تعرف على أول امرأة تتقلد منصبًا رياضيًا في السعودية
للمرة الأولى في تاريخ المملكة العربية السعودية تتولى امرأة منصبا رياضيا مسئولا في الدولة التي لا يوجد فيها أي نشاط رياضي علني للسيدات.
وفي أعقاب اجتماع مجلس الوزراء السعودي في جدة يوم الاثنين 1 أغسطس، أعلن وزير الثقافة والإعلام “عادل بن زيد الطريفي”، أنه تم تعيين الأميرة “ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود” لوظيفة وكيل الرئيس للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشرة بالهيئة العامة للرياضة.
وجاء تعيين الأميرة “ريما” في المنصب الجديد بالتزامن مع الإعلان عن قائمة المشاركين السعوديين في أولمبياد ريو، وبينهم 4 سيدات.
وتعقيباً على القرار، قالت الأميرة “ريما” في تصريح صحفي :”إن هذه الثقة تعد مصدر اعتزاز وفخر لي، أتشرف معها بخدمة وطني الغالي، وأسأل الله العلي العظيم أن يوفقني في تقديم ما يسهم بتحقيق تطلعات قادة هذه البلاد”.
وحسب السيرة الذاتية للمسؤولة الجديدة، والتي نشرتها وكالة الانباء السعودية “واس”، ولدت الأميرة “ريما” في مدينة الرياض عام 1975، وحصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف، مع التركيز الأكاديمي على الآثار التاريخية، من جامعة “جورج واشنطن” في الولايات المتحدة الأمريكية.
شغلت الأميرة “ريما” وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لعدة سنوات في شركة “ألفا العالمية” وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء، وتم اختيارها في سبتمبر 2014 ضمن قائمة “فوربس” لأقوى 200 امرأة عربية.
الأميرة “ريما” أيضاً ناشطة في مجال العمل الاجتماعي، فقد أسست “ألفا خير”، كما أطلقت مبادرة (KSA10) التي تهدف لرفع الوعي الصحي الشامل، وقامت بفعالية ضمت 10 آلاف امرأة في ديسمبر عام 2015، شكلت خلالها أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي، ودخلت المبادرة موسوعة غينيس” للأرقام القياسية.
كما فازت الأميرة “ريما” بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال، وتم اختيارها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة “دافوس” السويسرية لتنضم إلى برنامج القيادات العالمية الشابة.
واختيرت ضمن الشخصيات الأكثر إبداعاً من قبل مجلة “فاست كومباني” الأمريكية، كما تم تصنيفها ضمن قائمة أبرز المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة “فورين بوليسي” في عام 2014 لدورها في مساعدة النساء للتكامل بين حياتهم العائلية والمهنية.
الأميرة “ريما” عضو مؤسس في “جمعية زهرة السرطان”، وعضو في المجلس الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية، وعضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة “أوبر”.