تحت رعاية سمو أمير البلاد … النادي العلمي: المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط 27 يناير المقبل
تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد
النادي العلمي: المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط 27 يناير المقبل
م. أوس النصف:
– نعمل على خلق الفرص الاستثمارية والتسويق للاختراعات الكويتية حتى ترى النور
– المعرض فرصة مميزة لنشر ثقافة الاختراع في المجتمعات وتقوية العلاقات بين المخترعين والشركات والمؤسسات والمستثمرين
علي الجمعة:
– الرعاية السامية للمعرض تضعنا أمام مسؤولية كبيرة لإنجاح هذا الحدث العلمي الدولي الكبير
– “المعرض الدولي للاختراعات” يؤكد الدور الرائد للكويت في دعم ورعاية العلم والعلماء والمبتكرين
– جوائز المعرض تفوق الـ 50 ألف دولار أميركي مساهمة من النادي العلمي لدعم وتشجيع المخترعين
د. محمد الصفار:
– الانجازات التي حققها المعرض على مدار دوراته السابقة دليل على أهمية رسالته
– التسجيل يشهد اقبالاً ومتاح للآن عبر الموقع الإلكتروني للمعرض والإعلان عن الأعداد النهائية قريباً
أعرب أمين عام النادي العلمي علي كاظم الجمعة، عن عظيم امتنانه للرعاية السامية التي يشمل بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط منذ انطلاق دورته الأولى وحتى الآن، معرباً بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن كافة أعضاء مجلس إدارة النادي وجميع المتطوعين والعاملين بالنادي عن خالص شكرهم لذلك الإهتمام الأبوي من سموه، والذي لولا رعايته السامية ما وصل المعرض إلى ما هو عليه من سمعة مميزة على مستوى العالم.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الأول الذي عقد مساء (الإثنين) بمقر النادي العلمي للإعلان عن الاستعدادات والتجهيزات الجارية لإطلاق المعرض الدولي الحادي عشر للاختراعات في الشرق الأوسط خلال الفترة من 27 – 30 يناير المقبل، ان الرعاية السامية للمعرض تؤكد اهتمام سموه بالإبداع والمبدعين في البلاد، وتضعنا أمام مسؤولية كبيرة لإنجاح هذا الحدث العلمي الدولي الكبير الذي يعد فخر لدولة الكويت وتأكيداً على دورها الرائد في رعاية العلم والعلماء والمبتكرين.
استراتيجية وأهداف
ولفت إلى ان الإنطلاقة الأولى للمعرض كانت في أكتوبر 2007، وجاءت في اطار استراتيجية النادي وأهدافه الرامية إلى بناء وتطوير ودعم بيئة الابداع والتميز للأفراد الذين لديهم اهتمامات بمجال الاختراعات وأنشطة العلوم والتكنولوجيا بغية تحقيق الازدهار والتطور المنشود لدولة الكويت، مشيراً إلى حرص النادي العلمي على ضرورة إقامة مثل هذه المعارض أسوة بدول العالم المتقدم بهدف صقل مهارات المخترعين الكويتيين واحتكاكهم بزملائهم المخترعين الدوليين من كافة أنحاء دول العالم، خصوصاً وان هناك معارض تقام بصفة سنوية في دول العالم لاحتضان المخترعين وتبني اختراعاتهم واكتشافاتهم الجديدة، لذا: ” كان على النادي العلمي ان يستمر في تطوير فكرته المبتكرة بغرض احتضان المخترعين الكويتيين في وطنهم واحتكاكهم بزملائهم سواء من دول الخليج أو الدول العربية أو الأجنبية”.
وعدد الجمعة أهداف النادي العلمي من وراء اقامة المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، مبيناً انها تتمثل في دعم المخترعين في انتاج وتنفيذ الأفكار الإبداعية، وتحديد الرواد الذين يمتلكون الإبداع والموهبة في العلوم والتكنولوجيا، وتقديم الدعم المعنوي والمادي للبرامج والمراكز الخاصة بالموهوبين، وأيضاً تقديم الدعم المادي والتقني للمخترعين الأفراد لكي يتمكنوا من تطوير اختراعاتهم، فضلاً عن استثمار الابتكارات بصورة فردية أو بالمشاركة مع الآخرين عن طريق التنسيق مع المستثمرين أو المعاهد والمراكز العلمية سواء المتواجدة في الكويت أو خارجها على حسب مجالاتها وتخصصاتها في العلوم والتكنولوجيا.
وقال أن المعرض في بداياته الأولى كان النادي يتحمل تكلفة سفر واقامة المخترع المشارك طوال فترة انعقاد المعرض لتشجيعه على المشاركة، أما اليوم وبعد الزخم والسمعة الدولية الطيبة انعكس الأمر وأصبح المخترع هو الذي يتكفل بمشاركته رغبة وطموحاً منه في المشاركة باختراعه، خصوصاً وأن المعرض قد صُنف بالمركز الثاني عالمياً بعد معرض جنيف الدولي، والأول عربياً وشرق أوسطيا، مؤكدا أن هناك فريق تطوعي كبير يضم خيرة الشباب يعملون على قدم وساق كخلية نحل لا تهدأ من أجل الخروج بهذا العرس العلمي العالمي الكبير في أبهى حلة.
ولفت إلى ان المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط هو الأول من نوعه الذي يقدم جوائز مالية وتشجيعية تفوق قيمتها الإجمالية 50 ألف دولار أميركي، مساهمة من النادي العلمي لتحقيق المزيد من الدعم والتشجيع للمخترعين، منوهاً إلى ان المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يعمل على تقوية ودعم التعاون بين المستثمرين والمخترعين.
