بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة… 10 أخطاء في التعامل مع الطفل المعاق
بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، يحتاج الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة إلى تعامل خاص يخضع لبرنامج مناسب يقوم بإعداده وتنفيذه أخصائي بجانب دور الأسرة، لكن يقع الآباء فى عدة أخطاء أثناء تعاملهم مع الطفل ذي الإعاقة، لذلك نلقى الضوء على بعض الأخطاء التي يجب تجنبها في التعامل مع هذه الأطفال.
الصدمة والرفض والإكتئاب يؤثر سلبا على الطفل المعاق
حذر خبير التنمية البشرية واستشارى تعديل السلوك أبو بكر مصطفى من 10 أمور يجب تجنبها فى التعامل مع الطفل المعاق، وأهمها صدمة الأهل والرفض والاكتئاب عندما تعلم أو تكتشف أن طفلها معاق، وعليهم قبول الأمر والرضا النفسي، فيعتبر هو بداية النجاح في العمل على تنمية قدرات الابن، حيث يتقبل الأهل حقيقة الأمر مع علمهم بطبيعة المشكلات التي سوف تواجههم، ما يدفعهم إلى تحدي أنفسهم من أجل العمل على حلها والسعي الواعي للاستمرار في حياتهم العادية مع الاهتمام برعايتهم لطفلهم ذي الاحتياج الخاص والاهتمام بأطفالهم الآخرين دون أن يكون لذلك تأثير على علاقة أفراد الأسرة وأسلوب حياتهم المعتاد.
احذر الشعور بالخجل من طفلك
تقبل الطفل والعمل لمصلحته يتضمن عدم الشعور بالخجل منه ويتضمن الحرص على وجوده مع باقي أفراد الأسرة داخل البيت وخارجه.
المفتاح الحقيقى لتفجير قدرات الطفل المعاق هو الحب
يقع الكثير من الآباء فى الضيق من أطفالهم المعاقين لأن هؤلاء الأطفال يمثلون عبئا كبيرا على أسرهم، وبالأخص الأم، لذلك على الأم أن تضع فى الاعتبار أن الحب الصحيح الناضج للطفل ذي الإعاقة الذهنية هو المفتاح الحقيقي لتفجير ما لديه من قدرات.
يجب على أولياء الأمور أن يعلموا أن الإعاقة لا تعني التوقف عن النمو وإنما هي انحراف عن النمو الطبيعي أو ضعف في مظهر من مظاهر النمو، فالطفل ذو الاحتياج الخاص ينمو ويتعلم ولكن أبطأ من الأطفال الآخرين.
فرق بين المرض العقلي والإعاقة الذهنية
هناك فرق بين المرض العقلي والإعاقة الذهنية، فتنمية القدرات لا تكون عن طريق الأدوية أو العمليات الجراحية وإنما عن طريق البرامج التدريبية التربوية، ولا يتم اللجوء إلى الأدوية أو التدخل الطبي إلا لعلاج مرض جسمي مثلًا في القلب أو العين أو الرئة.
كأي طفل آخر، في التعامل مع الطفل المعاق ذهنيًا علينا الحذر كل الحذر من الشفقة في الإفراط في الحماية والتدليل لهما رد فعل عكسي قد يتسبب في مشاكل انفعالية إضافية.
الإعاقة العقلية
يقع أغلب الآباء فى خطأ عدم تحمل الطفل بعض القدرات من المسئولية التى تناسبه، فيجب توجيهه إلى الصواب والخطأ وذلك بالتدعيم لكل فعل طيب وإبداء عدم الرضا عن أخطائه.
احذر من الإصرار على بلوغ الطفل حد الكمال
لا تحاول الإصرار على بلوغ حد الكمال أو أعلى درجاته لأن ذلك سيؤدي إلى الإحباط ويصبح الطفل غير سعيد وتنهار معنوياته ولا يستطيع أن ينجح أو يتطور، عليك بالتركيز على ملاحظة كل عمل إيجابي أو تقدم يحرزه.
وأكد أبو بكر مصطفى أنه على الأم ألا تعاتب طفلها على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها وعدم ترك الطفل وحده أو جعله يشعر بالملل أو الضجر أو التقليل من قدراته وعدم إجهاده وتكليفه بأعباء كبيرة تفوق قدراته، مشيرا إلى أنه على ولي الأمر أن لا يوقف الجلسات التدريبية أو العملية التعليمية من تلقاء نفسه ومعرفته أن العملية التعليمية لا تتوقف عند حد معين، فلكل مرحلة عمرية ما يناسبها من برامج تدريبية.
صدى البلد