دراسة: استئصال اللوزتين مبكراً قد يسبب الحساسية والالتهابات
أثبتت دراسة نشرتها جامعة ملبورن أنّ إزالة اللوزتين وغددها قبل بلوغ الطفل سن العاشرة سيجعله غالباً عرضة لسلسة التهابات ونوبات حساسية تنتابه عند بلوغه أو في مراحل متقدمة من حياته.
ونشر أطباء مختصون دراسة كشفت أنّ إزالة اللوزتين والغدد المرتبطة بها لمعالجة حالات ضيق التنفس، أو حالات التهاب الأذن الوسطى المتكررة يبقى إجراءً وقائياً شائعا، رغم أنّ الآثار المنتظرة على المدى البعيد لهذا الإجراء ما زالت مجهولة، لاسيما أنّ الغدد اللمفاوية تلعب دوراً حاسماً في تطوير وأداء جهاز المناعة.
ويتوقع باحثو جامعة ملبورن الاسترالية أن الحساسية يمكن أن تنشأ وتسبب في أمراض على وجه الخصوص في العين أو الجلد، ويرجّح أنّ النسيج الموجود في اللوزتين يلعب دوراً هاماً في تطوير جهاز المناعة، عبر متابعة الفيروسات التي يمكن أن تصيب الحنجرة والرئة، أو عبر سد مناف هذين العضوين بوجه البكتريا الضارة. وهكذا يوصي المختصون باتخاذ تدابير بديلة عن عملية ازالة الغدد أو اللوزتين أو كليهما.