أهم الأخبارعربي و دولي
بعد 20 عاما.. الحمض النووي يكشف المجرم “كابوس النساء”
بعد 20 عاما على جرائمه، نجحت الشرطة في القبض على مجرم اعتدى جنسيا على فتيات قبل أن يفلت من العقاب ويهرب، إلى جانب جريمة اغتصاب وقتل اشتبه فيه بارتكابها.
وفي عام 1999، شهدت مدينة فيساليا الأميركية، الواقعة بين مدينتي لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، مجموعة من جرائم الاعتداء الجنسي تعرضت لها فتيات في الثامنة عشر من العمر، دون أن تتمكن الشرطة من تحديد الفاعل.
وذكرت الفتيات أن رجلا كان يغطي وجهه بقطعة ملابس، هددهن واعتدى عليهن جنسيا. وأثبتت أدلة الحمض النووي التي حصلت عليها الشرطة من الضحايا أن مرتكب الجريمة هو نفس الشخص، دون أن تتمكن من تحديد هويته.
كما ربطته الأدلة بجريمة اعتداء جنسي أخرى في عام 2002، وجعلته مشتبها به في 5 جرائم اعتداء أخرى، وفق ما ذكرت قناة “كي إف إس إن” المحلية.
وخلال الأسبوع الماضي، نجحت الشرطة في تحديد هوية المتهم وهو رجل في الـ52 من العمر يدعى نيكي ستان، وذلك بعد أن ألقت القبض عليه وفحصت حمضه النووي، عقب قيامه باستخدام أداة تسجيل (كاميرا) لتصوير نساء داخل مرحاض.