محليات
بدء موسم صيد الروبيان اليوم
دعا رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك، ظاهر الصويان، جموع الصيادين إلى الالتزام الكامل بالمرسوم الأميري وبالقرارات والقوانين المنظمة لعملية الصيد من قبل هيئة الزراعة بشكل عام، والقرار الخاص بفتح موسم صيد الروبيان بالمياه الإقليمية الكويتية في الأول من سبتمبر بشكل خاص، منوهاً بأن الاتحاد يقف مع الصيادين في مطالبهم، ويسعى بشكل مستمر للحصول على حقوقهم، لكنه في الوقت ذاته، لا يسمح بأي تجاوزات أو مخالفات، حيث يعمل على حماية الثروة السمكية والالتزام بالقوانين المنظمة للمهنة وقوانين حماية البيئة.
وأضاف الصويان بمناسبة بدء فتح موسم صيد الروبيان بالمياة الإقليمية الكويتية، نتمنى أن يكون موسم هذا العام أفضل من السنوات السابقة، ويعوّض جزءاً من الخسائر التي تعرض لها أصحاب رخص اللنجات، وأن يكون سعر الروبيان مناسبا للمستهلكين وفي متناول الجميع بالأسواق. وعبّر الصويان عن شكره لقيادات الثروة السمكية لتفهمهم بعض مطالب الاتحاد، ومازال البعض منها مؤجل لمناقشتها في اللجان الفنية، ونطالب بعدم التأخير والبت فيها بأسرع وقت.
وأشار إلى تأخر إصدار القرار المتعلق بتنظيم عملية الصيد بالقرقور والخاص بالشروط البيئية، ومازال وقف إذن استيراد القرقور متوقف منذ 2016/4/1، منوهاً بأن تأخير إصدار القرار لغاية الآن قد تسبب بتوقف بعض رخص الصيد بالقرقرر، ونطالب بالإسراع بإصدار القرار، لأننا على أبواب موسم جديد للصيد بالقرقور.
وتمنى من الإدارة العامة لأمن الحدود البحرية مراجعة القرار الذي صدر بخصوص منع الصيادين من المرور من ميناء الدوحة، لافتاً إلى ضرورة عمل منفذ ثان للصيادين بجانب منفذ أم المرادم، لأن موسم الصيد في المياه الدولية مستمر حتى نهاية موسم صيد الروبيان في شهر يناير المقبل، ومازال الكثير من الصيادين عازفين عن الخروج للمياه الدولية لصيد الربيان بسبب القرار المفاجئ، وعدم قدرة ميناء أم المرادم عن استيعاب جميع المراكب لصغر حجم الميناء والمسافة الطويلة وعدد ساعات الدوام المحدودة، مشدداً على ضرورة ايجاد حل للصيادين والاستماع لمقترحاتهم في هذا الشأن، ومنوهاً بأن هذا القرار هو أحد أسباب قلة المعروض من الروبيان عن السنوات السابقة، ما تسبب في ارتفاع أسعار الروبيان، وخاصة أن كمية الصيد هذا العام قلت إلى أكثر من النصف عن السنوات السابقة رغم أننا في بداية الموسم.