دراسة: جراحة «السمنة» خطر على الحياة الزوجية
كشف تقرير سويدي أن إنقاص الوزن عبر إجراء العمليات الجراحية قد يكون له أثر على العلاقات الشخصية للإنسان، سواء تعلق الأمر بالزواج أو بالطلاق.
ووجد باحثون أنه بالمقارنة مع أشخاص لم يخضعوا لجراحة إنقاص الوزن، فإن من خضعوا لها قد يكونون أكثر عرضة للانفصال عن رفاقهم، إذا كانوا متزوجين أو يقبلون على الزواج إذا كانوا عزابا.
وأوضح بير-أونه سفينسون من أكاديمية سولغرينسكا بجامعة غوتنبيرغ، الذي شارك في البحث، أن آثار جراحة إنقاص الوزن تتجاوز مجرد فقدان بضعة كيلوغرامات من وزن الجسم.
ودرس فريق سفينسون، بيانات دراستين كبيرتين شملتا أشخاصا أجروا تلك الجراحة وآخرين لم يقدموا على إجرائها. وكان ما بين 70 و75 منهم من النساء.
وعقدت الدراسة الأولى مقارنة بين 1958 مريضا بالسمنة ممن خضعوا للجراحة و1912 ممن لم يخضعوا لها.، وفق ما نقلت رويترز.
ووسط المرضى المتزوجين، بلغ معدل الطلاق أو الانفصال عن الشريك، بعد مرور أربع سنوات أيضا، نحو تسعة في المئة لمن أجروا الجراحة بينما لم تتجاوز النسبة ستة في المئة بين المرضى الذين لم يخضعوا لهذه الجراحة.
وبعد عشر سنوات بلغت النسبة في الفئة الأولى17 في المئة وفي الفئة الثانية 12 في المئة.