بعد توقف أكثر من 9 شهور بسبب “كورونا”.. النادي العلمي يستأنف مسابقة الكويت للعلوم والهندسة
د. يحيى عبدال:
أخذنا على عاتقنا تطوير جميع فعاليات النادي لتتوافق مع خطة الكويت للتنمية ورؤية 2035
المسابقة تأتي تتويجاً لرؤية واستراتيجية النادي لما لمسه من حاجه لدعم الشباب دون المرحلة الجامعية
د. محمد الصفار:
هدفنا دعم القدرات الوطنية الكويتية في إنتاج الأبحاث العلمية والأفكار الابتكارية
المسابقة تعمل على اكتشاف الـمواهب وتضمن التمثيل المشرف للكويت في الـمحافل الدولية بمشاركات متميزة
د. محمد الفيلكاوي:
المسابقة تبرز دور النادي العلمي المجتمعي في صقل مواهب الطلبة في مجالات البحث العلمي والتصميم الهندسي
لجنة التحكيم تضم 26 محكماً وجميعهم من حملة شهادة الدكتوراه في مختلف المجالات العملية
د. حميد إبراهيم:
مراحل المسابقة تستغرق أكثر من 9 شهور للتدريب على مهارات البحث العلمي والابتكار
المسابقة تتيح للفائزين المشاركة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة الذي يقام سنوياً في أميركا
د. محمد قاسم:
التفاعل مع الطلاب له تأثير كبير للتعرف على ثقتهم في مشروعاتهم والتحكيم هذا العام كان استثنائياً
لجنة التحكيم تغلبت على كل المعوقات التي فرضتها جائحة كورونا
د. محمد بن سبت:
القائمون على النادي العلمي حريصون على اقامة مثل هذه المسابقات لتنمية مهارات الشباب الكويتي
“كورونا” لم يؤثر على التحصيل العلمي للطلبة واستطعنا استكمال المسابقة على الوجه الأمثل
د. بدر البصيري:
المشاريع العلمية التي قدمها المشاركين في المسابقة مفخرة للكويت
التحكيم في هذا التوقيت تحدي إضافي للطلبة نحو الإبداع تحت أي ظروف
بعد توقف دام أكثر من 9 شهور بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، استأنف النادي العلمي الكويتي مسابقة الكويت للعلوم والهندسة الثامنة، ايذاناً باعلان الفائزين بمراكزها الأولى، حيث اجتمعت لجنة تحكيم المسابقة (On Line) عبر تقينة ميكروسوفت تيمز (Microsoft Teams) مع الطلبة والطالبات المشاركين لتحكيم وتقييم المشروعات العلمية التي وصلت للمرحلة النهائية.
وقال أمين عام النادي العلمي د. يحيى عبدال، ان النادي العلمي الكويتي يعد من أعرق المؤسسات العلمية في الكويت، حمل رسالة لم تتغير على مدى أكثر من 4 عقود من الزمن، وهي مساعدة الأجيال الناشئة على فهم العلوم والتكنولوجيا والـمساهمة في تطويرها وتقدمها، من خلال إرساء قواعد ومفاهيم البحث العلمي والابتكار.
وأضاف ان النادي جعل أحد أهم أهدافه المساهمة في تأسيس جيل قادر على الـمنافسة محلياً وعالـمياً في مجال البحث العلمي والابتكار، لافتاً إلى انه لتحقيق هذه الرسالة أطلق النادي مسابقة الكويت للعلوم والهندسة في عام 2012، والتي تأتي تتويجاً لرؤيته واستراتيجيته لما لمسه من حاجه لدعم الشباب دون المرحلة الجامعية، ونتيجة للتحديات التي تواجههم في الحصول على الدعم الـمناسب في مجال البحث العلمي والابتكار.
وأشار إلى ان النادي العلمي أطلق وتبنى برنامج وطني شامل تحت مسمى البرنامج الوطني لرعاية الباحثين والـمبتكرين الشباب عام 2015، يضم العديد من البرامج التدريبية وورش العمل التي تهدف إلى تدريب الطلبة على مهارات البحث العلمي والابتكار، ويتضمن مسابقة الكويت للعلوم والهندسة التي تخلق بيئة تنافسية مشجعة لشريحة مهمة من الشباب، تُمَكّنهم من عرض إنجازاتهم، ومد جسور التواصل مع الـمهتمين في مجال العلوم والتكنولوجيا والـمجتمع، فضلاً عن العديد من المشاركات الخارجية للتمثيل المشرف لدولة في الـمحافل العلمية.
وأكد ان النادي العلمي الكويتي أخذ على عاتقه تطوير جميع فعالياته وأنشطته لتتوافق مع خطة الكويت للتنمية ورؤية 2035، والقيام بدور محوري في ترسيخ الركيزة السادسة من ركائز خطة التنمية وهي إيجاد رأس مال بشري إبداعي وإعداد الشباب بصورة أفضل ليصبحوا أعضاء يتمتعون بقدرات تنافسية وإنتاجية تعزز من قوة العمل الوطنية.
