بدء اجتماع لوزان بشأن سورية بمشاركة دولية وعربية
افتتح، اليوم السبت، في لوزان الاجتماع الدولي حول النزاع في سورية بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وأبرز دول المنطقة المنخرطة عسكريا في النزاع.
ويهدف الاجتماع الذي تشارك فيه أيضا مصر والاردن والعراق والسعودية وقطر وإيران وتركيا علاوة على مبعوث الامم المتحدة الى سورية، الى التوصل الى هدنة لكن الآمال ضعيفة بتحقيق اختراق بإقرار المشاركين في الاجتماع.
ويتزامن اجتماع لوزان مع اجواء من التوتر الكبير بين روسيا والغربيين الذين يتهمون موسكو «بجرائم حرب» في الاحياء الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة حلب.
وتواصل الطائرات الروسية والسورية قصف هذه الاحياء منذ 22 سبتمبر.
ويأتي هذا الاجتماع بينما يتحدث عدد من الدبلوماسيين والخبراء عن احتمال استعادة نظام الرئيس بشار الاسد ثاني مدن سورية، مما سيشكل انتصارا رمزيا واستراتيجيا حاسما له منذ بدء النزاع في 2011.
وتشارك تركيا والسعودية وقطر الدول الداعمة للمعارضة في الاجتماع على غرار ايران الداعمة للنظام السوري.
ويشارك المبعوث الخاص للامم المتحدة ستافان دي ميستورا في اللقاء وكذلك ممثلون لمصر والعراق والاردن.
ولم تدع الدول الغربية ولاسيما فرنسا وبريطانيا اللتان تبنتا أخيرا موقفا متشددا حيال موسكو.
وانتقدت المعارضة السورية عدم دعوتها الى محادثات لوزان، محملة الروس والاميركيين مسؤولية تدهور الوضع في سورية.