جمعية المعلمين: استئناف دوام المعلمين في المدارس رغم أن “التعليم عن بُعد” جزء من مسلسل التخبطات
أكدت جمعية المعلمين ان قرار استئناف دوام الهيئة التعليمية والإدارية والإشرافية في المرحلة الثانوية في المدارس رغم أن التعليم لطلبة الصف الثاني عشر سيكون عن طريق التعليم عن بُعد، هو جزء من مسلسل التخبطات التي مازالت وزارة التربية غير قادرة على تجاوزها منذ بداية أزمة كورونا، مشيرة الى ان «التربية» تجاهلت في قرارها باستئناف الدوام والعودة للمدارس ما يتطلبه مثل هذا القرار من تجهيز المدارس الثانوية لاستقبال العاملين فيها وتوفير الأدوات الصحية وأجهزة الفحص وتجهيز العيادات المدرسية وتحقيق التباعد الاجتماعي وغيرها من الاشتراطات الصحية.
واشارت الجمعية في بيان لها إلى عدم وجود حاجة فعلية تتطلب دوام كل المعلمين والإداريين في هذه الفترة في المدارس، لاسيما أن تدريس طلبة الصف الثاني عشر سيكون عن طريق التعليم عن بُعد، وبذلك تنتفي الحاجة من وجود المعلم داخل المدرسة مع قدرته على تقديم هذا التعليم من أي مكان، مشددة على ضرورة إعادة النظر في دوامهم ودوام الموجهين الفنيين في المناطق التعليمية واقتصار ذلك على الحاجة الفعلية منهم ومن الهيئة الإشرافية والإدارية للقيام بالأدوار المطلوبة خلال فترة استكمال العام الدراسي للصف الثاني عشر.