د. أشكناني توجه صرخة انسانية … كفى ولا تحولوا مأساة البدون الى أجندة سياسية للمزايدات الانتخابية
د. أشكناني توجه صرخة انسانية … كفى ولا تحولوا مأساة البدون الى أجندة سياسية للمزايدات الانتخابية
أكدت د.خديجة أشكناني الأمين العام لتجمع ولاء الوطني بأن موقفهم بالتجمع حول قضية البدون والحلول المزمع تقديمها ، ينطلق من ثوابت انسانية وقيمية ودستورية ، وبأن أي حل لمشكلة البدون يجب ان يتطابق مع الدستور والقيم الانسانية ، ففي فئة البدون من ضحى بحياته من أجل الكويت ومنهم من كان له مواقف مشرفة بأيام الغزو العراقي ، اضف الى ذلك ان هناك مجاميع كبيرة من البدون متواجدون في الكويت قبل ١٩٦٥ ، وهذا ما أكدته جهات حكومية متخصصة.
وبينت د.أشكناني ان من لا يملك احصاء ١٩٦٥ ومضى على تواجدهم بالكويت عشرات السنين يجب ان لا تتخلى عنهم الحكومة وان يشرع لهم قانون يضمن لهم الاقامة الدائمة والحياة الكريمة وان يسمح لأبنائهم التعليم بمدارس الدولة والعلاج بمستشفياتها ، من جانب اخر دعت اشكناني الحكومة والبرلمان ان يستثمروا طاقات وقدرات فئة البدون ، فهم منسجمون مع المجتمع وثقافته ، وتسخير قدراتهم في الوظائف والأعمال التي يقوم بها الوافدون.
وختمت أشكناني على الحكومة ان تبادر بتجنيس جميع البدون ممن ولدوا لأم كويتية ، محذرة بأن لا يتعامل المجلس والحكومة مع هذا الملف وفق الاجندات السياسية ، فكرامة الانسان يجب ان تكون مصانة ببلد الانسانية ولنوقف كرة النار التي تزداد مع مرور الوقت حتى لا نندم يوم لا ينفع الندم.