داعش يعدم شرطياً مصرياً وسط الشارع في العريش
بث تنظيم داعش صوراً لإعدام أحد رجال الأمن المصريين، بعد 3 أيام من اختطافه، خلال قيادته سيارة شرطة في مدينة العريش.
ونشرت حسابات تابعة لتنظيم داعش صوراً توضح عملية الإعدام وعنونتها باسم “تصفية المرتد سلامة حمدان السلامة أحد عناصر الداخلية”.
ووجدت جثة الخفير المصري أحمد سلامة حمدان سلامة (27 عاماً) في منطقة “المساعيد” بمدينة العريش، وقد اخترقها الرصاص في الرأس والصدر.
ووفقاً لصحيفة “اليوم السابع” المصرية، اليوم الجمعة، أكدت مصادر وشهود عيان مقتل خفير الشرطة بالرصاص، الذي خطفه مجهولون قبل 3 أيام، في مدينة العريش بشمال سيناء.
وأضافت المصادر أن مجهولين أطلقوا النار على خفير الشرطة، أحمد سلامة حمدان، 27 سنة، بمنطقة المساعيد، بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، ما أسفر عن مقتله بعد إصابته بطلقات نارية في الرأس والصدر، وتم نقل جثته إلى المشفى، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.
وبحسب الصيحفة، قال أهالي منطقة “أبو صقل” في العريش “إن الخفير أب لثلاثة أبناء وهو من عائلات منطقة “أبوصقل”، وتم اعتراض طريقه أثناء قيادته سيارة ربع نقل واختطاف السيارة وهو بداخلها، حتى عثر الأهالي على جثمانه أمس الخميس بمنطقة المساعيد، وتبين وفقاً لشهود عيان أن مسلحين يستقلون سيارة خاصة أنزلوه وهو مكبل وأطلق أحدهم النار عليه وفروا هاربين لجهة غير معلومة.
وشيع الأهالي اليوم الجمعة، جثمان أحمد سلامة لمثواه الأخير بمقابر المنطقة بعد تصريح النيابة بتسليم الجثمان لذويه، وسط حالة غضب عام وتنديد بعملية اغتياله التي نفذها مسلحون أمام المارة بمنطقة المساعيد غرب العريش.
ويذكر أن خفير الشرطة المغدور كان يعمل بقسم أول العريش بمديرية أمن شمال سيناء.