اليوم الدولي للسعادة: اعترافًا بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم
تحتفي الأمم المتحدة باليوم الدولي للسعادة الذي يُصادف 20 مارس من كل عام، بعد اعتماده رسميًا عام 2013 على اعتبار أنه سبيل للإعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم.
وقال السيد خالد الحميدي رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان أنه في 28 يونيو قبل خمس سنوات كانت هناك فعاليات للدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا أن الفعاليات كانت تحت عنوان: “السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث”، وخلالها قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون إن العالم بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: “التنمية المستدامة والرفاهية المادية والاجتماعية وسلامة الفرد والبيئة” فهذا كله يصُب في تعريف ماهية السعادة العالمية.
وأضاف الحميدي أن العام التالي لهذه الفعالية تم اعتماد 20 مارس كيوم دولي للسعادة اعترافا بأهمية السعي نحو السعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب بما يخدم حقهم في الحياة الآمنة والعيش الكريم.
من جانبه دعا السيد حسين العتيبي أمين سر الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان للإعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم، مشيرًا أن الأمم المتحدة دشنت 17 هدفًا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب، وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاه والسعادة.
وفي هذا العام تدعو الأمم المتحدة الجميع من كل الأعمار والمراحل التعليمية، والأعمال التجارية والحكومية إلى الاحتفال باليوم الدولي للسعادة عبر استخدام هاشتاج #SmallSmurfsBigGoals