تقرير … الرجل الخجول خاتم في اصبعك بخطوات بسيطة ..والخجولة ان تزوجت من خجول فشلت الاسرة
الارتباط مع شريك الحياة , غاية كل فتاة تحلم بأميرها القادم الذي سيأخذها الى مملكة الاحساس والسعادة ( عش الزوجية ) , وتعددت قابلية الفتيات لقبل شخصية فارس الاحلام فمنهن من ترغب بالجريء المقدام ومنهن من تنجذب للرجل الخجول , وتعتبره مؤدبا وهادئا ومنهن من تبحث عن الوسامة وأخريات يبحثن عن صاحب المال والنفوذ بغض النظر عن الشكل والشخصية , وبدأ الكثير من الفتيات الشرقيات الذهاب لاختيار الرجل الخجول , لأنهن يرين ان الرجل الخجول عاطفي، يستمع إليهن بإنصات، إضافة لعدم انفراده باتخاذ القرارات، بينما يتهمهنّ البعض بأنهنّ يسعين لفرض سيطرتهنّ على الاسرة وأن يصبح الزوج “خاتم في أصبعهن” , اسئلة يجيب عنهن تقريرنا التالي عند اختيار الزوج الخجول :
كيف يصبح الزوج الخجول “خاتماً في أصبعك” ؟
اتبعي الخطوات الآتية … وهذا ما أثبتته الدراسات ..
افتقار المبادرة
اثبتت الدراسات ان الزوج الخجول يفتقر لاتخاذ المبادرات ان كانت عاطفية أو مهنية أو أي أمر يتعلق بالحياة. وبالتأكيد في هذه الحالة تقع مسؤولية اتخاذ المبادرات على عاتق المرأة لإظهار الميل العاطفي تجاه ذلك الرجل الخجول، وهذا يأتي عن طريق الدخول مباشرة في صلب الموضوع لأن الرجل الخجول يفتقر الى جانب أشياء أخرى للدبلوماسية في التعامل مع الآخرين ودبلوماسية اتخاذ المبادرة من قبل المرأة تكسر حاجز الخجل الذي يعيق تفكير الرجل الخجول , (اذن قدمي الموضوع برومانسية وهدوء).
الشعور بالدونية
أوضحت الدراسة بأن الخجول بشكل عام يشعر بنوع من الدونية ويعتقد بأنه لايستحق الكثير من الثناء والمديح بسبب شخصيته المنطوية. وقالت الدراسة ان مديح المرأة للرجل الخجول كثيرا أمام الآخرين يحرجه ولا يشعره بالارتياح لأنه يعتقد بأن ذلك هو نوع من الزيف حتى وان كان يستحق المديح فعلا ) لا تمتدحيه كثيرا أمام الآخرين).
فقدان الثقة
أكدت الدراسة التي أعدها فريق من علماء النفس البرازيليين بأن الخجول بشكل عام يشعر بأنه المسئول عن أي خطأ يحدث بحضور الآخرين بسبب فقدان الثقة بنفسه فان كانت المرأة عكرة المزاج معه فانه سيشعر بأن ذلك ربما يكون حدث بسببه فتقوى عقدة الشعور بالذنب لديه وهذا قد يقوده الى الهروب من الموقف بأسره والتخلي عن كل شيء فالشعور بالذنب يحرم الخجول من أي طاقة للاستمرار في موقف يشعر بأن الخطأ أو سوء التفاهم حدثا بسببه , (لا تكوني عكرة المزاج مع الرجل الخجول).
الشعور بالانطوائية
قالت الدراسة بأن الشدة مع الخجول تنفره من الأشياء وتقوي من شعور الانطوائية لديه فالتسامح يفيد كثيرا في تغيير موقف الخجول بحيث يشعر بأنه لا يرتكب الأخطاء التي دائما يخشى الوقوع فيها فان حاسبته المرأة على كل شيء فهو سيشعر بأنه غير مفيد وغير نافع في أي شيء فان تصرف الخجول بشكل يزعج المرأة فيجب أن تظهر تسامحا يجنبه التفكير بأنه تركيبة خاطئة ومصدرا مستمرا للأخطاء وعدم حسن التصرف, ( كوني متساهلة ومتسامحة معه).
