بحضور ممثل صاحب السمو.. المعرض الدولي للاختراعات الحادي عشر في الشرق الأوسط اختتم فعالياته وكرَّم الفائزين بجوائزه
الشيخ محمد العبدالله:
خطة الكويت التي رسمها صاحب السمو تنمي قدرات الشباب الواعد
طلال الخرافي:
النادي العلمي نال ثقة الـمنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالاختراع والابتكار لوضوح أهدافه واستراتيجيته ورسالته
ماركو إلمان:
ضرورة جمع المعلومات اللازمة عن المخترعين واختراعاتهم لضمان حقوقهم
د. سلام العبلاني:
النادي العلمي حليف استراتيجي قوي ويد فنية لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي
السفير التونسي:
سياسة الكويت تقوم بالدفع بالاختراعات والابداع وتدعم الشباب
السفير العراقي:
المعرض الدولي للاختراعات هو الحدث العلمي الأهم في الشرق الاوسط
السفير الإيراني:
المعرض فرصة مهمة لقاء المستثمرين بالمخترعين
نسرين بو كرم:
المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الاوسط حلقة الوصل بين المخترعين والمستثمرين
انتزع المخترع القطري علي حسن الراشد الجائزة الكبرى للمعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، والتي تبلغ قيمتها 15 ألف دولار اميركي، بينما حصل المخترع التونسي محمد حسن الوادي على جائزة النادي العلمي الكويتي والتي تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار أميركي.
وحصد المخترعان السعوديان عمار عبدالرزاق أمير وبراء عبدالرزاق أمير على جائزة معرض جنيف الدولي للاختراعات، بينما انتزع المركز الأول لجائزة مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المخترعتان العمانيتان سلمى سليم السديري وتنسيم محمد الداودي، وحصل المخترح العماني سالم عبدالله الكعبي على المركز الثاني، في حين حصل المخترع الإماراتي خالد عبدالرحمن العلي على المركز الثالث.
وقد حصل المخترع العراقي علي عبدالحسين مهدي علي جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو)،
وفاز المخترع الإيطالي توماسو ليوتسي بجائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي تقدم لأول مرة في المعرض.
ونال جائزة الاتحاد الدولي لجمعيات الـمخترعين (إيفيا) المخترع التايواني هسيه شين هسينغ، وجائزة أخرى مقدمة من (إيفيا) للمخترعيين الكويتيين وقد حصل عليها المخترع الكويتي عبدالجليل خليل حبش.
وعقب اعلان النتائج وتكريم الفائزين، قال ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، نائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، انه لشرف عظيم ان أمثل سيدي حضرة صاحب السمو في حفل ختام وتوزيع جوائز المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الاوسط والذي يقيمه النادي العلمي الكويتي برعاية سامية، وشاهدنا اليوم تنوع الاختراعات، وعدد كبير من الدول الفائزة بهذه الجوائز.
وأضاف العبدالله، نبارك لجميع المشاركين في المعرض وليس الفائزين فقط، أملين ان تستمر هذه الفعالية في النمو، وان تشهد السنوات المقبلة أعداداً متزايدة من المخترعين، وبيَّن انه تحقيقا لخطة دولة الكويت التي رسمها حضرة صاحب السمو في تنمية قدرات الشباب الواعد، ليس فقط في دولة الكويت ولكن من خلال الكويت نتشارك مع اخواننا واشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والدول الصديقة من أجل تنمية طموحات الشباب باذن الله.
دعم متواصل
وفي كلمة له خلال الحفل قال طلال جاسم الخرافي رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، جاء فيها: يسعدني ويشرفني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أخواني أعضاء مجلس إدارة النادي العلمي والمتطوعين والعاملين أن أرحب بكم ضيوفنا الكرام في بلدكم الثاني الكويت، موطن الانسانية والسلام، متمنياً التوفيق والسداد لكم في معرضنا الحادي عشر .
وأضاف اسمحوا لي أن أرفع لمقام حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه أبلغ آيات الشكر والتقدير والعرفان على رعايته الأبوية للمعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، الرعاية التي بدأت مع انطلاق المعرض بنسخته الأولى عام 2007 وهي رعاية تدل على دعم سموه المتواصل للشباب والمخترعين.
وأكد ان فكرة تأسيس النادي العلمي الكويتي جاءت في أذهان المؤسسين الأوائل بدافع الغيرة الوطنية والرغبة الصادقة في خدمة الأجيال القادمة، وإيماننا منهم بأن الدول تقاس بمدى تقدمها في العلوم والتكنولوجيا وليس في مساحتها أو عدد سكانها أو ثرائها، لافتاً إلى انه بتأسيس النادي العلمي الكويتي اكتملت منظومة النهضة العلمية الحديثة في دولة الكويت التي بدأت بانشاء جامعة الكويت في نوفمبر 1966، ثم بإنشاء معهد الكويت للأبحاث العلمية عام 1976، واكتمل مثلث التنوير والتعليم بتأسيس النادي العلمي في أغسطس عام 1974 الذي أولى اهتماماً خاصاً لفئة المخترعين والمبتكرين .
