داعش يمنع الملابس الرياضية ويسرق الغزلان وسكك الحديد
منع داعش في الموصل حسب وكالة أنباء ارانيوز الكردية، بيع الملابس الرياضية الأجنبية وارتدائها دفعاً للتشبه بالكفار.
وأوضح ناشط عراقي للوكالة أن داعش نصح الباعة في منطقة الدواسة وسط مدينة الموصل، باللجوء إلى بيع بدائل عن الملابس الرياضية الأجنبية، مثل”السيوف والرماح والسروج، فهي مباركة”.
حديد الموصل
ومن جهة أخرى وفي إطار سطوه على موارد المنطقة، توافدت مجموعات من العناصر التابعين لداعش منذ الأربعاء حسب الوكالة على الموصل، وباشرت فور وصولها بفك وتقطيع شبكات السكك الحديدية وكل مكوناتها من قضبان وعارضات معدنية وحتى البراغي والقطع الحديدية الأخرى.
ويبدو أن داعش يستنجد بهذا الحديد لسد احتياجاته المالية ببيعها في الأسواق في العراق وسوريا، أو لاستغلالها في صناعته الحربية البدائية.
وقالت مصادر من داخل مدينة الموصل، شمالي العراق، أن مجموعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بدأت ومنذ يوم الأربعاء، بعمليات فك جميع القطع الحديدية والبراغي من السكك الحديدية، وتحمّل القضبان الحديدية عبر رافعات وآليات هندسية ثقيلة إلى مكان مجهول.
ويُواصل داعش بذلك ما بدأه منذ فترة غير قصيرة، بتبفكيك المعامل والمصانع في جميع المناطق الخاضعة لسيطرته، مثل معمل السكر، ومعمل الورق ومحلج أقطان الشرقية، والعديد من المحطات النفطية.
لحم الغزال
وعلى صعيد آخر قالت مصادر عراقية إن داعش لجأ قبل هزيمته في الأنبار إلى السطو على حوالي 7 آلاف غزال من محمية الرطبة الطبيعية، ونقلها إلى سوريا قبل انسحابه من المدينة التي حررتها القوات العراقية.
ويبدو حسب المصادر التي تحدثت إلى الوكالة أن داعش تعمد السطو على هذا القطيع الضخم، لتعويض النقص في المواد الغذائية وضمان إطعام مقاتليه من لحوم القطيع.