د.أشكناني: وثيقة «انقاذ وطن» هدفها ترشيد اختيار الناخب باتجاه مرشح كفاءة وطني للوصول الى برلمان اصلاحي
أكدت الأمين العام للمشروع الوطني التوعوي لتعزيز قيم المواطنة (ولاء) د. خديجة اشكناني إن الانتخابات البرلمانية المقبلة بمثابة مفترق طرق بين مسارين ، الإصلاح والتراجع لا سيما أنها تتزامن مع مرحلة من أدق المراحل السياسية التي تمر بها الكويت في ظل تحديات محلية وإقليمية غير مسبوقة.
وقالت اشكناني إن وثيقة “انقاذ وطن ” التي أطلقها مشروع (ولاء) من أجل رفع وعي الناخبين وتبصيرهم بأسس الاختيار السليم للمرشحين جاءت انطلاقا من استشعارنا بالمسؤولية الوطنية تجاه تلك التحديات ، مشددة على أن عملية الإقتراع تمثل نقطة الإنطلاق نحو تفعيل شراكة الأمة في رسم ملامح أداء المجلس والحكومة المقبلين على حد سواء .
وأوضحت أن ترشيد توجهات الناخبين وفق معايير الدستور وقيم الإصلاح ومبادئ الوطنية ، استحقاق وواجب يتطلب تضافر الجهود من أجل تحقيقه ، موضحة أن حماية الإرادة الشعبية من التزوير ، وتحصين السلطة التشريعية من الاختطاف، تبدأ بالصوت الوطني الواعي في صناديق الاقتراع.
وأكدت إن الوصول إلى نواب يعلون مصلحة الوطن على ما عداها من مصالح ويمثلون الشعب حق تمثيل يتطلب من المواطنين أن يزنوا أطروحات المرشحين بميزان الوطنية ، عبر قراءة متأنية وحصيفة لا تنخدع بزيف الشعارات الوهمية، والوعود الكاذبة، ودغدغة المشاعر.
وقالت إشكناني ” أن مخرجات العملية الانتخابية أمانة في أعناقنا ، والشعب الذي يتطلع إلى حلحلة المشاكل العالقة والأزمات المزمنة مطالب اليوم بصياغة طموحاته بفاعلية وإيجابية “، معربة عن ثقتها في وعي المواطن الكويتي وقدرته على صناعة التغيير.