ولفت إلى انه من منطلق ایمان النادي العلمي الكويتي بضرورة بناء قاعدة علمیة متطورة قوامھا كوادر كویتیة افتتح منذ 20 عاماً وتحديدا عام 1999 المكتب الكویتي لرعایة المخترعین بهدف تشجيع المخترعين على التطوير والابتكار، وحماية ملكيتهم الفكرية عن طريق تسجيل براءات الاختراع للمشاريع التي تقدم إلى المكتب واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسجيل تلك المشاريع في مكاتب المحاماة المتخصصة في الدول المراد التسجيل فيها، مضيفاً انه عندما ازدادت أعداد المخترعن الكويتيين الذين أثبتوا جدارتهم من خلال الاختراعات العديدة التي تم تسجيلها في مكاتب البراءات العالمية والجوائز والمراكز المتقدمة التي حققوها في مختلف المعارض والمحافل الدولية التي شاركوا فيها، تم إنشاء مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع عام 2010 بمبادرة سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
واشار إلى ان النادي العلمي الكويتي عزز من خلال المعرض الدولي للإختراعات في الشرق الأوسط روح التعاون المشترك بين قطاعات الدولة كافة من وزارات ومؤسسات حكومية وعلى رأسها مجلس الوزراء بوزارات عديدة، وغرفة تجارة وصناعة الكويت، وجمعيات النفع العام والمجتمع المدني وفي مقدمتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، واتحاد الصناعات الكويتية، والجمعية الإقتصادية الكويتية والعديد من شركات القطاع الخاص التي تعتبر أن دعم مثل هذه الـمبــادرات هو دعم للتعليم والابتكار.
ولفت إلى انه خلال السنوات الماضية ونتيجة للدور الفعال الذي يقوم به النادي العلمي الكويتي من غرس روح التطوع في المجتمع واشراكه في فعالياته وأنشطته ونظراً لوضوح أهدافه واستراتيجيته ورسالته أولت الـمنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالاختراع والابتكار ثقتها الكبيرة للنادي، بعد ان تابعت عن كثب فعالياته وبرامجه وأنشطته الـمتعددة، مبيناً ان النادي عمل على توثيق العلاقات وتوطيد أوجه التعاون مع هذه الـمنظمات ومنها الـمنظمة العالـمية للملكية الفكرية (الويبو)، التي نتشرف في الدورة الحالية للمعرض بحضور رئيس قطاع البراءات في المنظمة الدكتور ماركو إلمان، وأيضاً الاتحاد الدولي لجمعيات الـمخترعين (إيفيا) وحرص رئيسها على التواجد معنا منذ الإنطلاقة الأولى للمعرض، وكذلك تعاوننا المثمر والفعال مع معرض جنيف الدولي للاختراعات، ومكتب براءات الإختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وإتحادات العلوم والتكنولوجيا ومجالس الأبحاث الوطنية ووزارات التعليم والعلوم فـي العديد من الدول.
ونوه إلى ان هذا العام شهد وللمرة الأولى دخول الكويت مؤشر بلومبيرغ للابتكار لعام 2019 واحتلت المرتبة الثانية خليجياً والثالثة عربياً، وجاءت في المركز 55 عالمياً ضمن قائمة اشتملت بلدان لها باع طويل في عالم الاختراع والابتكار مثل كوريا الجنوبية وألمانيا وفنلندا وسويسرا وسنغافورة والسويد وأميركا واليابان وفرنسا.
واختتم كلمته ان اليوم يشهد تتويج أصحاب الاختراعات المتميزة أبطالاً، كل مخترع يرفع اسم بلده عالياً من هنا من أرض الكويت، مجدداً الشكر لرعاية حضرة صاحب السمو للمعرض.
حقوق الملكية
من جانبه، أعرب رئيس قطاع البراءات في المنظمة العالمية لحماية حقوق الملكية الفكرية (الوايبو) ماركو إلمان، عن سعادته بالنجاح الباهر الذي حققه المعرض، خاصة في ظل المشاركات الدولية، والحضور الفاعل للعديد من المنظمات والمؤسسات العلمية، مشدداً على ضرورة جمع المعلومات اللازمة عن المخترعين واختراعاتهم لضمان حقوقهم.
