«الهلال الأحمر» يختتم فعاليات نادي المتطوع الصغير
قال نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر أنور الحساوي اليوم الأربعاء، ان نادي المتطوع الصغير الذي تنظم الجمعية فعالياته للسنة الخامسة على التوالي يحرص على غرس مفاهيم العطاء والعمل التطوعي.
وأضاف الحساوي في كلمته بحفل اختتام فعاليات النادي التي استمرت شهرا كاملا ان النادي ضم هذا العام 140 طفلا تم تعليمهم المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب والهلال الاحمر إضافة الى أنشطة النادي التربوية والترفيهية.
وأوضح انه تم تسخير كل الامكانات والخبرات للمتطوعين الصغار من قبل خيرة المدربين في مجال الإسعافات الأولية وصفوة المعلمين في المجالات التربوية.
وأشار الى ان العمل التطوعي يعكس رقي المجتمع ويسهم في تقوية القيم المجتمعية وينمي الثقافة التطوعية الانسانية باعتباره من أهم أنواع الترابط الإنساني ورمزا للرقي الحضاري.
وبين ان النادي أضاف “بصمة جديدة” في مسيرة (الهلال الاحمر الكويتي) كانت رمزا لجيل واعد ومفعم بالنشاط.
من جهتها قالت مديرة إدارة البرامج والمشاريع في الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال والصليب الاحمر هوازن الزهراني في كلمة مماثلة ان الكويت هي مركز العمل الإنساني عبر تلمسها معاناة المحتاجين وهي وطن عرف عنه حب عمل الخير منذ قدم التاريخ.
وذكرت الزهراني ان هذا الأمر ساعد أبناء الكويت على الانخراط في أبجديات العمل الخيري والتطوعي مستشهدة بكلمة الامين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر الصليب الأحمر الدكتور صالح السحيباني الذي قال عن الكويت انها “قبلة المحسنين والموسرين”.
وأوضحت ان مقومات العمل الإنساني والتطوعي في الكويت بلغت مستوى رفيعا إذ حظيت باهتمام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يقدر أهمية العمل التطوعي في إطار جمعيات النفع العام لإبراز مواهب الشباب وصقلها.
من ناحيته قال المدرب وطبيب الاسنان المتطوع في جمعية الهلال الاحمر الكويتي الدكتور طارق الكندري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) انه قام بتعليم الأطفال معلومات طبية حول كيفية الاهتمام بالأسنان إضافة الى بعض الأمور الحياتية مثل كيفية التعامل مع البشر من مختلف البلدان أثناء السفر وكيفية التعامل مع الفقراء والمحتاجين.
وبين الكندري انه يشارك للسنة الثانية على التوالي في نادي المتطوع الصغير مشيرا الى انه استفاد من تجربته التطوعية مع الجمعية في معالجة المحتاجين في اليمن وحرص على ايصالها للأطفال في النادي.
من جانبه قال الطفل المتطوع عيسى الكندري في تصريح مماثل ل(كونا) انه استفاد كثيرا من انضمامه للنادي واكتسب معلومات في مجالات متعددة أهمها كيفية الحفاظ على الصحة ونظافة الأسنان.
وأضاف ان تعلمه المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب والهلال الاحمر افاده كثيرا وطور معلوماته عن العمل الإنساني.
بدورها قالت الطفلة المتطوعة فاطمة الشراح ل(كونا) ان تجربة الانضمام لنادي المتطوع الصغير من اجمل التجارب التي مرت بها وتعلمت من خلالها الكثير من المهارات والمعلومات الجديدة والمفيدة في الحياة مثل الإسعافات الأولية ومساعدة المحتاجين.
وأوضحت الشراح انها استمتعت بالدروس الصحية عن الأسنان الامر الذي جعلها تطمح إلى ان تكون طبيبة اسنان في المستقبل.
وحملت السنة الخامسة لنادي المتطوع الصغير شعار (جيل بعد جيل لخدمة الانسانية) وضمت الاطفال من سن 5 إلى 12 عاما بغية إكسابهم ثقافة التطوع.