دراسة حديثة :ساعة من المشي تحد من إصابة السيدات بسرطان القولون #صحة
أظهرت دراسة حديثة، أن ساعة من التمارين البدنية اليومية المعتدلة، مثل المشي خلال فترة المراهقة، تحد من خطر إصابة السيدات بأورام القولون الحميدة، التي تعد مقدمة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. الدراسة قادها باحثون بكلية الطب بجامعة ساو باولو في البرازيل، بالتعاون مع علماء من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من «المجلة البريطانية للسرطان» العلمية، وأجريت الدراسة على 28.250 ألفاً من السيدات تراوحت أعمارهن بين 12 إلى 64 عاماً. وكانت هذه الدراسة واحدة من سلسلة دراسات طويلة الأجل لرصد مسببات الأمراض المزمنة، والآثار طويلة الأجل للنشاط البدني والتغذية والهرمونات والبيئة، على الصحة وتطور المرض. وأظهرت نتائج التحليل أن النشاط البدني لمدة ساعة فأكثر في مرحلة المراهقة من سن 12 عاما فأكثر، يقلل من خطر إصابة السيدات بورم القولون والمستقيم الحميد بنسبة 7 بالمئة. وكشفت النتائج أيضاً أن النشاط البدني في مرحلة البلوغ فقط من سن 18 عام فأكثر، قلل من خطر الإصابة بالأورام الحميدة بنسبة 24 بالمئة. أما النشاط النشاط البدني في كل من المراهقة والبلوغ، فقد قلل من خطر الأورام الحميدة بنسبة 39 بالمئة عند الكبر مقارنة مع من لم يمارسن الأنشطة البدنية. وقال الدكتور لياندرو ريزيندي، قائد فريق البحث إن «الروابط بين النشاط البدني والحد من الأورام الحميدة وسرطان القولون والمستقيم معروفة جيداً، ولكن هذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر الآثار التراكمية للنشاط البدني الذي يبدأ في مرحلة المراهقة على حدوث الورم الحميد بالقولون والمستقيم». ويعتبر سرطان القولون والمستقيم ثاني أكثر الأسباب شيوعا للوفاة المرتبطة بالسرطان في أوروبا، حيث يتسبب في وفاة 215 ألف شخص سنوياً. ومن المتوقع إصابة أكثر من 2.2 مليون شخص بسرطان القولون والمستقيم، المعروف أيضاً باسم سرطان الأمعاء، في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030.