حفتر :نرفض “خضوع الجيش لأي جهة مهما كانت شرعيتها، إلا أن تكون منتخبة”
رحبت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مؤكدة استعداد الجيش لتأمينها.
وأشار العميد أحمد المسماري المتحدث باسم القيادة العامة إلى أن “موقفنا من الانتخابات هو أننا لن نخضع المؤسسة العسكرية إلا لمؤسسة مدنية منتخبة”، لافتا إلى قدرة القوات المسلحة على “تأمين الانتخابات إلى حين تسليم صناديق الاقتراع”.
وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة بنغازي أمس: “نرحب بالانتخابات، ويجب أن نعطي الكلمة للشعب الليبي بكل حرية في ممارسة حقه الانتخابي، وعلى البرلمان أن يوقف كل شيء ويتوجَّه مباشرة إلى إصدار قانون الانتخابات”.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن “مَن لم يسجل في الانتخابات يكون مواطنا على الهامش، ويجب أن يصدر من الآن قانون الانتخابات وعرضه على الشعب الليبي”.
وأكد المسماري أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر “لم تدفع بأحد لأن قانون الانتخابات لم يصدر بعد لكي تنطبق عليه الشروط”.
يذكر أن القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر كان أعلن مؤخرا انتهاء أجل الاتفاق السياسي، وانتهاء أي جسم انبثق عنه، إلا أن الإعلان الأخير يعد بصورة جزئية، تراجعا عن الموقف السابق، وإن بقيّ الموقف ثابتا بشأن رفض “خضوع الجيش لأي جهة مهما كانت شرعيتها، إلا أن تكون منتخبة”.