وأوضح ان الرؤية الوطنية المتكاملة التي يسعى النادي العلمي لتكريسها هي تعزيز العمل الجماعي لما يعود بالنفع في نهضة المجتمعات.
ولفت إلى ان مسابقة الكويت للعلوم والهندسة تعتبر نموذجاً عملياً لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين النادي العلمي الكويتي ومؤسسات وقطاعات الدولة الـمختلفة ومنها وزارة التربية، ووزارة الدولة لشئون الشباب ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وعن جوائز المسابقة، أوضح ان مسابقة الكويت للعلوم والهندسة تقدم جوائز مالية للفائزين في مجالاتها العلمية حيث يتم تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من كل مجال، وعلاوة على هذه الجوائز تتيح مسابقة الكويت للعلوم والهندسة الفرصة للطلبة الفائزين لشرف تمثيل الكويت في الفعاليات العلمية العربية والدولية، والتي يأتي من أهمها المعرض الدولي للعلوم والهندسة آيسف (ISEF) الذي يعد الحدث العلمي الأكبر والأعرق على مستوى العالم للطلبة دون الـمرحلة الجامعية ويقام سنوياً في الولايات الـمتحدة الأمريكية منذ العام 1950، ويشارك فيه أكثر من 1700 طالب يمثلون أكثر من 80 دولة، ويقدم جوائز تفوق قيمتها 4 ملايين دولار، ويقام برعاية ودعم من شركة إنتل منذ العام 1997.
وتقدم د. عبدال بالشكر والتقدير لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي العلمي على دعمهم لفعاليات وأنشطة النادي العلمي، وأيضاً الشكر الجزيل للداعم الرئيسي للمسابقة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والجهات الأخرى التي تدعم أنشطة النادي، والشكر موصول لأعضاء لجنة تحكيم المسابقة، وجميع المتطوعين والعاملين الذين بذلوا مجهودات جبارة لإنجاح المسابقة لتخرج بهذه الصورة المشرفة.
بيئة الابتكار
من جانبه، قال رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي والرئيس التنفيذي للمسابقة د. محمد عبدالغفار الصفار، ان مسابقة الكويت للعلوم والهندسة تُعد المسابقة العلمية الأكبر من نوعها على مستوى دولة الكويت للطلبة دون الـمرحلة الجامعية، وأهدافها تتوافق مع أهداف واستراتيجية رؤية الكويت 2035 وتحديداً ركيزة الاهتمام بفئة الشباب وخلق جيل بشري ابداعي.
وأضاف ان المسابقة تهدف إلى تهيئة بيئة الابتكار وتطويرها ودعمها، بما يخدم الازدهار والتنمية الـمستدامة في دولة الكويت، ودعم القدرات الوطنية الكويتية في إنتاج الأبحاث العلمية والأفكار الابتكارية، علاوة على انها تعمل على توفير الدعم اللازم للباحثين والـمُبتكرين الشباب لتمكينهم من تنمية قدراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتوفير بيئة تنافسية تشبع اهتمامهم، واكتشاف الـمواهب والـملكات العلمية لديهم.
وأوضح ان المسابقة تقدم جوائز كبيرة في مجالات البحث العلمي والابتكار مما يعزز الأجواء التنافسية بين المشاركين فيها، علاوة على انها تضمن التمثيل المشرف لدولة الكويت في الـمحافل الدولية بمشاركات متميزة.
وبيَّن ان أهم ما يميز المسابقة هو وجود برامج تديبية وورش عمل على مدار العام في مجالات الابتكار والبحث العلمي كونها تركز على مسار البحث العلمي ومسار التصميم الهندسي (الابتكار)، فضلا عن تميزها بتنوع المجالات العلمية البالغة (22) مجالاً علمياً، لافتاً الى انه من بين الأمور التي تتميز بها المسابقة أيضا انها متاحة لطلبة وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية من مختلف الجنسيات.
وثمَّن د. الصفار الدور الداعم لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، مشيراً الى انه من خلال دعمهم للنادي العلمي يعملون على تحقيق استراتيجيتهم في نشر الثقافة العلمية، وحث الابناء على الدخول في مجالات البحث العلمي، متقدماً بالشكر لكل شركاء النجاح ومنهم معهد الكويت للأبحاث العلمية لفتح مختبراته أمام الطلبة لاجراء تجاربهم العلمية وكذلك جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومشاركة العاملين في هذه المؤسسات العلمية في عملية تحكيم مشاريع المسابقة.
