خبيرة في علم الأوبئة :اتوقع ان يضطر الناس إلى ارتداء الكمامة والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي لسنوات قادمة
توقعت خبيرة بارزة في علم الأوبئة أن يضطر الناس إلى ارتداء الكمامة والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي لسنوات قادمة، قبل أن تعود الحياة إلى طبيعتها.
وقالت ماري رامزي، رئيسة قسم المناعة في هيئة الصحة العامة في إنجلترا، إن هذه الإجراءات الأساسية قد تستمر حتى تنتهي الدول الأخرى من تلقيح سكانها، حسب ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأضافت أن عودة الجمهور إلى الأحداث الكبرى تتطلب متابعة دقيقة وتعليمات واضحة بخصوص الحفاظ على السلامة.
وقالت إن «القيود البسيطة مثل الكمامة والتباعد الاجتماعي أصبحت مقبولة بين الناس، وسمحت بتنشيط الاقتصاد».
وأضافت خبيرة الأوبئة: «أعتقد أن الحياة ستعود إلى طبيعتها تدريجياً عندما تصل دول أخرى إلى مستويات التلقيح التي وصلنا إليها، وتنخفض الإصابات في كل مكان»، منبهة إلى أنه «علينا ألا نرفع القيود قبل الوقت المناسب، لأن أي فيروس لا يزال موجوداً سيصيب الأكثر عرضة للمرض».
وطالبت رامزي بـ«التأني والتفكير ملياً قبل رفع القيود الصحية».
بدورها، قالت مجموعة من المستشارين العلميين للحكومة البريطانية إن «الإبقاء على بعض الإجراءات البسيطة التي تقلل من انتقال العدوى» قد يكون ضرورياً لبعض الوقت.
ومن بين هذه الإجراءات اختبارات الفيروس، والحجر الصحي والرسائل النصية الحكومية التي تشجع الناس على «تجنب مخاطر الإصابة بالفيروس طوعاً».