دراسة: الطلق الاصطناعي غير مسؤول عن التوحد
على عكس ما كانت توصلت إليه دراسة سابقة من جامعة هارفارد، أفادت دراسة جديدة أن حقن الطلق الاصطناعي لا ترتبط بزيادة خطر إصابة الطفل بالتوحد. وتستخدم حقن الطفل الاصطناعي أو التحريض على الولادة بشكل متزايد، في غرف التوليد لأسباب تهدف أحياناً إلى حماية الأم، وأحياناً إلى حماية الطفل.
وفقاً للدراسة الجديدة من جامعة بوسطن، يمكن التحريض على الولادة بمزيج من الحقن، وتتضمن أغلبية حقن الطلق الاصطناعي مادة تسمّى أوكسيتوكين. وكانت دراسة سابقة عام 2013 قد رصدت وجود ارتباك بين استخدام هذه النوعية من الحقن، وبين إصابة الأطفال بالتوحد.
لكن أفاد تقرير طبي عام 2014 بأنه لا توجد أدلة كافية تدعم وجود هذا الارتباط بين الطلق الاصطناعي، وبين التوحد لدى الأطفال.
حديثاً قامت دراسة جديدة نشرتها مجلة «جاما»، لطب الأطفال بمراجعة أكثر من 22 ألف حالة ولادة استُخدِم الطلق الاصطناعي في 11 بالمائة منها بين عامي 1992 و2005، ووجدت النتائج أن نسبة إصابة الأطفال بالتوحد لم تتجاوز 1.62 بالمائة من بين هذه الحالات.
ويصاب طفل بالتوحد من بين كل 68 طفلاً، وفقاً للتقارير الأمريكية.
تطمئن هذه النتائج الأمهات الحوامل من ناحية استخدام الطلق الاصطناعي، وتزيل المخاوف المرتبطة بإصابة الطفل بالتوحد.