تنمية المهارات
من ناحيته، قال رئيس لجنة تحكيم مسابقة الكويت للعلوم والهندسة الثامنة د. محمد غلوم الفيلكاوي، إن هذا العام شهد مشاركة 350 طالب وطالبة في المسابقة قدموا أكثر من 124 مقترحاً بحثياً، وبسبب جائحة كورونا لم يستكمل جميع المشاركين مشروعاتهم، موضحاً ان المشروعات العلمية التي تم استكمالها ووصلت إلى المرحلة النهائية للمسابقة بلغت 54 مشروعاً قدمها 94 طالب وطالبة.
وبيَّن أن المسابقة تحتوي على 22 مجالاً علمياً، منها مشروعات تندرج تحت مسار البحث العلمي، وأخرى تندرج تحت مسار التصميم الهندسي، مضيفاً انه تم تقسيم المشروعات التي وصلت إلى المرحلة النهائية إلى 4 مجموعات كل مجموعة تضم من 10 إلى 15 مشروعاً وتأتي في مجالات علمية متنوعة.
وأوضح ان الهدف من المسابقة هو حث الطلبة والطالبات على المشاركة في مسابقات العلوم والهندسة وتنمية مهاراتهم في مجال البحث العلمي والتصميم الهندسي، مبيناً أن لجنة التحكيم تضم 26 محكماً وجميعهم من حملة شهادة الدكتوراه في مختلف المجالات العملية من أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ووزارة الصحة.
وأكد حرص النادي العلمي على إقامة المسابقة سنوياً والتي تأتي ضمن أهدافه الرامية إلى ابراز دور النادي العلمي المجتمعي في صقل مواهب الطلبة في الكثير من الجوانب ومنها البحث العلمي والتصميم الهندسي.
وبيَّن د. الفيلكاوي ان عدد المدارس المشاركة في المسابقة لهذا العام بلغ 200 مدرسة يمثلون مختلف المدارس المتوسطة والثانوية سواء الحكومية والخاصة من جميع المناطق التعليمة بوزارة التربية، معرباً عن شكره وتقديره لأعضاء لجنة التحكيم لما بذلوه من جهود في تحكيم المشروعات العلمية المشاركة في المسابقة لهذا العام.
مراحل المسابقة
بدوره، قال نائب رئيس لجنة التحكيم د. حميد إبراهيم، ان فعاليات مسابقة الكويت للعلوم والهندسة تستغرق أكثر من 9 شهور، وتشمل عدة مراحل أولها مرحلة اللقاءات التنويرية التي يقيمها النادي العلمي الكويتي، وتستهدف الطلاب والطالبات والـمعلمين والـمعلمات، وتتناول شرح فكرة وأهداف الـمسابقة، وتحفيز الطلبة على الـمشاركة فيها، بعدها يُفتح باب التسجيل، وإقامة الورش التأهيلية لتدريب الطلبة على مهارات البحث العلمي والابتكار لتنفيذ مشاريعهم، ثم تأتي مرحلة تقديم تقرير مقترح المشروع من خلال تعبئة النموذج المُعد لذلك.
وأضاف ان المرحلة التنافسية الأولى للمسابقة تبدأ مع عمل لجنة الـمراجعة العلمية التي تضم فريقاً من حملة شهادة الدكتوراه على مستوى عالٍ من الخبرة، معظمهم من العاملين في الهيئات العلمية الكويتية، بمراجعة وتقييم جميع الـمقترحات الـمقدمة للتأكد من أصالة فكرة الـمشروع، الوضوح في تحديد الـمشكلة، اتباع منهجية البحث العلمي أو الابتكار.
وبيَّن انه بعد اجتياز الـمقترحات للجنة الـمراجعة العلمية، تبدأ مرحلة تنفيذ الـمشاريع وفيها يقوم الطلبة بالشروع في تنفيذ الـمشاريع طبقاً لـمنهجية البحث العلمي والابتكار التي تدربوا عليها خلال الورش التأهيلية، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع ملاحظات لجنة الـمراجعة العلمية.
وأشار إلى انه عند الانتهاء من تنفيذ الـمشاريع، يقوم الطلبة بتسليم التقارير النهائية ليتم الاطلاع عليها من قبل لجنة التحكيم الـمختصة قبل البدأ في عملية التحكيم التي تعد المرحلة التنافسية الثانية، لافتاً إلى انه في العادة يقام معرضاً علمياً يضم المشاريع والأفكار التي نفذها الطلبة طوال العام في ختام موسم الـمسابقة، إلا انه في هذا العام الاستثنائي بسبب جائحة كورونا فقد تم تقييم المشروعات عن بعد.
وأشار إلى ان لجنة التحكيم بعد اجراء عملها وتقييمها للمشروعات المشاركة تقوم باختيار الـمراكز الثلاثة الأولى من كل مجال علمي، ومنها يتم اختيار المشاريع الفائزة بالـمراكز الثلاثة الأولى على مستوى جميع الـمجالات العلمية للمسابقة، وتسمى بالجوائز الكبرى.