وبخصوص الجوائز التي يقدمها النادي العلمي في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط للمخترعين، أوضح الجمعة ان الجائزة الكبرى للمعرض تبلغ قيمتها 15 ألف دولار أميركي، وجائزة النادي العلمي الكويتي وقيمتها 10 ألف دولار أميركي، وجائزة معرض جنيف الدولي للاختراعات وقيمتها 5 آلاف دولار أميركي، وجوائز مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليجي العربية وتبلغ 50 ألف ريال سعودي، علاوة على جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية وايبو (WIPO) وجائزة الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين ايفيا (IFIA).
فرص استثمارية
من جانبه، قال أمين صندوق النادي العلمي م. أوس النصف، ان من أهم الأسباب التي دعت لضرورة اقامة واستمرار المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط هو خلق الفرص الاستثمارية والتسويق للاختراعات الكويتية حتى ترى النور، موضحاً ان المخترع الكويتي في السابق لم يكن يجد من يحتضن ويتبنى ابتكاراته أو يطورها لتدخل إلى مرحلة التصنيع والتسويق والتطبيق على أرض الواقع، لذا جاء شعار المعرض “لقاء المستثمرين بالمخترعين” لتحقيق كل هذه الأمور.
وأضاف انه علاوة على التعاون بين النادي العلمي الكويتي ومعرض جنيف الدولي للاختراعات فان المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يعتبر فرصة مميزة لنشر ثقافة الاختراع في المجتمعات وتقوية العلاقات بين المخترعين والشركات والمؤسسات والمستثمرين، فضلاً عن التعاون مع غرفة التجارة والصناعة واتحاد الغرف التجارية وعرض ابتكارات الشباب الكويتي عليهم بصفة الكويت رئيس اتحاد الغرف التجارية.
ودعا م. النصف المستثمرين ورجال الأعمال والمصنعون والجامعات والمعاهد التعليمية والهيئات التي لديها الرغبة في تقديم فرص للاختراعات والأفكار لزيارة المعرض والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة، حيث انه يضم العديد من الابتكارات المقدمة من أمهر المخترعين الكويتيين والدوليين تحت سقف واحد.
وتقدم م. النصف بالشكر والعرفان لكافة الجهات الراعية والداعمة للمعرض الدولي الحادي عشر للإختراعات في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الشريك الرئيسي والداعم الأكبر للمعرض مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وغرفة تجاة وصناعة الكويت، ومعرض جنيف الدولي للاختراعات، والإتحاد الدولي لجمعيات المخترعين ايفيا (IFIA)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية وايبو (WIPO) التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف: واتقدم بالشكر أيضاً لشركات القطاع الخاص لإيمانهم الكامل برسالة المعرض وهم مجموعة الخرافي، وبيت التمويل الكويتي، وشركة زين، ومؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها، والشكر موصول لكافة وسائل الإعلام (تلفزيون وصحافة وإذاعة) على تغطياتهم المميزة لكافة فعاليات وأنشطة النادي العلمي.
رسالة وانجازات
بدوره، قال رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية في النادي العلمي د. محمد عبدالغفار الصفار، ان المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط هو واحد من أكبر المعارض المتخصصة في الاختراعات، ويعتبر ثان أفضل المعارض تميزاً حول العالم، مضيفاً ان الانجازات التي تم تحقيقها في المعرض على مدار دوراته السابقة دليل على أهمية الرسالة التي نرغب في ايصالها من خلاله.
وأوضح ان الحضور الكبير الذي يشهده المعرض يعكس بوضوح الاهتمام الدولي، ومفهوم متميز للانجازات التي تم تنفيذها من قبل النادي العلمي الكويتي والجهات الراعية، وفرصة كبيرة لدعم الاختراعات، وزيادة الاهتمام، وتقدير الأفكار وتشجيع الاستثمار في هذه الأفكار والاختراعات وكذلك الأفراد.
وبخصوص الاستعدادات الجارية لإقامة المعرض في دورته الحادية عشر، بيَّن د. الصفار ان هناك العديد من اللجان التي تعمل حالياً على قدم وساق ليظهر المعرض بالشكل الذي يليق باسم دولة الكويت، مبيناً ان هذه اللجان بدأت أعمالها وتجهيزاتها لهذا المحفل العلمي الكبير منذ انتهاء المعرض السابق الذي أقيم في يناير الماضي حيث بدأت بمراسلة الجهات الحكومية والجامعات والهيئات المعنية ومراكز الاختراعات والأندية العلمية من مختلف دول العالم ودعوتها للمشاركة.
وبيَّن ان عملية التسجيل للمشاركة متاحة حتى الآن عبر الموقع الإلكتروني وسيتم الإعلان عن الأعداد النهائية للدول والمخترعين المتقدمين للمشاركة قريباً.
وحول عملية تقييم الإختراعات المشاركة، قال د. الصفار ان المعرض يضم لجنة تحكيم على مستوى عال من الخبرة في مجال تحكيم الإختراعات يترأسها السيد ديفيد فاروقي رئيس لجنة تحكيم معرض جنيف الدولي، وتضم اساتذة مختصين من حملة شهادة الدكتوراه جميعهم من العاملين في الهيئات والجامعات العلمية الحكومية الكويتية مثل جامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، إضافة إلى دعوة بعض المُحكمين من خارج الكويت لإثراء عملية التحكيم.
وبيّن ان هناك معايير وضوابط يتم النظر إليها في تحكيم الإختراعات منها حداثة فكرة الاختراع، والابداع في الاختراع، ومدى قابلية الاختراع للتسويق، وأهمية الاختراع والفئة التي يخدمها في المجتمع، مشيراً إلى انه بعد تقييم الاختراعات المشاركة بناءً على مجموعاتها العلمية يتم اختيار الفائزين وتوزيع جوائز المعرض المختلفة في حفل تكريم يقام في نهاية فعاليات المعرض.