الانفتاح بالتعبير
أضافت الدراسة بأن التحلي بالصبر مع الرجل الخجول يمنحه نوع من الثقة للانفتاح أكثر والتعبير عن مشاعره. فان كان تعبيره عن مشاعره خاطئا أو غير متناسب مع الأصول المعروفة فان على المرأة التحلي بالصبر وإشعاره بأن طريقته في التعبير عن
حياتهما ويختفي عامل الاثارة والمناقشات المفيدة التي تعتبر ضرورية في اكتشاف كل طرف لأمور جديدة في شخصية الآخر كل يوم موضحة أن الارتباط بين رجل خجول وامرأة خجولة قد يتحول الى كارثة بسبب الافتقار لكثير من الأمور كاتخاذ المبادرات والقرارات الحاسمة التي تساهم في تحسين حياتهما معا , (لا تكوني خجولة مثله ) .
هل تختاره الفتيات حتى لا يكون مطمعا للنساء ..؟
اجابت “د. فاطمة عياد” استاذة علم النفس في جامعة الكويت قالت ان الخجل غير الحياء فهناك مساحة شائعة بين هذا وذاك والرجل الخجول يعاني من مشكلة حقيقية ولا اعتبره مريضا نفسيا , المشكلة في خجل الرجل تبدو جلية عندما يعطله خجله عن مواجهة الناس والسير في خطبة له على الملا , فهناك تبدو مشكلات الخجل التي تؤثر سلبا على الأداء وتشكل هذه الحلقة عائقا نفسيا في سبيل انجاز المهمات خاصة اذا كان الأمر انجازا او لقاء تلفزيونيا , ولمعرفة الخجل من الحياء اذا ادعى لمقابلة تلفزيونية ووافق بالبداية وتنازل عن خجله عند موعد المقابلة تلفزيونية او اذاعية او حتى محيطه , الذي يعيش فيه فيحاصره الارتباك الشديد والخجل الذي يؤثر كليا على اداء الرجل ولخجل الرجل اسباب منها احساسه بالنقص وهذا يدل على عدم ثقته في نفسه فيفشل في كثير من جنبات حياته وهذه الاسباب ليست وليدة الصدفة بل هى مساوئ التربية منذ الصغر منها كالتركيز على الجوانب السيئة فيه من قبل اسرته وممن
يحيطونه وتهميشه وتحجيمه وعدم تشجيعه ورفع معنوياته ومساعدته على الثقة بنفسه وتحفيزه على النجاح , كل هذا يؤدي بالرجل الى ان يكون خجولا غير فعال في المجتمع ولا نستطيع ان نعمم ان كل الفتيات تميل الى الاقتران بالرجل الخجول إلا فئة قليلة من الجنس اللطيف التي تكون امرأة تحب السيطرة , فتحتاج الى شخصية تستبد بها وتيسرها بحسب اهواءها وأما ان تكون شخصية غير واثقة بنفسها فتختاره خوفا من ان يكون مطمعا لنساء آخريات , وأما لو كانت امرأة خجولة مثله فتكون اسرة غير ناجحة في قراراتها وغير متقدمة بمستقبل ابناءها , اما المرأة الطبيعية ذات الصفات المتوازنة والشخصيات القوية فهي تبحث عن الرجل بمفهوم الكلمة ومحتواها الذي ينطوي على الجرأة والقيادة بان التحدي لا بد ان يكون ضمن خصال الرجل , فنحن نعيش في عصر سريع الايقاع متسارع الزمن وصفة الخجل تمنع الرجل من انجاز الكثير من المهمات الموكولة اليه ومن وجهة نظري فان الخجل ليس مرضا نفسيا اوعيبا وراثيا ولكنه عيب سلوكي يتمكن من صاحبه ويمنعه من جميع انواع المواجهة سواء مع الاشخاص او المواقف وبالتالي ينعكس هذا السلوك على احتياجاته الشخصية ومن ثم احتياجات الاسرة وعليها يجب التخلص من هذه الخصلة السلبية .