وهنأ دولة الكويت والقائمين على النادي العلمي وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارته طلال جاسم الخرافي لتنظيمهم المعرض بهذا النجاح، وبذل جهودا كبيرة ليظهر المعرض بهذه الصورة المشرفة، متمنياً المزيد من النجاح للمعرض في مقتبل دوراته.
يد فنية
من جانبه، قال ممثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مدير إدارة الثقافة العلمية بالمؤسسة د. سلام العبلاني د. سلام العبلاني، ان ما شاهدناه من تجمع للباحثين والعلماء والمخترعين وتكريمهم على أرض الكويت أمر يثلج الصدر، مضيفاً ان المعرض لهذا العام شهد توافد العديد من الزائرين للإطلاع على الاختراعات المشاركة جاءت أعلى من المعدل في السنوات الماضية.
واضاف ان النادي العلمي باقامته هذا المعرض بصورة سنوية سنوية يحقق مبدأين أساسيين الأول هو تنمية ملكة الاختراع والابتكار لدى المهتمين بهذا الشأن في الكويت والعالم، والثاني انه جمع القطاع الصناعي الذين توافدوا على المعرض للإطلاع على الاختراعات والتي قد يكون لبعضها جدوى اقتصادية.
ولفت إلى ان هناك دور رئيسي لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي في دعمها للمعرض يأتي من منطلق مهمتها الأساسية لنشر الوعي العلمي والثقافة العلمية التي تعد أحد أهدافها الرئيسية، مؤكداً استمرار دعم المؤسسة للمعرض لانها تنظر إلى النادي العلمي كحليف استراتيجي قوي، ويعد اليد الفنية للمؤسسة لتنفيذ أهدافها.
ونوه إلى ان من الأهداف الرئيسية للمؤسسة هو تقديم الدعم والرعاية للجهات التي توفر البيئة الخصبة للباحثين والعلماء لإظهار قدراتهم المتمثلة في الاختراع والابتكار، والنادي العلمي هو أهم هذه الجهات التي تحقق هذا الهدف للمؤسسة، مهنئاً القائمين على النادي العلمي بالنحاح الذي حققه المعرض، متمنياً التوفيق لهم والسنة المقبلة يحطمون الرقم القياسي باستقبالهم عدد أكبر من الاختراعات والمخترعين.
رعاية وتشجيع
ومن ناحيته، قال السفير التونسي لدى الكويت أحمد بن الصغير، أن المعرض في دورته الحادية عشر جاء متميزاً للغاية بمشاركة 43 دولة من مختلف دول العالم، وشمل على العديد من الاختراعات التي تعود بالفائدة علي الدول العربية والعالم، مشيراً إلى ان تونس تحرص على المشاركة في المعرض منذ انطلاقته الأولى، ولله الحمد استطاع المخترع التونسي محمد حسن الوادي تحقيق الفوز بجائزة النادي العلمي الكويتي وقيمتها 10 آلاف دولار أميركي.
وأشار بن الصغير، إلى أن تنظيم المعرض ليس بغريب على دولة الكويت التي تحتضن العلماء والباحثين والمخترعين من مختلف دول العالم في معرض هو الأكبر في الشرق الأوسط، والثاني عالميا بعد معرض جينف الدولي حيث تحرص حكومة دولة الكويت ممثلة في حضرة صاحب السمو بضرورة رعاية وتشجيع المخترعين الكويتيين والعرب لأن الامة العربية لا تتقدم إلا بالعلم والعلوم، مشيراً إلى ان معظم الاختراعات المشاركة في المعرض هي من فئة الشباب الذين هم حاضر الامة ومستقبلها.
وبيَّن بن الصغير أن سمو الأمير في القمة العربية التنموية الأخيرة تقدم بمبادرة انشاء صندوق للتكنولوجيا والاتصال، وساهمت الكويت فيه بـ (200) مليون دولار، وهذا يدل على ان سياسة الكويت تقوم بالدفع بالإختراعات والابداع وخصوصا فئة الشباب.
ولفت إلى ان السفارة قدمت دعماً لوجيستياً للمخترع التونسي المشارك في المعرض من خلال توفير لقاءات مع الشركات والمهتمين بالاختراع لتسويق اختراعه الذي يعود بالنفع على المنطقة العربية والعالم بشكل عام، مشيرا إلى ان الحكومة التونسية تقدم كل الدعم والرعاية للمخترعين وتشجعهم علي الاستمرار في الاجتهاد لان العالم العربي لن يتقدم إلا من خلال الاهتمام بالعلم والعلماء.
