دراسة بريطانية: الإفراط في تناول «الحلويات» يُزيد من نشاط «الخلايا السرطانية» بالجسم #صحة_غذاء
كشفت دراسة جديدة، أجرتها جامعة وارويك في المملكة المتحدة، أن تناول السكر يزيد من سوء الحالة المزاجية بدلاً من تحسينها، ليقضوا بذلك على «أسطورة السكر الذروة». وبحسب مجلة «mirror» جمع فريق الدراسة المكون من باحثين من جامعة وارويك وجامعة هومبولت وجامعة لانكستر، بيانات من 31 دراسة شملت نحو 1300 شخص بالغ، ودرس تأثير السكر على جوانب مختلفة من الحالة المزاجية، بما في ذلك الغضب واليقظة والاكتئاب والتعب. وكشف تحليلهم أن استهلاك السكر لم يكن له أي تأثير على الحالة المزاجية ، بصرف النظر عن مقدار تناوله من السكر. وعلى العكس، فإن الأشخاص الذين يستهلكون السكر يشعرون بالفعل بالتعب والأقل تنبهًا من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. وقال الدكتور كونستانتينوس مانتانتزيس، الذي قاد الدراسة إن فكرة أن السكر يمكن أن يحسن الحالة المزاجية كان لها تأثير كبير على الثقافة الشعبية، لدرجة أن الناس في جميع أنحاء العالم يستهلكون المشروبات السكرية ليصبحوا أكثر يقظة أو يقاومون التعب. وأوضح أن النتائج التي توصلنا إليها تشير بوضوح شديد إلى أن مثل هذه الادعاءات لا تدعمها – إذا كان أي شيء ، فإن السكر ربما يجعلك تشعر بأنك أسوأ، وكذلك يتأثر الجهاز المناعي بشكل سلبي نتيجة الإفراط في تناول السكريات، وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المناعية، والإفراط بيها يزيد من نشاط الخلايا السرطانية بالجسم.