمالة اليومية، حيث ان الماء ينزل عن طريق الترشيح للنحل والتنقيط للطيور.
مصدر الطاقة المتعدد المقابس
أما المخترع الكويتي علي عبدالكريم شموه فقد شارك باختراع “مصدر الطاقة المتعدد المقابس”، وعنه قال انه يضم غطاء رئيسي ووحدة تمديد مثبتة داخل الغطاء الرئيسي الذي يشمل على تجويفاً خاصاً بوحدة التمديد، فضلاً عن تثبيت كابل شريطي ملفوف حول البكرة داخل وحدة التمديد.
وأضاف ان هذا الكابل الشريطي عبر وحدة التمديد المتوفرة داخل الغطاء الرئيسي لإرساء وصلة كهربائية تفسح المجال أمام استخدام وصلة التمديد باعتبارها حبل تمديد تلقائي.
وبين ان وحدة التمديد تتضمن مجموعة مقابس كهربائية ومفتاح تغذية بالتيار الكهربائي لكل مقبس بغية التحكم من كمية الطاقة الكهربائية المرسلة إلى كل مقبس، مشيراً إلى ان الغطاء الرئيسي يشمل مفتاح تغذية بالتيار الكهربائي وجهاز لمراقبة استهلاك الطاقة.
مرايا البساط
وشارك المخترع الكويتي الدكتور أيوب خالد الأيوب باختراع “مرايا البساط” وهو عبارة عن أداة تدريبية تعليمية جماعية على شكل بساط مطبوع عليه مجموعة قيم ومصطحات وأشكال، مبيناً انه يوجد تحت البساط مرايا على الأرض، ينظر المشاركون من خلال فتحات البساط إلى المرايا لمعرفة الكلمات والأشكال التي تعلو المرايا، ويزود المشاركون بمصابيح يدوية لمساعدتهم على رؤية ما على المرايا.
نظام آلي لمواقف السيارات
وشاركت المخترعة الكويتية الجوهرة عبدالله الهملان باختراع “نظام آلي لموقف السيارات” وهو عبارة عن نظام وقوف السيارات الآلي لذوي الإحتياجات الخاصة، وهو عبارة عن كرت مبرمج يحمل بيانات السيارة والبيانات الشخصية بالكامل، له جهاز قاريء يقرأ هذا الكارت بمجرد دخول السيارة بوجود الكارت داخل السيارة، بحيث يقوم الجهاز باصدار انذار صوتي وضوئي لتحذير المخالف عند دخول السيارة، وخصوصاً ذوي الإحتياجات الخاصة ليقوم بتحريك السيارة من الموقف.
ألية لتسهيل عملية نقل وتحريك الأمتعة وحقائب السفر
وقدمت المخترعة الكويتية حنان شريف الهاشمي اختراع آلية لتسهيل عملية نقل وتحريك الأمتعة وحقائب السفر، وعن اختراعها قالت انه عبارة عن حقيبة مزودة بذراع قابل للتمديد مع مقبض وأنبوب مجوف متصل بالجانب الخلفي من الحقيبة، وقضيب على شكل حرف (U) في الجانب الخلفي للحقيبة، وأيضاً قفل بمزلاج وقضيب قابل للدوران عند النهاية المتصلة بالحقيبة.
جهاز تلفزيوني حامل بالميكروفون
وشاركت المخترعة الكويتية أنفال عبدالرضا الصفار باختراع “جهاز تلفزيوني حامل بالميكوفون”، وعن اختراعها قالت أنه عبارة عن جهاز الكتروني يوضع على جهاز الميكروفون به أربع شاشات يمكن وضع صورة أو فيديو أو اعلان أو شعار عليه عن طريق برنامج التطبيقات أو الميموري كارت لإستخدامات الإحتفالات والمحاضرات… إلخ.
ثانوية حمد عيسى الرجيب الثانوية في معرض الإختراعات
وشارك 4 طلاب من مدرسة ثانوية حمد عيسى الرجيب الثانوية باختراعين الأول وهو “اسلوب لتشتيت طاقة الأمواج المائية” للطالبان محمد الهزاع وعبدالرحمن الجاسم، والإختراع الثاني هو “كاسر الأمواج” للطالبان طلال الشهاب وأحمد المتروك.