تبادل الخبرات
من ناحيته، بارك السفير الإيراني لدى الكويت محمد إيراني، للكويت بنجاح المعرض الدولي الحادي عشر للاخترعاعات في الشرق الأوسط، متقدماً بالشكر للقائمين على النادي العلمي لتنظيمهم هذا المعرض المهم الذي يجمع المخترعين من كافة أنحاء العالم تحت سقف واحد ليتبادلوا الخبرات فيما بينهما، ويتيح لهم الفرصة للقاء المستثمرين وايجاد الفرص الإستثمارية لإختراعاتهم.
عقول مبدعة
ومن جانبه، قال السفير العراقي لدى الكويت علاء الهاشمي خلال مشاركته في الحفل الختامي للمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الاوسط في نسخته الحادية عشرة، ان المعرض يعد الحدث الأهم في الشرق الأوسط حيث تلتقي العقول العربية المبدعة مع المبدعين من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات، مشيراً إلى أن الأمة العربية في حاجة ماسة إلى الابداع والاختراعات كي تلحق بالأمم المتقدمة التي حققت تقدماً في هذا المجال.
وبيَّن الهاشمي أن العراق شاركت بعدد كبير من المخترعين، وفازوا بالعديد من الميداليات المختلفة، مشيراً إلى أن العراق ممثلة في وزارة العلوم والتكنولوجيا ترعى المخترعين وتحتضنهم، وتقدم لهم كل الدعم وتسوق اختراعاتهم محليا وعالميا.
رعاية
ومن جانبها، أشادت القائم بأعمال السفارة اللبنانية في الكويت نسرين بو كرم بالمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الاوسط في نسخته الحادية عشرة، واصفة اياه بانه يمثل حلقة الوصل بين المخترعين والمستثمرين والشركات التي تتبني المخترعين واختراعاتهم وتشجيعهم على الاستمرار في ممارسة نشاطهم العلمي.
وبيَّت بو كرم إلى أن لبنان شاركت بـ 8 اختراعات وحققت ميدالية ذهبية، و4 ميداليات فضية و3 ميداليات برونزية من خلال مشاركة 8 مخترعين، موضحة ان المخترعين يجدون الرعاية والعناية من قبل الدولة اللبنانية.
كادر
الفائزون بجوائز المعرض
1 – انتزع المخترع القطري علي حسن الراشد الجائزة الكبرى للمعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط، والتي تبلغ قيمتها 15 ألف دولار اميركي عن اختراعين هما (الروبوت الأمني) و(نظام الكشف التلقائي للممنوعات بالأشعة السينية).
2 – حصل المخترع التونسي محمد حسن الوادي على جائزة النادي العلمي الكويتي والتي تبلغ قيمتها 10 آلاف دولار أميركي عن اختراعه (السماد النيتروجيني)
(3) جائزة مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وقيمتها 50 ريال سعودي وتوزع على 3 مخترعين خليجيين، فاز بالمركز الأول منها المخترعتان العمانيتان سلمى سليم السديري وتنسيم محمد الداودي وتبلغ قيمتها 25 ألف ريال سعودي عن اختراعها (انتاج الزيت الطيني من مخلفات البيئة)، وحصل المخترح العماني سالم عبدالله الكعبي على المركز الثاني وتبلغ قيمتها (15) ألف ريال سعودي عن اختراعه (آلة صديقة للبيئة تقوم بتصنيع الورنيش العضوي بضغطة زر واحدة من البخور العماني)، في حين حصل المخترع الإماراتي خالد عبدالرحمن العلي على المركز الثالث وقيمتها 10 آلاف ريال سعودي عن اختراع يتعلق بطاقة الرياح والطاقة الشمسية.
(4) حصد المخترعان السعوديان عمار عبدالرزاق أمير وبراء عبدالرزاق أمير على جائزة معرض جنيف الدولي للاختراعات والتي تبلغ قيمتها 5 آلاف دولار أميركي عن اختراعهما مفتاح ألن التلسكوبي.
(5) حصل المخترع العراقي علي عبدالحسين مهدي الدليمي علي جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) عن اختراعه تقنية جديدة لتطوير المزرعة “الفحص” للحصول على مزيد من المعلومات.
(6) فاز المخترع الإيطالي توماسو ليوتسي بجائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التي تقدم لأول مرة في المعرض عن اختراعه جهاز يصدر صوت تحفيزي متعدد الحواس.
(7) نال جائزة الاتحاد الدولي لجمعيات الـمخترعين (إيفيا) المخترع التايواني هسيه شين هسينغ عن اختراعه جهاز ليزي أكو فيت خاص بالعناية الصحية.
(8) جائزة الاتحاد الدولي لجمعيات الـمخترعين (إيفيا) المقدمة للمخترعين الكويتيين فاز بها المخترع الكويتي عبدالجليل خليل حبش عن اختراعه القلم اللمسي.