وبيَّن ان المسابقة تتيح للفائزين فيها المشاركة في مسابقة العلوم والهندسة التي تقام على مستوى الوطن العربي، وكذلك التأهيل للمشاركة في المعرض الدولي للعلوم والهندسة الذي يقام سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتحمل النادي العلمي الكويتي بالتعاون مع الداعمين للمسابقة كافة مصاريف السفر، ويقوم النادي العلمي بترتيب كافة اجراءات السفر، ويتولى الإشراف الكامل على الوفد الذي يمثل الكويت في هذا المحفل العلمي الكبير.
عام استثنائي
من جانبه، قال عضو لجنة التحكيم د. محمد قاسم، ان هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، حيث ان المسابقة في دوراتها السابقة كانت تتم عملية التحكيم في وجود الطلاب والطالبات المشاركين في المسابقة، وبذلك تستطيع اللجنة ان تتحدث معهم وجهاً لوجه وتطلع على لوحات عرض المشاريع التي نفذوها، وهذا التفاعل له تأثير كبير في التعرف على مدى ثقة الطالب في مشروعه.
وأضاف: أما في هذا العام الاستثنائي فان طريقة التحكيم اختلفت تماماً فقد قل عدد المحكمين، وتم التواصل مع المشاركين عن بعد عبر تقينة “ميكروسوفت تيمز” وبرنامج “زووم”، لافتاً إلى ان الجائحة أثرت على عمل لجنة التحكيم بشكل كبير جداً ومع ذلك تغلبت اللجنة على كل هذه المعوقات واستطاعت ان تُحكم المشروعات التي أنجزها الطلاب والطالبات المشاركين.
وتمنى د. قاسم التوفيق والنجاح لجميع المشاركين، مشيراً إلى ان من يحصل على المراكز الأولى في المسابقة سيمثل الكويت في المحافل الدولية عقب انتهاء الجائحة.
تنمية المهارات
من ناحيته، قال عضو لجنة التحكيم د. محمد بن سبت، تشرفت اليوم بالمشاركة كعضو لجنة تحكيم في مسابقة الكويت للعلوم والهندسة الثامنة التي كان من المقرر أن تختتم فعالياتها خلال إبريل الماضي، وتم تأجيلها بسبب جائحة كورونا، مؤكداً حرص القائمين على إدارة النادي العلمي الكويتي ممثلاً في قطاع التنمية والبرامج التنافسية على اقامة مثل هذه المسابقات وتنمية مهارات الشباب الكويتي وتدريبهم على مهارات البحث العلمي والابتكار.
وأضاف ان التحكيم في هذا العام كان مختلف عن الأعوام السابقة حيث تمت علمية التحكيم “أون لاين”، لافتاً إلى انه قام بتحكيم 15 مشروعاً علمياً مشاركاً، وتم عرض هذه المشروعات من قبل الطلبة والطالبات وقامت لجنة التحكيم بالتواصل مع المشاركين وتوجيه الأسئلة لهم ومناقشتهم “أون لاين”.
وتمنى د. بن سبت التوفيق لجميع المشاركين، مضيفاً انه: “ولله الحمد ان أزمة كورونا لم تؤثر على التحصيل العلمي عند المشاركين ولا على المجهود الذي بذلوه واستطعنا استكمالها على الوجه الأمثل”.
مفخرة للكويت
من جانبه، قال عضو لجنة التحكيم د. بدر البصيري: “ان ما شاهدناه اليوم من مشاريع هو مفخرة للكويت، كفكر بحثي وفكر تصميم هندسي من طلبة وطالبات المرحليتن المتوسطة والثانوية”، مضيفاً ان هذه النخبة من الطلبة والطالبات المشاركين سنراهم قريباً في المرحلة الجامعية، وسيكونون علماء المستقبل وقادة الكويت نحو التطور.
وأضاف انه في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها علينا جائحة كورونا تم تأجيل مرحلة تحكيم المشاريع المشاركة في المسابقة، إلا اننا لم نستسلم لهذه الظروف وتعرفنا على ابداعات المشاركين وانتاجهم العلمي، لافتاً إلى ان عقد التحكيم في هذا التوقيت هو تحدي إضافي للطلبة للإبداع تحت أي ظروف.
وبارك د. البصيري للطلبة والطالبات الذين حصلوا على المراكز الأولى للمسابقة، وبسبب ان المشاريع المشاركة كلها متميزة، فقد كانت الفروق بسيطة بين المشروعات الفائزة بالمراكز الأولى وغيرها من المشروعات الأخرى، مضيفاً: “من لم يحالفه الحظ بالفوز في هذه المرة ليس نهاية الطريق، بل البداية للتطوير والابداع”.