جنان بهزاد: اطلاق حملات التوعية جاءت بتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني
في إطار حملة “التعريف بتأثيرات التغير المناخي في دولة الكويت” التي أطقلتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة أخيراً، أقامت إدارة البرامج والأنشطة بالجمعية ورشة عمل على مدار يومين لعشرين شابا وفتاة من منتسبي أكاديمية لوياك.
وقالت الأمين العام مديرة البرامج والأنشطة بالجمعية جنان بهزاد في تصريح صحافي اليوم إنه “في اطار العمل على تعزيز التعليم النوعي كونه القطاع الهام والأوسع انتشارا فـي المجتمـع والتخفيـف من آثار التغير المناخي والمشكلات الناجمة عن التغيرات المناخية على اختلاف جوانب الحياة العامة اقامت الجمعية ورشتي عمل تخصصية وجلسة حوارية باللغتين العربية والانجليزية لنحو عشرين شابا وفتاة من أعضاء اكاديمية لوياك للتعريف والتوعية بتأثيرات التغير المناخي في دولة الكويت كون أن تغير المناخ من أحد التحديات الرئيسية في عصرنا، حيث يضيف ضغطا كبيرا على مجتمعاتنا وعلى البيئة.
ومن خلال البرامج المعدة والمناهج التعليمية الدراسية أو التدريبية المخططة لغرس مفـاهيم التنمية المستدامة و تحسين استثمار الموارد الطبيعية أو البشرية”. مضيفة ان “من اهم الامور لتحقيق أهداف التنمية المستدامة هو تضمين خارطة طريق للإجراءات المتعلقة بالمناخ التي من شأنها أن تخفض الانبعاثات وتبني القدرة على التأقلم مع آثار تغير المناخ”.
وأوضحت بهزاد أنها عرضت على المشاركين نماذج من أبرز تلك التأثيرات للتعريف بها وأبرز الشاهدات اليومية التي تشملها والمعنية بكافة البيئات والموائل الطبيعية في دولة الكويت والتعريف بنصوص العقوبات المخصصة لها في قانون حماية البيئة لدولة الكويت، مبينة انه “إذا ترِك تغير المناخ دون ضوابط فسيؤدي إلى تفـاقم الوضـع، علـى غـرار مـا نشـهد بالفعـل؛ فالتهديدات الحالية، مثل الاحداث المناخية مثل اشتداد العواصف الغباريه وندرة الامطار ومالها من اثار على الغطاء النباتي والتنوع الاحيائي”.
وأكدت أن ورشة العمل شملت الكثير من اللوحات المرئية التي تتناول موادا معنية بالنباتات الفطرية والطيور المهاجرة والمستوطنة والبيئات البرية والساحلية وكائناتها والتي تعكس جميعها مدى تأثرها بالتغيرات المناخية سواء كانت بشرية الأسباب أو طبيعة المسببات.
وذكرت جنان بهزاد أن الجمعية الكويتية لحماية البيئة تسعى من خلال التعاونات البيئية مع المنظمات المدنية والمؤسسات الكويتية الشبابية إلى نشر صحيح التوعية والتعريف بأبرز تلك التغيرات المناخية وتأثيراتها، وذلك من منطلق مسؤولياتها المجتمعية والبيئية، لافتة إلى تنظيم رحلة ميدانية للمجموعة الشبابية التطوعية إلى محمية الجهراء للتعريف ببيئاتها وكائناتها الفطرية سواء كانت طيور المحمية المهاجرة أو المستوطنة أو نباتاتها الفطرية وموائلها فيما بين الجمعية وإدارة التنوع الأحيائي بالهيئة العامة للبيئة.
وأفادت بهزاد أن جمعية حماية البيئة أطلقت أخيرا حملة “التعريف بتأثيرات التغير المناخي” وحملة “محو أمية التغير المناخي” التوعويتين من منطلق تعاونها البيئي المتميز مع الهيئة العامة للبيئة من خلال الاضطلاع بالتوعية المجتمعية وقياس الوعي بالتغير المناخي في البلاد.