دراسة : فتح النوافذ والأبواب يساعد الناس على النوم بشكل أفضل
تقول دراسة من هولندا إن ترك باب، أو نافذة، مفتوحا في غرفة النوم قد يساعد الناس على النوم بشكل أفضل.
وساعد فتح النوافذ والأبواب على الحد من مستويات ثاني أكسيد الكربون وتحسين التهوية وتدفق الهواء، والذي كانت له صلة بتحسين نوعية النوم بالنسبة لشبان أصحاء جرت عليهم الدراسة.
وقال الطبيب اسيت ميشرا من جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا «نقضي نحو ثلث حياتنا في محيط غرفة النوم، ولكن غالبا ما يتم تجاهل نوعية الهواء في البيئة المحيطة بنا خلال النوم».
وأردف قائلا لـ«رويترز هيلث» بالتلفون «تخيل هذا.. أنك في مكان مغلق ولديك قدرة محدودة على تعديل هذا الوضع (منذ أن بدأت في النوم) على الرغم من أنك محاط بملوثات».
وخلال ليلة في هذه الدراسة نام 17 متطوعا في غرفة نوم كان فيها نافذة، أو باب مفتوحا. وخلال ليلة أخرى أُغلقت نوافذ الغرفة وبابها.
في الوقت نفسه تابع ميشرا وزملاؤه مستويات ثاني أكسيد الكربون ودرجة حرارة الجو والضوضاء المحيطة والرطوبة. وطُلب من المشاركين في الدراسة عدم تناول مشروبات كحولية أو مشروبات فيها كافيين وهو ما قد يؤثر في النوم. ونام كل واحد منهم بمفرده.
ولقياس نوعية الهواء ارتدى المشاركون أشرطة على أذرعهم تقيس درجة حرارة الجلد ودرجة حرارة السرير ومستويات رطوبة الجلد.
وارتدوا أيضا أجهزة استشعار تتتبع حركاتهم خلال الليل بما في ذلك مؤشرات التململ خلال النوم.
وأدى إغلاق غرف النوم إلى تقليل الضجة المحيطة، لكن مستويات ثاني أكسيد الكربون زادت فيها بشكل ملحوظ، وهو ما يشير إلى ضعف مستويات التهوية.
وكانت مستويات ثاني أكسيد الكربون أقل بشكل ملحوظ عندما تركت النوافذ أو الأبواب مفتوحة.
وبشكل عام، سجلت حرارة البشرة والأسرة في الغرف المغلقة درجات أعلى من الغرف المفتوحة. وقل عدد مرات الاستيقاظ وتحسنت كفاءة النوم مع تراجع مستويات ثاني أكسيد الكربون.
وقال ميشرا إن فتح باب داخلي يمكن أن يكون بديلا جيدا بشكل معقول إذا كنت لا تريد فتح النوافذ، سواء لاعتبارات تتعلق بالضجة أو لاعتبارات أمنية.